قصة حديث .. حسن الخلق
عنِ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ رضي الله عنه قَالَ: ((سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ فَقَالَ: الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ)) [أخرجه مسلم في الصحيح عن النواس بن سمعان
قصة الحديث
يُبين الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلم ما هو خير لهم في الدنيا والآخرة ويفسر الفقهاء معنى البر بأنه كثرة الخير وحسن الخلق يتحقق بأن يكون حسن الخلق مع الله عز وجل باتباع اوامره والامتناع عن نواهيه، وبان يكون حسن الخلق في تعامله مع خلق الله سبحانه وتعالى وان يعاملهم كما أمره الله ورسوله وان يكثر من عمل الخير لهم
والإثم عكس البر، وقد قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان )
والاثم هو ما حاك في النفس الطيبة اي ما تردد الانسان السوي في الحكم عليه الصحة والخطأ، وكره ان يطلع عليه الناس