جمال الستينيات يعود بقوة.. هكذا أعادت جورجينا رودريغيز إحياء الـ"Glamour" بأسلوبها
في أحدث ظهور لها، لفتتنا جورجينا رودريغيز بإطلالة أعادتنا مباشرة إلى حقبة الستينيات الذهبية، حيث كانت الأناقة تُبنى على التفاصيل الدقيقة ولمسات الجمال الكلاسيكية. فوسط زحمة الصيحات السريعة، اختارت جورجينا أن تستحضر سحر الماضي بطريقة عصرية، لتقدّم لنا لوكاً كاملاً يوازن بين الدراما والنعومة.
ما شدّ انتباهنا منذ اللحظة الأولى هو الفستان المنقّط الذي حمل طابعاً أنثوياً واضحاً، وأرفقته مع التفاصيل الجمالية من حقبة الستينات: القبعة الواسعة، المكياج المتقن، والتسريحة الناعمة. هذه العناصر مجتمعة صنعت إطلالة مستوحاة من نجمات السينما الإيطالية في الستينيات بأسلوب الغلامور "Glamour" ، فإليكم تفاصيل إطلالتها.
جورجينا رودريغيز بمكياج الستينيات بروح عصرية
لفتتنا جورجينا رودريغيز في جلسة تصوير لها نشرها خبير التجميل Sergio Antón De Las Nieves بإطلالة مكياج غلامور ارتكزت على الشفاه اللامعة والنظرة الجريئة، فحافظت بالتالي على التوازن بين الكلاسيكية والعصرية.

ارتكز مكياجها على قاعدة برونزية ناعمة تعكس دفء البشرة وتمنحها لمسة Sun-kissed Glow، مع اعتماد تقنية الكونتور والإضاءة لتحديد الملامح وإبراز عظام الخد بطريقة ناعمة.
العيون جاءت بتأثير واضح من صيحة الـDoe Eyes الشهيرة في الستينيات, وتعد صيحة الـ "Doe Eyes" (عيون الغزال) أسلوب مكياج كلاسيكي يهدف إلى إضفاء مظهر واسع، مستدير، وبريء على العينين، حيث يعتمد على جعل العين تبدو أكبر وأكثر نعومة. يتحقق هذا المظهر باستخدام الرموش الطويلة والكثيفة، مع التركيز على تكثيفها في منتصف الجفن لزيادة استدارة العين بدلاً من سحبها وإطالتها. يتم تعزيز التأثير عادةً باستخدام قلم كحل أبيض أو نيود داخل خط الرموش السفلي لفتح العين، مما يخلق نظرة آسرة ومفعمة بالأنوثة والبراءة، وهي ميزة جمالية خالدة تعود بقوة من حقبة الستينيات.

من ناحية الشفاه، اختارت جورجينا أحمر شفاه بلون نيود وردي، وأضافت فوقه طبقة سخية من ملمّع الشفاه العالي اللمعان. هذه الصيحة، المعروفة باسم Glazed Lips، أعادت إلى الأذهان بريق مكياج الستينيات، لكنها جاءت بلمسة حديثة تجعل الشفاه تبدو ممتلئة ورطبة بطريقة طبيعية.
الأظافر بأسلوب فرنش عصري
وبالطبع، فإن أظافر جورجينا تنال حصة واسعة من اطلالتها. فقد حافظت على أسلوب راقٍ من خلال شكل الأظافر اللوزي الطويل ، الذي يُعرف بأنه الأكثر أنوثة وفخامة. أما اللون، فكان نيود ناعماً مع لمسة فرنش عصري، ما أضفى توازناً مثالياً على الإطلالة، وجعل التركيز يبقى على المكياج والقبعة دون مبالغة في الألوان.

جورجينا رودريغيز بالقبعة العريضة والتسريحة الهادئة
من الواضح أن جورجينا أرادت أن تجعل القبعة العريضة محور الإطلالة ايضا. فهي لم تكن مجرد إكسسوار إضافي، بل قطعة أساسية ترسم حدود الوجه وتضيف ظلاً خفيفاً يمنح الملامح غموضاً وجاذبية.
اختارت قبعة مصنوعة من القش بتصميم يلفت الأنظار بحجمه وأناقة خطوطه. وتماشياً مع طابعها الدرامي، فضّلت جورجينا تسريحة شعر مرفوعة وناعمة بأسلوب الشعر المرفوع، ما ساعد على إبراز القبعة دون أن تتنافس معها في الحجم أو الكثافة.

أما الخصلات الأمامية المنسدلة برقة على جانبي الوجه، فقد منحت اللوك لمسة من العفوية والرومانسية، وجعلت الإطلالة أكثر توازناً ونعومة. هذه التفاصيل ساعدت أيضاً على إبراز الرقبة والكتفين بطريقة أنيقة تتماشى مع الطابع الكلاسيكي العام.
إطلالة جورجينا رودريغيز لم تكن مجرد محاولة لاستعادة ماضي الموضة، بل إعادة تقديمه بأسلوب معاصر وذكي. فقد جمعت بين دراما الستينيات وأناقة اليوم في مشهد واحد متكامل العناصر. ومن خلال هذه التفاصيل، أثبتت أن الجمال الكلاسيكي لا يحتاج إلى مبالغة أو صخب، بل إلى تناغم محسوب بين اللمسات البسيطة التي تصنع الفارق.
مصدر الصور من خبير المكياج Sergio Antón De Las Nieves.