
سيمفونية الضوء والذهب: فصول جديدة من حكاية إيتوليه الأيقونية من دار بوتشيلاتي
في عالم يزدهر فيه الجمال بالابتكار، تواصل دار بوتشيلاتي نسج قصصها الفريدة بخيوط من الذهب والفنّ الخالص. وها هي اليوم تكشف عن فصلٍ جديد من ملحمة إيتوليه، التشكيلة التي وُلدت من شغفٍ لا يعرف حدوداً، لتمنح إرثها المجيد حياةً متجددة عبر إصدارين جديدين يفيض كلّ منهما سحراً وأناقة لا تُقاسان.

منذ ولادتها في تسعينيات القرن الماضي، حملت إيتوليه بصمة المبدع أندريا بوتشيلاتي، الذي استلهم جمالها من الفسيفساء الرومانية القديمة؛ تلك التي تغازل العين بأنماطها الهندسية وتفاصيلها الدقيقة. وببراعة نادرة، نجح أندريا في إعادة صياغة انسيابية الأقمشة الفاخرة داخل قلب المعدن، ليجعل الذهب ينبض بالحياة، يلتف ويتشابك في خطوط مذهلة من السلاسل المصقولة والمطرّقة يدوياً، تُجسّد حكاية من الإتقان والمرح والرقيّ الأبدي.

واليوم، تولد المجموعة من جديد تحت اسم إيتوليه كولور، حيث يواصل أندريا بوتشيلاتي رحلته في إعادة تفسير العناصر الأيقونية للمجموعة بلمسة مفعمة بالخيال الفني. هذه الإصدارات الجديدة ليست مجرد مجوهرات، بل لوحات متحركة من الضوء واللون، تتبدّل ملامحها بتغيّر الزوايا، وتزداد ألقاً مع مرور الزمن. فالأحجار الكريمة المختارة بعناية، من الياقوت والسبيسارتين والسفاير الوردي، إلى التسافوريت والسفاير الأزرق، تفيض طاقةً نابضة بالحيوية، وتحتفي بانسجامٍ شاعري بين الذهب واللون، لتولد منها قصيدة فنية مترفة تنطق بالأناقة المعاصرة.

أما الإصدار الثاني، إيتوليه ميني، فهو إعادة تعريف للبساطة المترفة. قطعة فنية تُجسّد روح المجموعة الأصلية، لكنها ترتدي طابعاً أكثر رقةً وعصرية. بخطوطها الانسيابية وملمسها الناعم، تبرع في الجمع بين البساطة والترف، لتمنح مرتديها لمسة أنثوية متألقة تُثري أي إطلالة.

سواء في خاتم يروي قصةً من الضوء، أو أقراط تهمس بالتميز، أو قلادة تنسج حول العنق سحراً خفياً، تبقى بوتشيلاتي وفيةً لتوقيعها الذي لا يُشبه سواه: التفرّد، الرقي، والحرفية التي تتحوّل بيدها المعادن إلى قصائد من ذهب.