
سر إشراقة مريم أوزرلي في الأربعينيات: كيف تحافظ على جمالها؟
في عيد ميلادها الـ42، تتألق النجمة التركية مريم أوزرلي Meryem Uzerli بهذه المرحلة العمرية الذهبية بجمال ساطع يعكس نضوجها وخبرتها في الحياة الى جانب الثقة بالنفس والعناية المدروسة التي يمكن أن تحافظ على ملامح مشرقة مهما مرّت السنوات. النجمة التركية-الألمانية، التي عرفها الجمهور العربي في دور السلطانة هيام، ما زالت حتى اليوم محط أنظار الكاميرات بإطلالاتها الجذابة وبشرتها النضرة. لكن ما السر وراء هذه الإشراقة؟ نكشفها لكم بهذا التقرير من "هي" تزامناً مع احتفالها بعيد ميلادها.

روتين بشرة متكامل قائم على البساطة
بعيداً عن الصيحات المعقدة أو العلاجات المكلفة، تعتمد مريم أوزرلي على روتين بسيط ولكنه ثابت. فقد صرّحت في أكثر من مقابلة أنها تلتزم بتنظيف بشرتها يومياً بمستحضر لطيف، وتحرص على إزالة المكياج بالكامل قبل النوم. كما تستخدم كريمات ترطيب غنية بمكونات طبيعية مثل زيت الأرغان والهيالورونيك أسيد، لتحافظ على نعومة ومرونة بشرتها. السر الأكبر بالنسبة لها هو الترطيب الداخلي، فهي تشرب كميات كبيرة من الماء وتبدأ صباحها بكوب ماء دافئ مع الليمون لتحفيز الدورة الدموية.

علاجات طبيعية ولمسات احترافية
لا تمانع مريم في تجربة جلسات تجميل غير جراحية، مثل تقشير البشرة بالليزر الخفيف أو جلسات الأكسجين التي تنعش الوجه، لكنها تؤكد أن الاعتدال هو الأساس. كما تحب تجربة أقنعة طبيعية منزلية، مثل قناع العسل والأفوكادو، الذي يمنحها إشراقة فورية قبل المناسبات. وفي المناسبات الكبرى، تلجأ إلى خبراء المكياج ليمنحوها ذاك التوهج المثالي أمام الكاميرات، مع الحفاظ على ملامحها الطبيعية.
مكياج يعكس شخصيتها
مريم أوزرلي لا تتبع خطاً جمالياً واحداً، بل تغيّر أسلوب مكياجها بحسب المناسبة. في إطلالات السجادة الحمراء، تميل إلى المكياج السموكي بدرجات البني أو الرمادي مع لمسة من الأيلاينر المجنح الذي يبرز عينيها الزرقاوين. أما في إطلالاتها اليومية، فتختار مكياجاً ناعماً يكتفي بلمعان خفيف على الشفاه وألوان نيود دافئة على العيون. وبحسب تصريحاتها، فإنها تحب أن يظل المكياج مكمّلاً للوجه لا طاغياً عليه، مما يمنحها إطلالة طبيعية رغم حضورها القوي.

أسلوب شعر متجدد وجريء
شعر مريم كان دائماً جزءاً أساسياً من هويتها الجمالية. عرفها الجمهور أولاً بشعرها النحاسي المتموج في شخصية السلطانة هيام، ثم فاجأتهم لاحقاً باللون الأشقر البلاتيني الذي أضفى عليها لمسة عصرية جريئة. لا تخشى التغيير في القصات، فتنتقل بسهولة بين الخصل الطويلة الناعمة والتسريحات المربوطة بإحكام أو الكعكة الأنيقة. وفي المناسبات، تفضّل مزيجاً من التموجات الطبيعية مع فرق وسطي يمنحها إطلالة أنثوية راقية.

شعر صحي كالتاج الملكي
إلى جانب تغييرات الألوان والتسريحات، تهتم مريم بصحة شعرها بدرجة كبيرة. تحرص على ترميمه عبر حمامات الزيوت، خصوصاً زيت جوز الهند وزيت الخروع، وتبتعد قدر الإمكان عن الحرارة المفرطة. بالنسبة لها، الشعر الصحي هو الأساس الذي يكمّل أي إطلالة جمالية.
فلسفة جمالية تقوم على التوازن
بالنسبة لمريم، سر الجمال في الأربعينيات هو النضوج وتقبل الذات والثقة بالنفس. كما وتؤمن أن الابتسامة الصادقة، النوم الكافي، والراحة النفسية، عوامل لا تقل أهمية عن أي منتج تجميلي. وهذا ما يجعلها اليوم رمزاً للجمال الطبيعي المتجدد.

نصائح جمالية مستوحاة من مريم أوزرلي للحفاظ على الإشراقة بعد الأربعين
- التزمي بروتين ثابت حتى لو كان بسيطاً، فالمواظبة هي مفتاح النتائج.
- اشربي الماء بانتظام، وابدئي يومك بكوب ماء دافئ مع الليمون لانتعاش فوري.
- لا تهملي إزالة المكياج قبل النوم مهما كانت الظروف، فالنوم مع المكياج يسرّع ظهور التجاعيد.
- دلّلي بشرتك بأقنعة طبيعية مرة أسبوعياً على الأقل، مثل العسل أو الأفوكادو.
- ابتعدي عن الحرارة المفرطة للشعر، واعتمدي حمامات الزيت لترميمه بانتظام.
- حافظي على توازنك النفسي، فالجمال الداخلي ينعكس على الملامح أكثر من أي منتج تجميلي.