في عيد ميلادها...كيف تُبرز الشيخة موزا تألقها بتصاميم المجوهرات؟
تحتفل اليوم جلالة الشيخة موزا بنت ناصر زوجة أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووالدة الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، بعيد ميلادها، إذ ولدت في 8 أغسطس.
حصلت الشيخة موزا على بكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة قطر بعام 1986، وترأس جلالتها مجلس إدارة المؤسسة العربية للديمقراطية ومقرها الدوحة، كما ترأس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وفي كل ظهور لها، تُثبت الشيخة موزا بنت ناصر، والدة الأمير تميم بن حمد بن خليفة أمير قطر، أنها ليست فقط رمزًا للثقافة والفكر، بل أيضًا أيقونة للموضة الراقية التي تمزج بين التراث والحداثة.
تُعَدّ الشيخة موزا أيقونةً للموضة، فمع كل ظهور لها تستطيع أن تلفت الأنظار بإطلالاتها الراقية التي تزيّنها بأفخم المجوهرات. وكعادتها، تختار إطلالات ساحرة وأنيقة تجمع بين الفخامة وملامح الإطلالة الشرقية المحتشمة.
تخطف الشيخة موزا الأنظار بقطع مجوهراتها استثنائية، التي تتألق بها، لتأخذنا معها في رحلة بصرية إلى عالم من السحر والفخامة، فكل قطعة ترتديها ليست مجرد زينة، بل تحفة فنية تنطق بالأناقة والرقي، وتروي قصّة ذوق رفيع لا يُضاهى.
إطلالات مجوهرات الشيخة موزا في عيد ميلادها.. مزيج من التراث والحداثة
الشيخة موزا بقلادة مرصّعة بالألماس واللؤلؤ وخواتم ماسية
خلال حفل تخرج خريجي المدينة التعليمية، تألقت الشيخة موزا بإطلالة شرقية فارهة باللون الأزرق الغامق، وللوك أكثر فخامة اختارت جلالتها قلادة مرصّعة بالألماس واللؤلؤ وخواتم ماسية وساعة فارهة.
الشيخة موزا تُبهر العالم بمجوهرات استثنائية
شهدت قمة "إرثنا" 2025 بالدوحة في نسختها الثانية لهذا العام، حضورًا لافتًا ومميزًا للشيخة موزة، إذ تألقت جلالتها بعباءة فارهة باللون الأحمر الداكن وفوقها قفطان مُزينًا بورود ربيعية أنيقة.
وبإطلالة استثنائية لا تُنسى، تألقت الشيخة موزة بمجوهرات مُبهرة من دار كارتييه Cartier العريقة، التي جسّدت روح الفخامة والرقي بكل تفاصيلها.
ارتدت الشيخة موزة قلادة Openwork Panther الفاخرة، التي تحمل توقيع دار كارتييه Cartier، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر، وتُجسّد رأس فهد بتصميم مفتوح ومُرصّع بالكامل بأحجار الألماس الأبيض، مع لمسات أنيقة من الألماس الأصفر والبني. يبلغ قُطر القلادة 71 ملم، ووزنها 54 جرامًا، مما يمنحها حضوراً لافتاً وأناقة لا تُقدر بثمن.
كما زادت الشيخة موزا من وهج إطلالتها بزوج من أقراط كارتييه Panthère Onyx Diamond Vintage Hoop المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، والمُرصّعة بأحجار ألماس مستديرة برّاقة تزن حوالي 10 قيراط، ويتميّز هذا التصميم العتيق بتوازن فريد بين الكلاسيكية والجرأة، ليعكس الضوء ويخطف الأنظار في كل مكان.
الشيخة موزا بسوار وأقراط مرصّعة بحجر الفيروز بلونه الخلاب
ارتدت الشيخة موزا بدلة Valentino الراقية مع لمسة من اللون الأزرق الفيروزي تحتها وطابقت مع طلّتها سوارًا وأقراطًا مرصّعة بحجر الفيروز بلونه الخلاب.
الشيخة موزا بقلادة الذهب الأصفر متعددة الصفوف
أبهرت الشيخة موزا مُحبيها، بعباءة فارهة باللون الأخضر الزمردي، ونسّقت مع طلّتها قلادة الذهب الأصفر متعددة الصفوف
الشيخة موزا بأقراط كبيرة الحجم مرصّعة بحجر باللون الأزرق الفاتح
اختارت صاحبة السمو الملكي الشيخة موزا أقراطًا كبيرة الحجم مرصّعة بحجر باللون الأزرق الفاتح.
قطعة مجوهرات نادرة تزيّنت بها الشيخة موزا في عشاء زفاف الأمير الحسين
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تخطف بها الشيخة موزا الأنظار بقطع كارتييه الاستثنائية، ففي حفل عشاء عقد قران الأمير الحسين ولي عهد الأردن والأميرة رجوة، اختارت جلالتها إطلالة ساحرة وأنيقة فيها الكثير من الفخامة مع ملامح الإطلالة الشرقية المحتشمة والأنيقة.
خطفت والدة أمير قطر الأنظار بإطلالاتها في عشاء زفاف الأمير الحسين، إذ اعتمدت الشيخة موزة بنت ناصر فستانًا باللون الأخضر الصارخ ونسّقته مع غطاء للرأس من اللون نفسه، واختارت لمحة جمالية بألوان تماشت مع اللون الأخضر.
لم تكن الإطلالة هي التصميم الأصلي لفستان علامة الأزياء الشهيرة فالنتينو Valentino، وإنما عدلته الدار خصيصا للشيخة موزا، ليتماشى مع طبيعة إطلالاتها التي تعتمدها في المناسبات كافة، إذ تم تقفيل صدر الفستان واستبدال الحزام بآخر لمنح إطلالتها انسيابية.
تُعرف الشيخة موزا بأناقتها وذوقها الرفيع، إذ اختارت الإطلال بقطعة مجوهرات استثنائية نادرة من الألماس، وهو سوار يعود تاريخه لعام 1883 من الدار العريقة كارتييه Cartier، زينته ماسة نجمة الجنوب الأسطورية العملاقة، والتي يصل وزنها إلى 128.84 قيراط من الألماس وهو ما جعل من إطلالتها حديث الساعة.
استُخرج الحجر النادر من البرازيل عام 1853، ثم اشترته دار كارتييه Cartier في 2002، وقامت بوضع هذا الحجر الماسي الاستثنائي في سوار من البلاتين لمعرض بينالي للآثار في باريس عام 2006، ويُعد هذا الحجر الماسي الضخم كبيرًا لدرجة أنه لا يُقدر بثمن.
الصور من الانستقرام
