سميرة توفيق "زعلانة"... والسبب؟

أطلت النجمة اللبنانية سميرة توفيق الى الإعلام مجدداً في حلقة خاصة مع الإعلامية رابعة الزيات في "بعدنا مع رابعة" وذلك بعد غيابها عن الساحة الفنية والإعلامية لمدة 12 عاماً.
 
سميرة توفيق التي لم تفقد جمالها وأناقتها كما اعتادها الجمهور سابقا، تحدّثت عن غيابها. وقالت إنها بخير، موضحة أنه من الاسباب التي جعلتها تبتعد عن الساحة الفنية هو الوضع الفني وعدم احترام الفنان الكبير ولكيانه وتاريخه، اضافة الى الوضع الأمني الضاغط الذي يعيشه لبنان والعالم العربي.
 
كما أعربت سميرة عن "زعلها" جراء استباحة الجميع الساحة الفنية فقالت: "الكلّ يغني أغنياتي من دون أذني، باستثناء الفنانة ديانا حداد التي لا تغني موالاً أو أغنية من دون أن تستأذنني، أما الآخرون فـ"بلا ذوق".
 
وتابعت: "يجب أن يقدموا الأغنية كما هي، وليس أن يغيّروا في الكلام واللحن، ومن ثم ينسبون الأغنية لهم"، مضيفة "من يغني لي لأنه يحبني، فليفعل ذلك ولكن باحترام. هناك أصول في الحياة "والدنيا مش سايبة".
 
كما تحدثت سميرة عن انطلاقتها الفنية من الاردن موضحة: "لولا صلاح أبو زيد لما كان هناك أغنية أردنية. كان الفولكلور الأردني موجوداً، ولكن صلاح أبو زيد هو الذي أوجد الأغنية الأردنية وساهم برفعها وانتشارها، كما أنه هو أيضاً السبب في وجودي كفنانة".
 
وذكرت ان "ينبوع السعادة"، وهي أوّل عمل مسرحي شاركت فيه وكان عمرها يومها 13 عاماً.
 
وقد أطلت الفنانة ديانا حدّاد من خلال شهادة وصفت فيها سميرة توفيق بـ"الأيقونة". كذلك حضر كلٌّ من الماكيير سعيد وهبي، الذي أطلق عبر عينيها موضة "السموكي آيز" والعازف الشهير "سيتراك" الذي رافقها منذ عام 1961 والذي اشاد بإنسحابها من الساحة الفنية معتبرا أنّ الفن الموجود حالياً ليس الفن الذي عرفوه في زمنهم.
 
يشار الى ان سميرة توفيق تعتبر واحدة من أشهر فنانات لبنان اللواتي اشتهرن بالخط البدوي البدوي، وقدّمت عدداً من المسلسلات والأفلام مع نجوم عرب.