"تحوّلات الفراشة... بين خريف يتقلّب وربيع يتفتّح" جلسة تصويرية خاصة بـ"هي" ودار Fendi
في خريف يثقل بالخامات الداكنة وأصداء القوة، وفي ربيع يتفتح كأجنحة فراشة تُولد من جديد، تكشف "فندي" FENDI عن رحلة إبداعية لا تسير في خط مستقيم، ولكن تتخذ مسارا متحوّلا يذكرنا بقدرة الدور الكبرى على إعادة ابتكار ذاتها موسما بعد آخر. مجموعة خريف وشتاء 2025-2026 تضع الأساس بصرامة المعاطف المصنوعة من الفراء الاصطناعي والجلود التي تشدّ الخطوط بدقة متناهية، فيما تأتي مجموعة ما قبل ربيع وصيف 2026 في نوفمبر كمرحلة تحوّل نهائية، حيث ينقلب النمط إلى Falena.. طبعة فراشة تكسر الصلابة، وتفتح المجال لجماليات خفيفة، طليقة، وحرة. هذه الثنائية بين الكثافة والانعتاق هي ما يمنح "فندي" FENDI جاذبيتها الدائمة، حقائب تتنوع بين الحجم المصقول والبنية المرنة، تتأرجح بين الأسود الصارم والأحمر النابض، فيما تنسج الطبعات الحيوانية والفرو قصيدة معاصرة عن القوة والغموض. في هذه المجموعة وجلسة التصوير تتحرر الأزياء من دورها كغطاء للجسد لتصبح بيانا عن هُوية تتغيّر، وتتجدّد، وتسمح للفرد بأن يعيش تحوّلاته الداخلية في صميم ملبسه. بهذا التوازن بين ثقل الأرض وخفّة الجناح، ترسم "فندي" FENDI ملامح موسمَين متعاقبَين لا يفصل بينهما سوى لحظة، لحظة يتفتّح فيها النمط كفراشة تتجاوز حدود القماش لتتحوّل إلى استعارة عن الحرية ذاتها.

حقيبة “ميني سباي" Mini Spy باللون الأسود، وحذاء “فيلو” Filo، جميعها من “فندي" Fendi






