للزوجة.. لا تعرّضي حياتك الزوجية للخطر بهذه الأفعال!

في كثير من الأحيان ومع تزايد الأعباء والضغوط يحدث الخلاف بين الزوج والزوجة على أتفه الأسباب، وينشأ توتر وقلق يؤثران بشكل قوي على طبيعة العلاقة بينهما، لذلك على كل من الزوج والزوجة أن يعيا ذلك جيدا، ولا يقفا على سبب الخلاف كثيراً. 
 
وتتحمل الزوجة القدر الأكبر من المسؤولية عند الحديث عن الخلافات الزوجية، إذ أن طبيعة المرأة وقدرتها وحكمتها تجعلها مؤهلة أكثر من الرجل للتعامل مع تلك الخلافات بمرونة أكبر، لذلك تعد الزوجة هي الحارس الأمين على بيتها وزوجها وأسرتها ككل.
 
أفعال تعرض حياتك الزوجية للخطر 
 
إليك عزيزتي الزوجة مجموعة من الأفعال التي تدق ناقوس الخطر على حياتك الزوجية فاحذريها:
 
•توسيع دائرة الخلاف 
في بعض الأحيان تقوم الزوجة بالمساهمة في حدة الخلاف الحالي بتشعبه من خلال تذكر ما مرت به من شجار من قبل، فتشتعل نار الخلاف ويزداد لهيبها أكثر وبدلا من أن يكون الخلاف على أمر واحد تعددت الخلافات والمشاكل، ما يزيد الأمر سوءا، خاصة إذا ماحدث ذلك في كل مرة خلاف.
 
•الندية وقت الخلاف 
فلا مكان لها، وليس من الحكمة أبدا أن تظهر وقت الخلاف، لأنها أكثر ما يثير جنون الرجل، لذا فمن الحكمة الهدوء والتعامل مع الموقف بمرونة، فاحترمي رجولة زوجك وقدريها بعدم إظهار الندية له من باب الحرص عليه وعلى مشاعره.
 
•إفشار أسرار الحياة الزوجية
أعلم أن الزوجة قد تلجأ إلى الشكوى لأهلها أو أهل الزوج من باب الفضفضة وإشراكهم في الأمر، ولكن للأسف فإن هذا الفعل قد يدمر الحياة الزوجية، فبدلا من أن يكون الزوج والزوجة هما طرفي الخلاف اتسع الأمر ليشمل أهل الزوج وأهل الزوجة ويبدأ الشجار بين الجميع ويبدأ أهل الزوجة في إصدار قرارات لها بترك المنزل مثلا ليعي قدرها، وفي المقابل يعند أهل الزوج ويوصونه بعدم الذهاب إليها وهكذا حتى تتسع الفجوة ويحدث شرخ في العلاقة حتى ولو تم الصلح بعد الفراق سيظل عالقا بأذهانهما ما حدث لهما، لذا وطالما  كان الأمر بسيطا لا داعي أبدا لتدخل الأهل، لأن الزوجة هي أكثر من يعلم بزوجها وأكثر من يستطيع الحكم عليه وأكثر من يقدر هل هو دائم الخلاف وخلق المشاكل معها أم أن ذلك يحدث بسبب خارج عن إرادته.
 
•العناد
من الصفات الذميمة التي قد تتمكن من بعض النساء والزوجات، فالعناد يهدم ولا يبني، هو الضعف بعينه وليس القوة، فالزوجة القوية هي التي تحتوي الموقف وتصبر حتى يهدأ الزوج ويكون الوقت مناسبا للحديث معه، فشتان بين الزوجة التي تعند وقت الخلاف وبين من تتجنب الوقوف أمام الرياح حتى تهدأ العاصفة وتبدأ في السير بأمان مرة أخرى.
 
•الإستسلام للملل والرتابة
إذا وجد الملل بات البعد هو الحل الأنسب للبعض، فلا تكوني سببا فيه، وإن شعرت بأن حياتك الزوجية قد أصابها الملل وجب عيك التسلح لقتاله من أجل زواجك وحياتك، حاربيه بكل قوتك واجذبي زوجك إليك بشتى الطرق، غيري أسلوبك، افعلي ما يروق له، اجعلي البيت هو المكان الأكثر راحة وأمان لزوجك، استقبليه بإبتسامة جميلة آخر اليوم، داعبيه وغيري مزاجه ببعض الفكاهة.
 
•الخصام
لا للخصام بينك وبين زوجك، فلا تفتحي بابا لبعدكما ولو لليلة واحدة حتى لا تقسو القلوب ويزيد الجفا بينكم، فالخلافات الزوجية موجودة في كل بيت وتحدث بصفة دائمة طالما وجدت الضغوط والإلتزامات وتزايدت الأعباء والمسؤوليات، لذا تعاملي بطريقة عادية بعد إنتهاء الخلاف، كما يفعل كثير من الأزواج وفي كثير من الأحيان، فكثيرا ما يحدث الخلاف ونرى الزوج قادما لزوجته يتحدث في أمور حياتية تربط بينهما وكأن شيئا لم يحدث، ما يؤكد أن الخلافات الزوجية أمرا عاديا للغاية، وأن الوقوف كثيرا عليها هو أمر غير عادي وهو أساس تصاعد المشاكل وخلق عدم التفاهم بين الزوجين وإتساع الفجوة بينهما.