نصف الشعب البريطانىي رفض تنصيب كاميلا "ملكة"

برغم كل حملة العلاقات العامة التى قدمتها للترويج لنفسها كسيدة تصلح لدور زوجة الملك القادم للبلاد، فشلت دوقة كورنول كاميلا، فى إقناع أكثر من نصف الشعب البريطانى بقبول تواجدها على العرش كملكة للبلاد، بل وذهبت لذيل قائمة أكثر أفراد العائلة المالكة قبولا وشعبية.
 
الإستطلاع الذى أجرى أخيرا ونشرت نتائجه دورية الدايلى ميل أكد ان 55 بالمئة من الشعب البريطانى لا يقبل بتنصيب كاميلا ملكة على البلاد لأنها خائنة، فى إشارة لعلاقتها مع ولى العهد وزوجها الحالى الأمير تشارلز اثناء زواجه من أميرة القلوب "ديانا"، ولكن هذه النتيجة برغم سوئها، تحمل بصيص أمل للدوقة البالغة 67 عاما، فقد تراجع أكثر من 20 بالمئة عن كراهيتهم لها، وفقا لاستطلاع مماثل أجرى عام 2005 وواجهت فيه رفضا ساحقا من 73 بالمئة.
 
الاستطلاع أكد ان 24 بالمئة يرون أن كاميلا أضعفت من صورة العائلة المالكة عندما أقترنت رسميا بالأمير تشارلز، بينما تراجعت نسبة من يرون أن كاميلا السبب الفشل فى زواج تشارلز وديانا إلى 12 بالمئة.
 
يذكر أن الإستطلاع قدم دوقة ودوق كمبريدج كيت ووليام باعتبارهما الأكثر شعبية من بين كل أفراد العائلة المالكة البريطانية، وجاء وليام أولا بنسبة 79 بالمئة بفارق واحد بالمئة فقط عن زوجته كيت، وحلت الملكة إليزابيث ثالثة بفارق ضئيل عن كيت، وطالب 40 بالمئة من عينة الاستطلاع ولى العهد تشارلز بالتنحى عن منصبه والسماح لابنه وليام بالتنصيب ملكا بدلا منه.