بالصور: الملكة إليزابيث وأسرار63 عاماً على العرش

وافق يوم الجمعة 6 فبراير الذكرى الـ63 لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش البريطاني خلفا للملك جورج السادس، وعلى مدار أكثر من 6 عقود حكمت فيهم البلاد، حدثت العديد من التغييرات في العالم وفي العائلة الملكية البريطانية، ولكن الملكة البريطانية لم يتغير الكثير من طباعها وشخصيتها الرزينة.
 
بمناسبة الذكرى الـ 63 لتوليها العرش نقدم لكم عددا من الحقائق الصغيرة التي قد لا تعرفها عن الملكة إليزابيث الثانية:
 
إسم التدليل الخاص بالملكة إليزابيث هو "ليليبيت" Lilibet: 
الأميرة إليزابيث-في ذلك الوقت-حصلت على إسم التدليل هذا لأنها كانت وهي صغيرة لا تستطيع نطق اسمها بشكل صحيح، كان والدها الملك جورج السادس يقول عنها وعن شقيقتها: " ليلي بيت هي مصدر الفخر بالنسبة لي، مارغريت هي مصدر سعادتي".
 
الملكة إليزابيث تقوم بوضع ملمع الشفاة أمام الناس:
الملكة إليزابيث على ما يبدو لا تجد حرجا في وضع ملمع الشفاة أمام الناس، السيدة الأولى لورا بوش قامت بعمل الشيء ذاته وقالت تعليقا على ذلك: "الملكة أخبرتني أنه لا توجد مشكلة في وضع ملمع الشفاة أمام الناس".
 
الملكة إليزابيث ترسل الرسائل النصية لأحفادها: 
الملكة إليزابيث من الحكام الذين لا يخشون التكنولوجيا الحديثة، فلديها قناة يوتيوب الخاصة بها وصفحة رسمية على موقع تويتر وطبقا للكاتبة الشهيرة سالي بيديل سميث (متخصصة في كتابة السير الذاتية) فالملكة إليزابيث تستخدم الهاتف المحمول لترسل عددا من الرسائل النصية لأحفادها.
 
الملكة إليزابيث كانت تتحدث مع والدتها يوميا:
الملكة إليزابيث كانت تتحدث مع والدتها- والتي أطلق عليها لقب الملكة الأم - بشكل يومي حتى وفاة والدتها عن عمر يناهز 101 عام (الملكة الأم عاشت بعد زوجها الملك الراحل لمدة 50 عاما).
 
الملكة إليزابيث أصبحت ولية للعهد وهي في العاشرة من عمرها:
بعد أن تنازل عمها الملك إدوارد الثامن بشكل مفاجئ عن العرش وتولي والدها جورج السادس حكم البلاد في عام 1936 أصبحت الأميرة إليزابيث وهي في سن العاشرة وباعتبارها الابنة الكبرى للملك جورج السادس ولية للعهد، وقد دار هذا الحوار بين إليزابيث الثانية وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت في ذلك الوقت... مارغريت: “هل يعني هذا أنك ستصبحين الملكة؟" إليزابيث: "نعم في يوم ما" مارغريت: "يا لك من مسكينة".
 
الملكة إليزابيث عملت في مهنة "ميكانيكي" أثناء الحرب العالمية الثانية:
في عام 1945 وكجزء من "المشاركة الوطنية للنساء في فترة الحرب" Women's Auxiliary Territorial Service تدربت الملكة إليزابيث الثانية على الميكنة وقيادة السيارات ويبدو أن الأميرين وليام وهاري قد ورثا حب العمل في خدمة الوطنية منها (كلاهما عمل في الجيش).
 
الملكة إليزابيث الثانية تزوجت من ابن عمها:
الأميرة إليزابيث أحبت وتزوجت ابن عمها الثالث الأمير فيليب أمير اليونان (إليزابيث الثانية والأمير فيليب لديهما جد أكبر مشترك) وهو يشبه ما فعلته الملكة فيكتوريا عندما تزوجت الأمير ألبرت وهو من أبناء عمومتها.
 
أصبحت إليزابيث الثانية ملكة للبلاد أثناء تواجدها في كينيا:
 في 6 فبراير عام 1952 وأثناء تواجد إليزابيث الثانية (25 عاماً) في كينيا (في زيارة رسمية لها هناك) أبلغها الأمير فيليب بنبأ بوفاة والدها الملك جورج الثاني وقد ترتب على ذلك عودتها إلى بريطانيا على الفور لممارسة مهامها... في هذه الصورة تظهر الملكة إليزابيث وهي ترتدي ملابس الحداد أثناء نزولها من الطائرة عقب وصولها إلى بريطانيا.
 
الملكة إليزابيث تعشق الخيول:
 الملكة إليزابيث تجيد ركوب الخيل وتربي الخيول وهي كذلك تشارك بخيولها في سباقات الخيول. في هذه الصورة تظهر الملكة إليزابيث وهي تمتطي الخيل بصحبة الرئيس رونالد ريغان.
 
الملكة إليزابيث الثانية تتمتع بأعصاب حديدية: 
في عام 1981 وأثناء العرض الرسمي السنوي الذي يعرف باسم "Trooping of Colour" (عرض ومسيرة لأفراد من الجيش ويقام سنويا في لندن في يوم سبت من شهر يونيو، هذا التقليد متبع في بريطانيا منذ القرن الـ17) قام شاب صغير بإطلاق 6 أعيرة نارية في اتجاه الملكة إليزابيث أثناء ركوبها حصانها الخاص وقد كانت الملكة ثابتة الجنان بشكل مثير للإعجاب أثناء هذه الحادثة حيث لم يبد عليها الخوف وقامت بالسيطرة على حصانها بسرعة وكفاءة، وفي عام 1982 قام شخص باقتحام غرفتها الخاصة وأثناء تلك الحادثة قامت الملكة بالتحدث معه بثبات وهدوء حتى وصول الشرطة بعد حادثة الاقتحام بسبع دقائق.
 
الملكة إليزابيث بكت عند خروج اليخت الخاص بها من الخدمة:
اليخت الملكي والذي يعرف باسم Britannia كانت يستخدمه أفراد العائلة المالكة في رحلاتهم إلى جميع أنحاء العالم حتى أن الأمير تشارلز والأميرة ديانا قضيا رحلة شهر العسل على متن هذا اليخت وفي عام 1997 تم إعلان خروج هذا اليخت من الخدمة في مراسم رسمية وبكت الملكة إليزابيث أثناء هذه المراسم. اليخت متاح حاليا للعرض العام.
 
الملكة إليزابيث دعمت الأمير تشارلز وكاميلا: 
على الرغم من صعوبة هذا القرار قامت الملكة إليزابيث وبتقديم الدعم للأمير تشارلز وكاميلا باركر حيث قامت بتقديم التحية لهما أثناء حضورها لحفل الاستقبال في زفافهما مظهرة مباركتها لهذا الزواج.