"دبي للثقافة" تفتتح مركزا جديدا للتنمية التراثية

إفتتحت "هيئة دبي للثقافة والفنون" دبي للثقافة، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، اليوم مركز التنمية التراثي الجديد بمدرسة عتبة بن غزوان للتعليم الأساسي للبنين بدبي بمنطقة الخوانيج. وتتزامن هذه الخطوة مع فعاليات "يوم التراث العالمي " والفعاليات المصاحبة التى تنظمها الهيئة في أسبوع التراث تحت شعار "دبي وتراثنا الحي".
 
وقام سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقافة والفنون" بافتتاح المركز الذي تم تطويره بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية، بحضور مستشار الهيئة للتراث والمتاحف سعادة عبدالله المطيري وعدد من المدراء خلال حدث شهد حضور ممثلين عن مركز دبي للتنمية التراثية في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية ضمن خطة التوأمة وتبادل الخبرات بين المراكز التراثية التي ترعاها الهيئة بمدارس دبي الحكومية. وتضمن حفل الافتتاح باقة متنوعة من الفقرات تعكس موروث الإرث التراثي الأصيل لدولة الإمارات العربية المتحدة وورش عمل موجهة للطلاب بهدف تدريبهم على أساسيات المهن القديمة التي أتقنها أجدادهم. 
 
بهذه المناسبة قال سعيد النابودة: "لا شك بأن تراثنا الوطني الذي نتناقله من جيل إلى جيل هو المرتكز الرئيسي الذي نسنتد إليه في مسيرتنا الحضارية الحافلة بالنمو والإنجازات. وتبرز من هذا المنطلق أهمية الحفاظ على هذا التراث العريق وترسيخ قيمه لدى الأطفال من سن مبكرة، لكي يساهموا في نشر هذه الثقافة وحمل رايتها في المستقبل. ونحن فخورون بإطلاق مراكز التنمية التراثية في المدارس الحكومية بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية وذلك نظراً لما تساهم به في تزويد التلاميذ بمعلومات موسعة حول الموروث الثقافي الشعبي المادي والمعنوي وترسيخ القيم والعادات الإماراتية الأصيلة لديهم وإعطاء فرصة لهم للتفاعل بشكل يومي خلال فترة دراستهم مع التراث".
 
وكانت "دبي للثقافة" قد أطلقت هذه المراكز الست بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم متمثلة في منطقة دبي التعليمية بهدف تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي العريق وترسيخ قيم الانتماء للوطن في أوساط المجتمع الطلابي الإماراتي. 
 
وتلتزم "هيئة دبي للثقافة والفنون" بإثراء المشهد الثقافي في المدينة، إنطلاقاً من تراثها العربي، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، والمساهمة في المبادرات الاجتماعية البنّاءة لما فيه خيراً وفائدة لمواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء.