في يوم المرأة الإماراتية، بولغري تسلّط الضوء على الثقافة الإماراتية وتتطلع إلى مستقبل مشرق

في يوم المرأة الإماراتية، بولغري تسلّط الضوء على الثقافة الإماراتية وتتطلع إلى مستقبل مشرق

خبر صحفي
21 أغسطس 2025

يُعدّ يوم المرأة الإماراتية مناسبة سنوية للتأكيد على قوة المرأة، وإبداعها، وروحها الملهمة التي تربط الماضي بالحاضر وتمتد إلى آفاق المستقبل. وبالنسبة لبولغري، لا يُختصر هذا اليوم في كونه مناسبة للاحتفال فحسب، بل هو تعبير صادق عن التزامٍ مستمر بتكريم الهوية الثقافية، ودعم الأجيال القادمة، وتعزيز الروابط مع المجتمع المحلي.

تتمحور الحملة التي شاركت فكرتها الشاعرة والصديقة المقرّبة للدار عفراء عتيق، حول حوار يستعرض الدروس المستفادة من الماضي، والقيم الراسخة في الحاضر، والرؤى والطموحات التي تشكّل ملامح المستقبل.

في قلب هذه الحملة، تجتمع أربع نساء إماراتيات ملهمات حول طاولة مستديرة تُجسّد مساحة رمزية تنبض بالذكريات والمشاعر. عفراء عتيق، أمينة طاهر، سارا الخيال، وروضة الصايغ يتبادلن رسائل شخصية موجّهة إلى المستقبل، بعضها لأنفسهن، وبعضها للأجيال القادمة. تحمل هذه الرسائل بين سطورها الأمل، والقوة، والإلهام وتعبّر عن إرث اليوم ومستقبل مشرق تُسهم النساء في رسم ملامحه بعزمهن ورؤيتهن.

عفراء، شاعرة ومبتكرة فكرة الحملة:

ليوم المرأة الإماراتية مكانة خاصة في قلبي. لقد أردنا من خلال هذه الحملة أن نكوّن مساحة تكّرم النساء الإماراتيات، والمجتمع الذي ننتمي إليه، والإرث والقصص التي لا تزال تشكّل هويتنا. من المهم أن نستحضر ماضينا بكل فخر، وأن نعيش حاضرنا بوعي، وأن نتطلّع بثقة إلى مستقبلٍ مزدهر بالطموحات، والإلهام، والفخر."

سارا، فنانة وشخصية مشاركة في حملة بولغري الرمضانية:

"أن تكوني امرأة إماراتية، يعني أن تحملي إرثاً من القوة والمعرفة والقيم المتوارثة عبر الأجيال. مع كل خطوة نخطوها اليوم، نُرسّخ ذلك الأساس، ونسعى إلى النمو، والتطور والعلياء. أمام المرأة الإماراتية مستقبل يزخر بالفرص ونحن على أتمّ الاستعداد لصياغته برؤية واضحة."

روضة، مخرجة إبداعية وراوية قصص:

شكّل يوم المرأة الإماراتية هذا العام حوارًا داخليًا بين ماض عزيز، وحاضر أعيشه، والإرث الذي أسعى لتركه. حوارًا جعلني أدرك المسافة التي قطعتها، دون أن أنفصل عن جذوري وثقافتي وقيمي. وما زاد هذه اللحظة بعدّا شخصيًا ومعنويًا هو مشاركتي لها مع بولغري، العلامة التي ارتبطت بذكريات عائلتي منذ الطفولة.

أمينة، رائدة أعمال ومبتكرة:

"اخترت أن أخوض مجالات لا تُفتح أبوابها بسهولة للنساء، من قطاع الخدمات المالية إلى قطاعات الطيران والاستثمار السيادي، ووجدتُ في كل خطوة تحدياً، وفي كل تحدٍّ فرصة. لم يكن التمكين بالنسبة لي مجرد تجاوز لحواجز تقليدية، بل كان التزاماً بفتح الأفق لغيري، ومدّ الجسور لمن يسيرون بعدي. إن تمكين المرأة ليس شعاراً نردّده، بل إرثٌ نبنيه، ومسؤولية نحملها، وفرصة نُهديها لمن يأتي بعدنا. قطعنا شوطاً طويلاً، لكن ما زال الطريق زاخراً بالفرص والمسؤوليات. ومن واجبنا أن نواصل المسيرة بثبات، ونلهم الأجيال القادمة على الحلم، والجرأة، والتقدّم."

لقد أكدت بولغري من خلال هذه المناسبة على الروابط القوية التي تجمع الدار مع المجتمع الإماراتي مسلطة الضوء على الشخصيات النسائية التي ساهمت بشكل فاعل في تشكيل الثقافة، وبناء المستقبل والاعتزاز بالماضي. يعكس هذا التوجّه إيمان الدار بأن الفخامة لا تكمن في الحرفية فقط، بل في الجوهر، والصمود، والإرث المشترك.