
بدعم من جمعية الأزياء.. The Curated Room تجربة فريدة لعشاق الأزياء المستدامة والقطع الفاخرة في مساحة المشتل
تجربة فريدة لعشاق الأزياء المستدامة والقطع الفاخرة، مع انطلاق The Curated Room وهو الحدث الذي يجمع بين التسوّق للمنتجات الكلاسيكية والقطع الفاخرة المعاد بيعها والملابس المختارة بعناية، في أجواء إبداعية داخل فضاء مساحة المشتل الفنية، وذلك بدعم من جمعية الأزياء، ما يمنح الفعالية بُعدًا احترافيًا يعكس توجه القطاع نحو التطوير والتميز.
The Curated Room تجربة فريدة لعشاق الأزياء المستدامة والقطع الفاخرة في مساحة المشتل

تستعد مساحة المشتل الفنية في حي السفارات بالرياض، المساحة الإبداعية التي تقدم لزائراتها فعاليات وتجارب متنوعة تكشف عن ملامح القطاع الإبداعي في السعودية، لانطلاق The Curated Room، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري، لتمنح الزوار فرصة استكشاف أزياء متجددة تجمع بين الذوق الرفيع والاستدامة، بدعم من جمعية الأزياء وبإشراف NMT & Co للاستشارات الفاخرة والأزياء.
وتفتح فعالية The Curated Room أمام الزوّار تجربة استثنائية تمتزج فيها الموضة مع الاستدامة، حيث سيحظى الحضور برحلة تسوّق مميزة بين قطع الكلاسيك (الفينتج) النادرة، والأزياء الفاخرة المعاد بيعها، والقطع المختارة بعناية لتروي حكايات أناقة خالدة، والتي ستحظى بحضور نخبة من الشخصيات من عشاق وخبراء عالم الأزياء.
برامج متنوعة في عالم الأزياء والموضة

لا تقتصر هذه الفعالية على التسوّق فحسب، بل تتضمن الفعالية برنامجًا متنوعًا من الورش الحوارية والجلسات الملهمة، التي يشارك فيها خبراء ومهتمون بعالم الأزياء والموضة، حيث تتيح للمشاركين فرصة التفاعل عبر أحاديث وورش عمل ملهمة تسلط الضوء على مفهوم الاستدامة في الموضة، وتمنح الحرفيين والمبدعين منصة للتعبير عن شغفهم، حيث يشكل هذا الحدث خطوة نحو تعزيز ثقافة الوعي بالأزياء المستدامة، وتقديم تجربة تسوّق تحمل في تفاصيلها بعدًا فنيًا وثقافيًا يليق بمشهد الموضة في المملكة.
ويأتي هذا الحدث بدعم من جمعية الأزياء، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجمعية وفق رؤيتها الرامية إلى قيادة قطاع الأزياء نحو الإبداع والتميز والاستدامة، وتعزيز دوره التنموي في الاقتصاد السعودي، وإبراز الهوية الثقافية على الصعيدين المحلي والعالمي.
صياغة الموضة كقيمة جمالية وثقافية واقتصادية

تمثّل The Curated Room أكثر من مجرد مساحة للتسوق، بل هو حوار مفتوح بين الماضي والحاضر والمستقبل، حيث تلتقي الأزياء الكلاسيكية بالأفكار الحديثة، وتُعيد صياغة الموضة كقيمة جمالية وثقافية واقتصادية في آنٍ واحد.
ومن المتوقع أن تستقطب الفعالية حضورًا واسعًا من مختلف الشرائح، من المهتمين بالموضة والفن، إلى عشاق التسوّق الباحثين عن قطع استثنائية تحمل بصمة فريدة، بالإضافة إلى الشخصيات المهتمة بمفاهيم الاستدامة والوعي البيئي.
الصور من حساب هيئة الأزياء.