نجمات خضعن لعمليات تجميلية للأنف

حياة الشهرة والأضواء غالبا ما تشكل العديد من الضغوط على أصحابها وتدفعهم دائما إلى محاولة الظهور بأفضل حالاتهم وبمظهر مثالي خالٍ من العيوب، وكثيرا ما يدفع ذلك عدد لا بأس به من المشاهير إلى اللجوء للعمليات الجراحية التجميلية بحثا عن الجمال والمظهر الأفضل، ومن أكثر عمليات التجميل التي يلجأ إليها المشاهير هي عمليات تجميل الأنف حتى أنه يقال أن الغالبية العظمى من نجوم ونجمات هوليوود قد خضعوا في مرحلة ما من حياتهم إلى عملية تجميل في الأنف، ومن أشهر النجمات اللواتي خضعن لعمليات جراحية تجميلية في الأنف:
 
أماندا بينز:
الممثلة أماندا بينز هي واحدة من النجمات الشابات اللواتي كانت مسيرتهم المهنية واعدة للغاية في بدايتها، ولكنها أصبحت غاية في السوء فيما بعد خاصة بعد أن تورطت بينز في مشكلات مع القانون وما تبع ذلك من تصرفات مثيرة للجدل وانهيارها بشكل علني أمام الجميع وفي مقطع فيديو تم تداوله فيما بعد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال تلك الفترة الحرجة بدا للجميع أن بينز بحاجة على إجراء ما لتستعيد حياتها من جديد، ولكن الإجراء الوحيد التي قامت به بينز وقتها هو الخضوع لعملية تجميلية للأنف والطريف أن بينز أصبحت تكره أن يتم استخدام صورها القديمة التي تظهر أنفها القديم لأنها ترى أن مظهره غير جميل بالرغم من أن الجميع تقريبا يرون أن مظهر أنفها السابق أفضل بكثير من مظهر أنفها الحالي.
 
جينيفر أنستون:
الممثلة الجميلة جينيفر أنستون لديها مسيرة مهنية طويلة وناجحة للغاية ولقد بدأتها بعد أن حصلت على دورها الأول في فيلم الرعب "Leprechaun" والذي عرض في عام 1993 وبدأت شهرتها الحقيقة بعد أن قامت بدور "ريتشيل" في المسلسل الشهير "Friends" وبعدها ازدادت شهرتها من خلال المشاركة في أفلام كوميدية رائعة ومنها "Bruce Almighty"، "Horrible Bosses"، "The Break-Up" وغيرها، من شاهدوا جينيفر أنستون في أدوارها الأولى سيلاحظون أن مظهر أنفها في السابق يختلف كثيرا عن مظهر أنفها الحالي، والحقيقة أن جينيفر كانت صريحة للغاية في ما يتعلق بخضوعها لعملية تجميلية في الأنف ولكن سبب لجوئها لهذا العملية ليس تجميلا بالدرجة الأولى كما يظن البعض، وإنما بسبب معاناتها من صعوبة في التنفس أثناء النوم وقلة معدل دخول الأكسجين إلى الأنف ولقد استطاعت جينيفر علاج هذه المشكلة من خلال جراحة تجميلية في الأنف والأفضل من ذلك أن مظهر أنفها الجديد يبدو أفضل بالفعل من مظهر أنفها القديم.
 
بليك ليفلي: 
الممثلة الجميلة بليك ليفلي هي زوجة الممثل الشهير رايان رينولدز ولقد اشتهرت بدورها في المسلسل الشهير " Gossip Girl" وبالعديد من الأدوار السينمائية الرائعة الأخرى ومنها فيلما "The Town" وفيلم "Green Lantern" الذي شاركت بطولته مع زوجها، أنف بليك كان في الماضي كبيرا للغاية ولكنه أصبح حاليا صغيرا وجميل المظهر وعلى الرغم من كون بليك لم تتحدث صراحة عن خضوعها لجراحة تجميلية في الأنف إلا أن الاختلاف الكبير بين مظهر أنفها السابق والحالي أكد حقيقة خضوعها لجراحة تجميلية في الأنف.
 
جانيت جاكسون:
المغنية الشهيرة جانيت جاكسون وهي الشقيقة الصغرى للمغني الراحل مايكل جاكسون، لم تحقق فقط نجاحا كبيرا في عالم الموسيقى والغناء من خلال العديد من الألبومات الناجحة، وإنما استطاعت أيضا أن تحقق شهرة لا بأس بها عن طريق مشاركتها في بطولة عدد من الأفلام الرائعة ومنها فيلم " Nutty Professor II"، فيلم " Why Did I Get Married?"، جانيت تشبه شقيقها الأكبر مايكل جاكسون في أشياء عديدة منها الموهبة والشهرة الكبيرة وكذلك الهوس الكبير بالجمال ومحاولة الظهور بمظهر أصغر سنا، جانيت بدأت بعملية تجميل لأنفها ولكنها تبعتها بعدد كبير من العمليات التجميلية (منها عمليات لشد الوجه قال الأطباء أنها لا تحتاج إليها) ولذلك فإن مظهر جانيت قد اختلف كثيرا هذه الأيام عما كان عليه منذ العشر أو العشرين عام السابقة.
 
توري سبيلينج:
الكثيرون يظنون أن توري سبيلينج ممثلة محدودة الموهبة استطاعت الحصول على أدوار تلفزيونية وسينمائية بفضل والدها المنتج الشهير آرون سبيلينج، ولكن الحقيقة أن توري تتمتع بموهبة لا بأس بها، ولقد استطاعت أن تحقق ثروة كبيرة من خلال مشاركتها في عدد من الأفلام والمسلسلات بالإضافة بالطبع إلى مسلسلها الواقعي الشهير، توري كانت قد اعترفت في وقت سابق بخضوعها لعملية تجميل لتصغير الأنف ولم تذكر خضوعها لعمليات تجميل أخرى ولكن الحقيقة التغير الكبير والمذهل في مظهر توري يشير إلى خضوعها إلى عدد كبير من عمليات التجميل.