أميرة ديزني في وندسور: حين احتفلت بياتريس بعيد ميلادها بأسلوب جديد
قبل تسعة عشر عامًا، تحولت الأميرة بياتريس إلى أميرة ديزني عندما احتفلت بعيد ميلادها الثامن عشر. وليس من الغريب على أفراد العائلة المالكة البريطانية حضور الحفلات الباذخة خصوصًا في أوقات مزدهرة في عام 2006.فيما شارك زوج الأميرة بياتريس صورًا غير مسبوقة من إجازة عائلية "جميلة".
فقد أقام دوق ودوقة يورك حفلاً لابنتهما الكبرى في قلعة وندسور، حيث تمت دعوة المضيفين والضيوف على حد سواء لارتداء ملابس كما لو كانوا يحضرون حفلاً فيكتورياً كبيراً .
ظهور أنيق جديد
كما ظهرت صاحبة عيد الميلاد، البالغة من العمر الآن 36 عامًا، مرتديةً فستانًا أزرق بتنورة واسعة وصدرية مطرزة بالذهب، وأكمامًا منسدلة، وفتحة رقبة على شكل حرفV تزامن هذا الفستان، الذي جعلها تبدو كإحدى نجمات مسلسل "بريدجيرتون" في الحفل، مع إصدار كتب جيسيكا كوين الأكثر مبيعًا.
كان عيد ميلاد الأميرة بياتريس الثامن عشر حفلًا تنكريًا موضوعيًا. كذلك قامت بتصفيف شعرها على شكل نصف تسريحة منتفخة مع تجعيدات حمراء متدلية كانت أطول بكثير من طول شعرها الحالي.
وسبق أن حضرت الأميرة بياتريس من يورك حفل "عيد الخيميائي"، وهو الحفل الصيفي الافتتاحي وجمع التبرعات لحملة الذكرى المئوية الثانية للمعرض الوطني، NG200، مع المدير الإبداعي باتريك كينمونث، في 23 يونيو 2022 في لندن.
حفل بياتريس الفاخر
وكان الحفل الثامن عشر باذخاً كما يوحي فستان بياتريس، الذي كلف 10 آلاف جنيه إسترليني وتم إحضاره جواً من نيويورك. كذلك أختها، الأميرة يوجيني، التي كانت في السادسة عشرة من عمرها آنذاك، ارتدت أيضًا زيًا من تلك الحقبة من تصميم مصممة أزياء فيلم عائلة آدامز في هوليوود، باربرا ماتيرا، مع قفازات دانتيل بيضاء. كان موضوع الحفل "حفلة الأقنعة لعام ١٨٨٨"، إذ ولدت بياتريس بعد قرن من الزمان في الساعة ٨:١٨ مساءً في ٨ أغسطس ١٩٨٨.
تكريم مزدوج
كما كرم الحفل جدتها الكبرى الراحلة، الملكة فيكتوريا، التي سميت ابنتها بياتريس على اسمها. ووصل 400 ضيف إلى القلعة لهذه المناسبة، حيث أفادت التقارير أن العديد من الحاضرين أنفقوا مئات الجنيهات الإسترلينية على الأزياء المصممة خصيصًا لهم.
كان من بين الحضور الممثلة الأمريكية ديمي مور وزوجها آنذاك آشتون كوتشر، بالإضافة إلى كيلي وجاك أوزبورن، وبيكسي، ابنة بوب جيلدوف. إلا أن أفرادًا من العائلة المالكة، بمن فيهم الملكة إليزابيث الراحلة، الملك تشارلز، والأميران ويليام وهاري، قاطعوا الحفل.
أسلوب بياتريس المتطور
لقد تطور ذوق بياتريس في الموضة بالتأكيد منذ عيد ميلادها الثامن عشر. كذلك خضعت الأميرة بياتريس لتحول في الأسلوب على مر السنين، وأصبحت من الشخصيات المميزة. حيث تقول مجلة هالو الإنجليزية أن خزانة ملابس بياتريس كانت دائمًا خالية من العيوب أثناء نشأتها، وعندما دخلت مرحلة المراهقة، كانت غالبًا ما ترتدي ملابس أساسية من متاجر Whistles.
الأميرة بياتريس أنيقة دائمًا
مع تقدمها في السن، تنوعت أذواقها، وأصبحت "نيدل آند ثريد" و"سيلف بورتريت" من بين المفضلات لديها. كذلك منذ أن استعانت بمصممة الأزياء وصديقتها أوليفيا باكنغهام، أصبحت الأميرة ذات الشعر الأحمر مولعة بالعلامات التجارية الفاخرة مثل "إرديم" و"زوجة مصاص الدماء" التي لم تعد تباع الآن. تتميز قطعها دائمًا بالطابع الكلاسيكي مع لمسة مميزة - فهي تستمتع بالألوان والنقشات الزهرية. لقد نضجت، ونضجت إطلالتها أيضًا.
