عطور شرقية للمرأة بنفحات دافئة تزيدك جاذبية هذا الموسم

في هذا الموسم البارد، يكتسب العطر بُعداً آخر؛ يتحوّل من مجرد نفحات عابرة إلى بصمة دافئة تلتف حول الحضور. العطور الشرقية، تحديداً تلك المعززة بنفحات العود والعنبر وخشب الصندل، هي ليست مجرد مركبات عطرية، بل هي مُعادلة كيميائية للجاذبية. إنها لغة تتحدث عن الرقي، الثقة، والعمق الذي لا يمكن للكلمات أن تصفه.

هذا العام، تتسابق دور العطور الفاخرة لتقدم تركيبات تُعيد تعريف مفهوم الدفء؛ نفحات تجمع بين حلاوة مرارة البرتقال، غموض أخشاب العود، وسكينة الباتشولي، لتخلق هالة من الترف الهادئ. إنها العطور التي لا تصرخ، بل تترك أثراً مُترفاً لا يُنسى. معنا، سنكتشف معاً في "هي" ثلاث روائع عطرية شرقية، كل واحدة منها تعدكِ بأكثر من مجرد رائحة... بل بوعدٍ بحضور لا يقاوَم يزين لياليكِ.

ـ عطر Bittersweet Oud من دار LOEWE  رفاهية تجمع بين العمق والدفء:

عطرٌ يشبه أمسية هادئة تحت ضوء خافت، يرافقك بصمته الفاخر أينما ذهبتِ.  مع أول نفحة، تنغمسين في إحساسٍ بالسكينة والترف، كأنك تلفّين نفسك بوشاح من المخمل الأسود. يمنحك هذا العطر دفئاً أنيقاً وثقة هادئة تترك أثراً لا يُنسى في كل مكان تمرّين به.

من Crafted Collection تقدّم دار LOEWE عطرًا يتحدّث بلغةٍ من الغموض والترف. Bittersweet Oud ليس مجرّد عطرٍ بالعود، بل قصيدة فاخرة تمتزج فيها النفحات الترابية العميقة برائحة السوسن والفانيليا، في تناغمٍ يرمز إلى التفرّد والتميّز.

تبدأ الحكاية بلمسةٍ منعشة من البرتقال المرّ، تمتزج مع دفء خشب الصندل لتخلق مزيجًا آسراً من الهدوء والجاذبية.  مع فستان سهرة أسود أنيق، يمنحك هذا العطر هالة من الغموض المترف وإحساسًا يشبه لمعان القماش المخملي على بشرتك. احببنا كثيرا  توليفة  عطر Bittersweet Oud  العميقة والخبايا الغامضة للعود، معيداً صياغتها ضمن توليفة حالمة يتناغم فيها العبق المنعش للبرتقال المرّ والإحساس الدافء لخشب الصندل. مما أتاح في النهاية تركيبة آسرة تجمع بين النفحات الترابية المكثّفة والانتعاش العطري النادر.

ـ عطر Bois Obscur من علامة BYREDO:

إنه عطر المساء المترف — رائحة الليل حين يصبح لغة للجاذبية. يلتف حولك كظلٍ ناعم يفيض غموضاً وأناقة. معه، لا تحتاجين إلى كلمات، فالعطر يتكلم عنك.  هو عطر الأمسيات الفاخرة التي تحتاجين فيها إلى حضورٍ يُرى قبل أن يُسمع.  معه، تتحولين إلى امرأة تتكلم عيناها لغة الليل، ويُحاط حضورك بهالة من سحرٍ جذاب لا يُنسى. تعكس التركيبة المكثّفة لهذا العطر تلك الحالة الشعورية التي تظهر فقط بعد حلول الليل. ومن اول رشة سحرتنا نفخاته  العليا الغنية بعبق الزعفران والأوكالبتوس الحواس نحو نفحات دخانية وسطى من البردي، لتمرر بالتدريج تدفقات جذابة من مسك الروم والياسمين. أما في النفحات القاعدية، لفتتنا كثيرا رائحة العود المعزّزة بالعنبر والباتشولي واللابدانوم وخشب الصندل، في انكشاف متدرج لجوهر مختلف الشخصيات.

النفحات العليا: زعفران، أوكالبتوس، بردي

النفحات الوسطى: مسك الروم، خلاصة الياسمين، عود مركّز

النفحات القاعدية: عنبر، باتشولي، خلاصة اللبانوم، خشب الصندل

ـ عطر Rose Dunes من علامة Molton Brown:

دفء الصحراء وغروبها الذهبيّ يلتقيان في هذا العطر الذي يروي حكاية أنوثة متّزنة وقوّة هادئة. رائحته تحيط بك كهواءٍ دافئ يحمل أثر الزهور والعنبر، فتشعرين معها بالسكينة والاتزان، كما لو أن العطر يبطئ إيقاع العالم من حولك. هو ليس مجرد عطر شرقي، بل مزاج من الطمأنينة والجمال الناضج — عطر امرأة تعرف قيمتها ولا تتعجّل حضورها، بل تترك أثرها في الذاكرة بعد رحيلها. تعجبنا كثيرا توليفته الشرقية اذ يفوح العطر بروائح الزنجبيل والفلفل الأخضر الطازج مع نفحات وسطى من الأزهار المنعشة، أما النفحات القاعدية فهي غنية بالمسك وعطر العود الفاخر والنفحات الخشبية مع لمسة من الباتشولي لإضافةٍ مميزة تقدّم عبقاً يأسر الحواس. ويضمّ عطر Rose Dunes ، الذي يحمل توقيع خبير العطور فيليب باباريلا، مزيجاً غنياً من روائح الأزهار والعنبر والنفحات الخشبية.

تعجبنا ايضا زجاجة عطر Rose Dunes الأنيقة بألوان مستوحاة من غروب الشمس على رمال الصحراء. ويزين الزجاجة شريط مميز ومصنوع من مواد مُعاد تدويرها بنسبة 95% انطلاقاً من التزام العلامة بالحد من النفايات والحفاظ على البيئة. ولا نخفي عنك عزيزتي يستمد عطر Rose Dunes اسمه من وردة الصحراء الشهيرة في الصحارى العربية، التي تختلف عن الأزهار الحقيقية وتتشكل من تبلور المعادن بهيئة وردة فريدة.

لفت انتباهنا ايضا ان حميع منتجات Molton Brown نباتية بالكامل* ومصنوعة في إنجلترا، وتحرص العلامة على استخدام أفخر المكونات لصناعة العطور واستخلاصها من الطبيعة بأفضل الوسائل الصديقة للبيئة. وتستورد الدار البريطانية أزهار الباتشولي من سولاوسي في إندونيسيا، حيث يتم زراعتها وحصادها بطرق مستدامة تضمن التركيز القوي والجودة العالية. وتساعد الزراعة المستدامة على دعم المزارعين المحليين والحفاظ على التربة في الوقت نفسه، حيث يتم حصاد جذور الباتشولي أثناء حراثة التربة التي تستعيد عناصرها الغذائية بشكل دوري من خلال زراعتها بعد 15 شهراً من كل حصاد.