نبيلة منيب : حسناء مغربية تقتحم السياسة

نجحت المرأة المغربية في اقتحام كل المجالات حتى تنافس الرجل بلا منازع, ومن التجارب الناجحة سنستعرض عليكم جراة واحدة من النساء اللواتي احدثن ضجة في الاوساط الشعبية, وهي الحسناء المناضلة نبيلة منيب التي تقود اليوم سفينة الحزب الاشتراكي الموحد.

 بتجربة نضالية وجرأة مواقف وابتسامةطفولية نجحت نبيلة منيب بقيادة سفينة الحزبالإشتراكي الموحد بعد أن اعتلت عرش أمانته العامة خلال ينايرالماضي. حيث أقنعت مناضلي الحزب بالتصويت لها مما أهلها بالحصول على أعلى نسبة. وبالتالي اصبحتأول  امرأة  تنتخب أمينا عاما لحزب سياسي بالمغرب في إشارة لا تخلو من دلالة لإعادة الإعتبار للمرأة التي تناضل من اجل اسماع صوتها والحصول على كامل حقوقها. وبحسب استطلاعات الرأي التي قامت بها الصحافة المغربية  أعادت نبيلة الثقة والطمانينة الى المراة المغربية الطامعةفي التغيير الايجابي بأأيادي ناعمة للنهوض بحقوقها

ويعود ولع نبيلة بالعمل النضالي الى صغرها على الرغم من اختيارها مجال آخر مختلف تماما,  حيث تشغل وظيفة أستاذة جامعية متخصصة في البيولوجيا.كما انها منخرطة في عدة منضمات حقوقية واجتماعية لتعزز من نضالها في مجال المراة على وحه الخصوص.وعلى الصعيد الشخصي تولي نبيلة اهتماما كبيرا لأسرتها, فالسياسة لم تمنعها من مزاولة غريزة الأمومة مع أطفالها الثلاثة.

واليوم تحمل هذه الحسناء المغربية في اجندتها الكثير من الاوراق ومن بين اولوياتها النهوض بحقوق المراة المغربية والاسرة بصفة عامة بالاضافة الى دعم الشباب في ايجاد فرص العمل واستثمار طاقاتهم.