
تجمع الإبداع السعودي بتاريخ فيرساي.. روائع الأوركسترا السعودية في محطتها الثامنة في باريس
تتابع هيئة الموسيقى جهودها العالمية من خلال تنظيم حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في العواصم العالمية، باستعدادها لإطلاق محطتها الثامنة في قلب باريس، حيث يلتقي الإبداع السعودي بتاريخ قصر فرساي العريق، لتمثل تجربة موسيقية فريدة تجمع بين الفن السعودي الراقي والأجواء الملكية الأوروبية، امتدادا لما تشهده كل محطة جديدة لروائع الأوركسترا السعودية من اتساع في آفاق الإبداع عبر أصالة التراث الموسيقي السعودي وجمال ألحانه.
روائع الأوركسترا السعودية في محطتها الثامنة في باريس

تواصل هيئة الموسيقى جهودها العالمية بتنظيم حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في العواصم العالمية، لتحط رحالها الآن في محطتها الثامنة على مسرح قصر فيرساي في باريس، وتأتي هذه المحطة العالمية الجديدة لروائع الأوركسترا السعودية في إطار جهود هيئة الموسيقى لتعزيز حضور الأغنية السعودية على الساحة الدولية، والاحتفاء بأصالتها وألحانها التي تعكس هوية المملكة الغنائية، وتأكيد التزام المملكة بدعم الفنون والموسيقى، هذا بالإضافة إلى تحقيق التبادل الثقافي بوصفه أحد أهداف رؤية السعودية 2030.

ويأتي هذا الحفل بعد مرور ما يقارب ثلاثة أعوام على أول أداء لروائع الأوركسترا السعودية في العاصمة الفرنسية، حيث أعلنت هيئة الموسيقى عن عودة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي إلى باريس في الخامس من سبتمبر 2025، لتقديم حفل موسيقي استثنائي يحمل مزيجًا من الأصالة والابتكار، خاصة وأنه سيجمع الإبداع السعودي بتاريخ قصر فرساي العريق.
https://www.instagram.com/p/DNTJP06MsfC/?img_index=1
وتحمل باريس مكانة خاصة في مسيرة جولة روائع الأوركسترا السعودية، إذ كانت أولى وجهاتها العالمية، حيث شهدت قاعة دو شاتليه التاريخية خلال شهر أكتوبر 2022 أول حفل يقدمه الأوركسترا والكورال الوطني السعودي خارج المملكة، بمشاركة الأوركسترا الفرنسية الفيلهارمونية الملكية، وها هي اليوم تمثل الوجهة الثامنة لهذه الروائع لتصبح باريس الوجهة الوحيدة التي تستقبل روائع الأوركسترا للمرة الثانية.
سبع محطات دولية سابقة لـ روائع الأوركسترا السعودية

وكانت حفلات "روائع الأوركسترا السعودية" قد حققت نجاحات متميزة في جولاتها العالمية التي بدأت من الحفل الأول في العاصمة الفرنسية (باريس) على مسرح دو شاتليه، ثم المسرح الوطني في العاصمة المكسيكية (مكسيكو سيتي) كمحطة ثانية، انتقالا إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية على مسرح دار الأوبرا متروبوليتيان، ثم في العاصمة البريطانية (لندن) على مسرح سنترل هول وستمنستر، لتنتقل إلى العاصمة اليابانية طوكيو على مسرح طوكيو أوبرا سيتي، وصولًا إلى الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، ثم مدينة سيدني الأسترالية بدار "أوبرا سيدني" كمحطة سابعة.

وتشهد كل محطة جديدة لروائع الأوركسترا السعودية اتساعا في آفاق الإبداع، حيث حصدت هذه العروض التي حظيت بحضور جماهيري كبير، إشادات محلية ودولية واسعة، ومثلت أمسيات موسيقية فريدة جمعت بين التراث السعودي الغني والفنون الأوركسترالية العالمية، ولوحات فنية خالدة حلقت بثقافة المملكة الثرية عبر العالم، وأسهمت في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين المملكة العربية السعودية والعالم، كما سلطت الضوء على إبداعات الموسيقيين السعوديين والاحتفاء بالتنوع الفني الذي تزخر به المملكة، وكذلك أسهمت في نقل التراث الغنائي السعودي وما يزخر به من تنوع إلى العالم عبر المشاركات الدولية المتعددة وبكوادر سعودية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى، مما يعكس المكانة المتنامية للموسيقى السعودية في المشهد الموسيقي العالمي.

الصور من حساب الموسيقار ممدوح سيف من تصوير Daniel Boud.