متى يترك الطفل في المنزل لوحده وما هي أهم الاحتياطات ؟
يجب إختبار قدرة الطفل على البقاء وحيداً من دون خوف قبل تركه لأي سبب بالمنزل
متى يترك الطفل في المنزل لوحده وما هي أهم الاحتياطات
لا يجب ترك الطفل وحيداً بالمنزل قبل عمر 8 سنوات ابداً
كريكوري ماريكوني الطفل بطل فيلم وحيدا في المنزل
علمي طفلك على طريقة إستعمال أقفال البيت في حالة الطوارئ
يذكر أغلبنا الفيلم ذائع الصيت الذي ظهر في زمن التسعينات " وحيدا في المنزل Home Alone " ، و المفارقات الذي عاشها البطل الطفل كريكوري ماريكوني عندما ترك بعرض الصدفة وحيداً ليلة العيد ، و حينها أثار الفيلم ضجة إعلامية و شعبية عن فكرة أن يبقى الطفل وحيداً في المنزل من دون رقابة من البالغين ، و إن كانت هذه الحالة واردة بالآلاف الحالات حينها و اليوم في البيوت العربية و الغربية ، سواء كانت بشكل عرضي أو قسري يضطر الأولياء لترك أبنائهم في منازلهم لفترة قصيرة أو بشكل يومي . و رغم أن هذه الحالات قد تسبب حوادث خطيرة للأطفال ، أو تضعهم في مواقف حرجة يصعب التعامل معها ، فإليك بعض النصائح التي تؤشر زمن إمكانية ترك الطفل في المنزل لوحده ، و ما هي أهم الإحتياطات لحدوث ذلك بحسب الموقع القانوني Findlaw.
القانون وترك الطفل وحيداً في المنزل
يعاقب القانون الغربي في أمريكا و أوربا أولياء الأمور بشدة عند ترك الأطفال وحيدين في المنزل قبل بلوغهم سن 8 سنوات في بعض الدول و14 سنة في دول أخرى ، حيث يتعرض الأهل للعقوبات الشديدة التي تصل إلى الحبس لما له هذا الفعل من خطورة على نفسية الطفل و سلامته.
متى يترك الطفل في المنزل لوحده؟
بحسب نصائح المختصين التربويين و القانونيين ، فإن الطفل بسن 7 سنوات و أقل يجب أن لا يترك وحيداً في المنزل أو السيارة أو ساحة اللعب لأي سبب كان ، لأن ذلك يعرضه للخطر بسبب البيئة المحيطة به ، ويجب أن يكون تحت إشراف أحد كبير . أما بعمر 8-10 سنوات، فيمكن تركه في البيت لمدة لا تزين عن ساعة و نصف، و خلال فترة النهار. و الأطفال من عمر 11-12 سنة، يمكن تركهم في المنزل لمدة 3 ساعات أوقات النهار مع وضع إحتياطات في حالات الطوارئ، و الأطفال من عمر 13-15 سنة يمكن تركهم بدون إشراف لوقت طويل ، لكن ليس بأوقات الليل ، بينما في عمر 16-17 ن يمكن تركهم لفترة يومين مع المتابعة لهم عن بعد.
و لمعرفة مدى جاهزية الأطفال للبقاء وحيدين في المنزل ، يمكن ملاحظة النقاط المهمة التالية:
- عمر الطفل و مدى نضجه الفكري.
- طول فترة البقاء وحيداُ في المنزل.
- إن كان الطفل يستطيع الإعتماد على نفسه في قضاء بعض الأعمال وحده، و إتباع التعليمات و القوانين.
- عمر الأطفال الباقين مع الطفل في المنزل.
- مدى أمن المنطقة المجاورة للمنزل ، وهل بالإمكان الإستعانة بالجيران في حالات الطوارئ ، و الإطمئنان على الطفل بين فترة و أخرى .
- هل يستطيع الطفل البقاء وحده في المنزل من دون أن يشعر بالخوف ؟
الإحتياطات المطلوبة لترك البيت وحيدا في المنزل
إن كان بقاء الطفل وحيداً في المنزل أمراً لابد منه ، يمكن إتباع النصائح التالية لإعداد أفضل الأجواء الممكنة له:
- يُحفظ الطفل معلوماته الخاصة مثل ( أسمه ، عنوانه ، رقم هاتف الأهل للطوارئ).
- إخبار بعض الجيران المجاورين " المأتمنين " أن طفلك موجود في البيت وحيداً لبعض الأيام ، وهذا أمر ضروري في حالة حدث أي طارئ ، لأنهم الأقرب له.
- أتصلي بالطفل أكثر من مرة أثناء غيابك .
- علمي الطفل كيفية التعامل مع الأقفال في المنزل ، على الأبواب و الشبابيك ، في حال حدث أي حدث طارئ في المنزل ، مثل حريق أو تسرب للمياه ، على أن لا يفتح الباب لأي أحد غريب أو شيء غريب أياً كان ، إلا إن كنت قد أذنت له بذلك هاتفيا .
- أعملي على فصل الغاز عن الطباخ و كذلك تنبيه الطفل بعدم تشغيل الفرن أو المايكروويف أثناء غيابك .
- أعملي على تصميم منزلك كمكان آمن للطفل ، أي أن تبعدي أيدي الطفل عن مصادر الكهرباء المكشوفة و الأشياء الجارحة في المطبخ و قطع الأثاث التي ممكن أن تسقطع أثناء تسلقه عليها .
- احرصي على أن يكون الطفل مشغولاً بأحد أنواع الترفيه أو القراءة أثناء تواجده في المنزل ، ذلك يخفف عليه إحساسه بالوحدة و الملل ، و لا يدفعه لتجربة اشياء جديدة تشكل خطراً محتملاً عليه .
8 أفكار إحترازية لسلامة طفلك الصغير في البيت
