سيرين عبد النور صورة من انستغرامها

أفضل التقنيات التجميلية لاستعادة امتلاء الخدود وإشراقتها

ندى الحاج
25 سبتمبر 2025

تمثل الخدود الممتلئة والمشرقة أحد أهم علامات الشباب والحيوية في الوجه، فهي تضفي إشراقة طبيعية وتبرز جمال ملامحك. مع التقدم في العمر أو فقدان الوزن، قد تبدأ الخدود بفقدان حجمها وظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. لحسن الحظ، هناك عدة تقنيات تجميلية تساعد على استعادة حجم الخدود وتفتيح لونها بطريقة آمنة وفعّالة.

1 رئيسية سيرين عبد النور صورة من انستغرامها
سيرين عبد النور صورة من انستغرامها

ما هي أسباب فقدان حجم الخدود؟

مع تقدم العمر، تبدأ النساء بفقدان حجم الخدود نتيجة التراجع الطبيعي في مستويات الكولاجين، وحمض الهيالورونيك، والإيلاستين في البشرة. كما يقلّ حجم الدهون في مناطق الخدود والفك والفم، ما يؤدي إلى انخفاض مرونة الجلد وقدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. هذه التغيرات تجعل ملامح الوجه تبدو أحياناً متعبة.

كيف يمكن أن تساعد التقنيات التجميلية في الحصول على خدود ممتلئة؟

تُعد الحشوات الجلدية القابلة للحقن أحد الحلول الشائعة للنساء من مختلف الأعمار اللواتي يرغبن في تعزيز امتلاء الخدود أو استعادة حجمها الذي فقد مع مرور الوقت. هذه التقنية غير جراحية إلى حد كبير، حيث تُستخدم إبرة دقيقة لحقن المواد العلاجية في المناطق المستهدفة، مما يمنح نتائج فورية وطبيعية دون الحاجة لإجراءات جراحية واسعة.

تقنيات تجميلية لنفخ الخدود

فيلر الشفاه

الفيلر يعد من أشهر الإجراءات التجميلية التي تساعد على زيادة حجم الخدود وإضفاء مظهر ممتلئ وشبابي على الوجه. غالباً ما تحتوي الحشوات على حمض الهيالورونيك أو الكولاجين، وأحياناً مواد صناعية قابلة للامتصاص. تعمل هذه التقنية عن طريق حقن المادة تحت الجلد لتعويض فقدان الدهون أو الكولاجين الطبيعي، ما يعيد للوجه امتلاءه ويبرز ملامحه بشكل أكثر حيوية. النتائج عادةً تكون فورية، إذ تظهر الخدود ممتلئة وخط الفك محدداً، لكن يبقى تأثيرها مؤقتاً، ما يستدعي تكرار الحقن كل 6–12 شهراً حسب نوع الفيلر المستخدم. وللحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مبالغة في الامتلاء، من الأفضل دائماً باللجوء إلى طبيب متخصص.

تقنيات تجميلية تساعد في نفخ الخدود وتفتيحها
تقنيات تجميلية تساعد في نفخ الخدود وتفتيحها

حمض الهيالورونيك

إذا كان عليكِ اختيار مكوّن نشط واحد فقط لمنح البشرة امتلاءً وشباباً، فإن حمض الهيالورونيك يعد الخيار الأمثل. يعمل هذا المركب على اختراق الجلد، مع تحفيز الألياف الداعمة مثل الكولاجين والإيلاستين وتعزيز تجدد الخلايا. يمكنكِ استخدام سيروم حمض الهيالورونيك الخفيف وغير اللزج لترطيب البشرة فوراً وزيادة إشراقتها. وحتى في إجراءات الحشو التجميلية، يُعتبر حمض الهيالورونيك المكوّن الأساسي لمعظم المواد المستخدمة، حيث يُحقن في مناطق محددة من الوجه لإعادة الامتلاء وإضفاء مظهر مشدود وطبيعي.

البوتوكس

البوتوكس لم يعد مقتصراً على معالجة تجاعيد الجبهة والعينين، بل أصبح يُستخدم أيضاً بطرق متقدمة لتحديد ملامح الوجه. من خلال إرخاء العضلات المحيطة، يساعد البوتوكس على رفع الخدين قليلاً، ما يمنح الوجه مظهراً مشرقاً وخدوداً مرتفعة بشكل طبيعي، دون الحاجة لأي تدخل جراحي.

