
دليلك لاختيار أجمل الأساور التي تبقى على الموضة دائمًا
دائماً ما كانت الأساور رفيقة الاطلالة لدى النساء، فهي عابرة للثقافات ولا تختفي رغم تغيرات الموضة السريعة، وهي تمتلك القدرة على إضفاء لمسة راقية على أي إطلالة، مع التعبير في الوقت ذاته عن ذوق شخصي فريد.
وبخلاف موضة المجوهرات الموسمية تمكنت تصاميم الأساور الكلاسيكية من الحفاظ على حضورها عبر العقود، بفضل مرونتها وأناقتها ورمزيتها، حيث يعد اختيار القطعة المناسبة بمثابة اختيار توقيع خاص يرافق الإطلالة كل يوم.
وعند اقتناء الأساور يفضل اختيار السوار المميز بطابع خالد يلائم كل زمان، وذلك من خلال التصميم وقدرته على الانسجام مع الملابس اليومية كما مع الإطلالات الرسمية، ورغم تطور الموضة وتغير طرق تنسيق المجوهرات، إلا أن الأساور الكلاسيكية تواصل فرض حضورها بثقة، حيث نستكشف اليوم أهم أنواع الأساور التي تبقى على الموضة دائماً لتتمكني من تحديد قرار الشراء.
السوار المغلق

يُعد السوار المغلق أحد أكثر التصاميم أيقونية في عالم الأساور بتصميمه الدائري والثابت، والذي غالبًا ما يتّسم بالبساطة، ويمثل هذا الشكل الفاخر ترفًا صامتًا سواء تم ارتداؤه بمفرده أو ضمن مجموعة، وتقدم ماركات المجوهرات أشكال عديدة من هذه الأساور بتصميمات عالمية جذابة أو مزخرفة بنقوش دقيقة تضيف طابعًا مميزًا.

وإختيار سوار مغلق كلاسيكي يعني انتقاء قطعة تعكس الذوق الشخصي، وتُناسب الاستخدام اليومي دون أن تفقد بريقها، فالسوار الرفيع من الذهب مثلاً يمنح لمسة رقيقة من الأناقة لأزياء العمل والاطلالات النهارية، بينما يمكن أن يُضفي السوار العريض أناقة لافتة في المساء، وللحفاظ على الأناقة الخالدة يُفضل اختيار تصاميم بخطوط نظيفة وبدون تفاصيل مبالغ فيها، كي تنسجم بسهولة مع مجوهرات أخرى وترافق الإطلالة على مدار العام.
سوار مع قطع متدلية

تشتهر أساور القطع المتدلية بكونها صيحة مرحة ترافق المرأة طوال عمرها، وتتيح هذه الأساور الحيوية إضافة رموز تعبّر عن محطات الحياة المختلفة أو الاهتمامات، مما يمنحها طابعًا فريدًا لا يشبه أي سوار آخر، وقد بدأ ظهورها منذ العصر الفيكتوري إلا أنها عادت بقوة منتصف القرن العشرين واستمرت في جذب محبي المجوهرات شخصية الطابع.

وعند تنسيق سوار القطع المتدلية بعناية يمكن أن يتحول إلى كنز شخصي يحمل قيمة عاطفية حقيقية، وللحفاظ على الطابع الخالد الملائم لكل اطلالة يُنصح باختيار قاعدة من الفضة الإسترلينية أو الذهب عيار 18 قيراط، مع تعليق رموز ذات مغزى شخصي كالحروف الأولى أو رموز فلكية أو ميداليات صغيرة.
السوار المفتوح

تُجسّد الأساور المفتوحة جانبًا فنيًا من عالم المجوهرات بتصاميمها اللافتة وطابعها البنائي، وعلى خلاف الأساور المغلقة التقليدية غالبًا ما تكون هذه القطع قابلة للتعديل وتُحاكي شكل المعصم، مما يمنحها طابعًا معماريًا يثير الإعجاب، وهي مثالية كقطعة تلفت الأنظار في النهار أو المساء.

ويُفضل عند اختيار سوار مفتوح كلاسيكي التركيز على التصاميم ذات الخطوط النقية والانحناءات الناعمة، ويمكن أن يزدان التصميم بحجر كريم واحد أو بنقش بسيط يمنحه طابعًا خالدًا.
سوار التنس

لا يمكن الحديث عن الأناقة الخالدة دون التطرق إلى سوار التنس، ذلك التصميم الشهير الذي يتميز بخط من أحجار الماس المتطابقة المرصوفة بسلاسة، وقد اكتسب هذا النمط اسمه بعد حادثة مشهورة في الثمانينيات حين فقدت لاعبة التنس كريس إيفرت سوارها أثناء مباراة، ليتحول بعدها إلى رمز للرقي والدقة.

وما يجعل سوار التنس قطعة خالدة هو توازنه الفريد بين اللمعان والرقة، فعلى الرغم من بريقه إلا أنه لا يطغى على باقي الإطلالة، ويمكن ارتداؤه بمفرده لإطلالة مسائية ناعمة أو تنسيقه مع أساور أخرى نهاراً بأسلوب عصري، ويُعد اختيار سوار تنس متين بخامات عالية الجودة أساسًا لضمان بقائه لسنوات، ويمكن أيضًا استبدال الماس بأحجار أخرى مثل الزمرد أو المويسانيت لإضفاء لمسة عصرية دون التخلي عن الروح الكلاسيكية.
سوار السلسلة

تظل أساور السلسلة من الركائز الأساسية في أي مجموعة مجوهرات بفضل مرونتها وأناقتها الهادئة، فهي تتوافر بأشكال متعددة بدءًا من النعومة الدقيقة وحتى التصاميم القوية الجريئة، وتلائم مختلف المناسبات من الإطلالة النهارية البسيطة وحتى السهرات.

ويُعتمد هذا السوار على أنواع متنوعة من السلاسل مثل الكيبل أو الحبل أو الروابط المنحنية، حيث يكمن سر الخلود في التوازن بين السمك والتشطيب، ويمكن لسوار ذهبي ناعم مزين بحجر زمرد مثلًا أن يضفي لمسة أنثوية راقية، بينما يُضفي السوار ذو الروابط العريضة من الذهب أو الفضة مظهرًا عصريًا لا يفقد سحره.
سوار الخرز

رغم طابعها العفوي والعصري تملك أساور الخرز جذورًا عتيقة، حيث استخدمت منذ العصور القديمة لأغراض روحانية وزخرفية، وتمنح الأحجار الطبيعية مثل الفيروز أو اللازورد أو العقيق هذه الأساور طاقة خاصة وعمقًا بصريًا يتخطى الموضة.
ولضمان أن تبقى هذه الأساور في خانة القطع الخالدة يُفضل الاعتماد على خرز عالي الجودة بألوان ترابية هادئة، وتفادي الألوان الصاخبة، كما يمكن تنسيقها مع أساور معدنية رفيعة لمنحها طابعًا أكثر فخامة، ولإضفاء طابع شخصي يمكن اختيار الأحجار التي ترتبط بشهر الميلاد أو بمعتقدات روحانية محددة.