نزهة الأميرة بياتريس الأخيرة
مؤخرًا، شوهدت بياتريس بكامل أناقتها (باستثناء فستانها الطويل وقناعها التنكري) في ويمبلدون. حضرت الأميرة، برفقة والدتها سارة فيرجسون، اليوم الأول من بطولة ويمبلدون للتنس في نادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه، وجلست في المقصورة الملكية.
علاوة على ذلك، ارتدت حقيبة "رومي" من تصميم مارك كروس وأكملت إطلالتها بنظارة شمسية "ذا ريترو سي" باللون الأخضر الذهبي من تصميم إيزيبيزي. كما اختارت بياتريس قميص "تياري" من ساندرو، بتصميمه المخطط بالأبيض والأزرق الباهت، وفتحات زهور متقنة على كتف واحد. كما نسّقته مع تنورة حورية البحر المتناسقة.
مزيد من الرحلات ومزيد من الصور
على صعيد متصل، سبق أن استمتعت الأميرة بياتريس وإدواردو مابيلي موزي بإجازة الربيع عندما توجها إلى شمال ويلز الخلاب في رحلة بعيدًا. حيث شارك إدواردو عدة صور لمناظرهم الخلابة، مجسّدًا جمال إقامتهم الريفية. وهذا الأسبوع، شارك مصمم الديكور الداخلي عدة صور جديدة. ركّزت معظم صوره على الساحل بينما كانت العائلة تستمتع بوقتها على شاطئ كريسيث، غوينيد.
كما تضمنت الصور الملتقطة من الدوامة عددا من الدلافين والفقمات التي تستمتع بأشعة الشمس على صخرة وقارب قطر صغير ومجموعة من الأطفال يلعبون على رصيف حجري، وكان أحدهم يقف أمام الكاميرا.
صور لطبيعة مبهرة
في تعليقه، قال الرجل البالغ من العمر 41 عامًا: "شمال ويلز الساحر. ذكريات جميلة.وأضاف رمزًا تعبيريًا لقلب أصفر لينهي رسالته.وقد انبهر المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي والمعجبون بالصور، إذ علق أحدهم بحماس: " يا له من مكان جميل! سأضيفه بالتأكيد إلى قائمة أمنياتي!". كما أضاف آخر: "الصور أشبه باللوحات الفنية".كذلك كتب ثالث: "يا له من جزء جميل من شمال ويلز".
اختيار الوجهة
في تعليقها على وجهة سفر إدواردو، قالت مجلة هاللو: أثبت إدواردو مابيلي موزي والأميرة بياتريس أن السفر إلى الخارج ليس ضروريًا لقضاء عطلة مليئة بالحياة البرية والمناظر الطبيعية الخلابة. يوفر شمال ويلز كل هذا وأكثر.
كما بدا أن الزوجين الملكيين قد قضيا عطلتهما في كوخ صغير فاخر، واستمتعا بمناظر شاطئ كريسيث الخلابة. كذلك توفر أماكن الإقامة في وجهات خلابة مثل كريسيث شعورًا رائعًا وكأنك في منزلك، وهو مثالي للعائلة الشابة.
ليس هذا فحسب، بل إن المنطقة تقع أيضًا على بعد عشرين دقيقة فقط بالسيارة من منتزه سنودونيا الوطني. لذا فقد كانوا مدللين حقًا وسعداء الحظ بالاختيار عندما يتعلق الأمر باستكشاف جمال شمال ويلز.
وأضافت المجلة: "بالنسبة لبياتريس وإدواردو، فإن البقاء بالقرب من المنزل لقضاء عطلتهما كان بلا شك مناسبًا لهما بشكل رائع. خاصة إذا قررا اصطحاب طفليهما الصغيرين، سيينا وأثينا معهما".
العيد الخامس
نشر إدواردو الصور الجديدة قبل أيام من احتفاله بالذكرى الخامسة لزواجه من بياتريس. كان زفافهما آنذاك شديد الخصوصية بسبب جائحة فيروس كورونا التي كانت مستمرة آنذاك. كما اشتهرت العروس بفستانها الكلاسيكي من تصميم نورمان هارتنيل، الذي استعارته من جدتها الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية. وقد صنع الفستان من قماش تفتا "بيو دي سوا" بدرجات اللون العاجي، ومزين بساتان دوقة عاجي، وأكمام من الأورجانزا.
وقد سارت بياتريس في الممر برفقة والدها الأمير أندرو. وكان وولفي، ابن إدواردو، الذي يتشاركه مع دارا هوانغ، إشبين العروس و"فتى الغلاف".