الميزوثيرابي

الميزوثيرابي، فهو علاج يركز على تحسين لون الخدود ومرونتها من خلال حقن مزيج غني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية في مناطق الخدود. يساعد هذا العلاج على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يعيد للبشرة مرونتها ويعمل على تفتيح لونها، وإزالة البقع الداكنة، ليظهر الوجه أكثر إشراقة وتوحيداً في لون البشرة بشكل طبيعي.

الميزوثيرابي، فهو علاج يركز على تحسين لون الخدود ومرونتها
الميزوثيرابي، فهو علاج يركز على تحسين لون الخدود ومرونتها

الخيوط التجميلية

الخيوط التجميلية أو ما يُعرف بـ "Thread Lifting" تمثل تقنية غير جراحية مبتكرة لرفع الخدود وشد ملامح الوجه. تعتمد الفكرة على زرع خيوط مصنوعة من مواد قابلة للامتصاص تحت الجلد، لتعيد تحديد محيط الوجه ورفع الخدود بطريقة طبيعية ومشدودة. بالإضافة إلى ذلك، تحفز هذه الخيوط إنتاج الكولاجين حولها، مما يعزز مرونة الجلد ويمنحه مظهراً أكثر شباباً. عادةً ما تظهر النتائج مباشرة بعد الإجراء، وتتحسن تدريجياً خلال الأسابيع التالية، لتستمر آثارها بين 12 إلى 18 شهراً.

تقنية السكين بوست Skin Boost

تقنية Skin Boostتعتمد على حقن البشرة بمحلول يحتوي على حمض الهيالورونيك منخفض التركيز، بهدف تعزيز الترطيب العميق للجلد. تساعد هذه الحقن على إعادة إشراقة الوجه وملء الخطوط الدقيقة، كما تجعل الخدود تبدو ممتلئة وطبيعية دون تغيير شكلها الأساسي. عادةً تظهر النتائج خلال أسبوعين تقريباً، وتستمر لعدة أشهر حسب نوع الحقن المستخدم.

العلاجات بالليزر

العلاجات بالليزر، فتعتبر خياراً فعالاً لتفتيح الخدود وتحسين إشراقة الوجه. يمكن استخدام ليزر Q-Switched أو الليزر الفراكشنال، حيث يساهم الليزر في تقليل البقع الداكنة وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنح البشرة مظهراً أكثر صحة وحيوية. النتيجة تكون بشرة موحدة اللون وخدود مشرقة مع ملمس ناعم ومشدود.

تقنيات تجميلية تساعد في نفخ الخدود وتفتيحها
تقنيات تجميلية تساعد في نفخ الخدود وتفتيحها

هل هناك مخاطر لحشوات الوجه على الشفاه والخدين؟

رغم الفوائد الجمالية التي تمنحها إجراءات نفخ الخدود وتفتيحها، إلا أن هذه التقنيات ليست خالية تماماً من المخاطر. فالفيلر، مثلاً، قد يسبب كدمات أو تورماً واحمراراً مؤقتاً في مكان الحقن، وفي حالات نادرة قد يؤدي الحقن غير الدقيق إلى انسداد الأوعية الدموية ومشاكل جلدية. أما البوتوكس، فقد يسبب تورماً أو صداعاً مؤقتاً، وأحياناً هبوطاً طفيفاً في الحاجب إذا لم يُحقن بشكل دقيق.

بالنسبة للميزوثيرابي والسكين بوست، يمكن أن يظهر احمرار أو حكة أو تورم بسيط، مع احتمال نادر لحدوث عدوى أو تحسس تجاه المواد المستخدمة. أما الخيوط التجميلية، فقد تترك شعوراً بالشد أو ظهور كدمات، وأحياناً تتحرك الخيوط أو يظهر تحت الجلد نتوء إذا لم تُزرع بشكل صحيح.

وأخيراً، العلاجات بالليزر قد تسبب احمراراً مؤقتاً أو تقشيراً خفيفاً، وفي حالات نادرة تؤدي إلى تغيّر لون البشرة أو ندبات إذا لم يُستخدم الليزر بطريقة صحيحة.

لذلك، تبقى الاستشارة مع طبيب أو أخصائي تجميل معتمد، واختيار المواد عالية الجودة، واتباع تعليماته بدقة قبل وبعد الإجراء، أمراً ضرورياً للحصول على أفضل النتائج وتقليل أي مخاطر محتملة.