
أناقة العروس في عيد الأضحى: إطلالات راقية لدعوات الغداء بلمسة احتفالية
في أجواء عيد الأضحى الدافئة، تكثر الدعوات العائلية واللقاءات الحميمة التي تتطلب من العروس إطلالات تعبّر عن ذوقها الرفيع وتليق بمكانتها الجديدة. بين فساتين النهار الهادئة، والتنسيقات الناعمة التي تمزج بين الأناقة والراحة، يمكن للعروس أن تتألق بأسلوب يعكس شخصيتها ويكرّس حضورها المميز في كل مناسبة. إليك مجموعة من الإطلالات التي تناسب دعوات الغداء خلال عطلة العيد، مستوحاة من أحدث صيحات الموضة واحتياجات العروس العصرية.
إطلالات كهربائية وملونة في عروض موساني وفايدا

ما رأيكِ بإطلالة كهربائية لافتة لدى تلبية حفلات غذاء عيد الأضحى بعد حفل الزفاف؟ فقد تفرّدت دار موساني بإطلالتها الخاصة التي لم تشبه باقي المجموعات التي انطلقت من أسبوع ميلانو العرائسي لموضة ربيع وصيف 2026 . وظهرت في اليوم الثاني مجموعة كهربائية ضمت لوحة ألوان متنوّعة، شملت البنفسجي والأزرق والأخضر والنيللي والوردي مع حضور خجول للأبيض. وأتت الإطلالات بسيطة للغاية، يمكن للعروس أن تعتمدها في الحفلات المصاحبة ليوم الزفاف أو المناسبات الخاصة مثل الأعياد.

هذا، وظهرت تصاميم الكتف الواحد والدرابية وحضرت الفيونكات بتصاميم متنوّعة ذات حجم كبير. كما حضر الكايب الذي احتضن الفساتين الضيّقة المزدانة بتطريزات ناعمة.
الكايب يتوّج عروس ناديا مانجريز في إطلالات زفاف 2026

كوني ملكة في إطلالتكِ عند تلبية دعوة الغذاء واختاري الكايب الأميري بعد الزفاف. فقد أعطت المصممة المكسيكية ناديا مانجاريزحيزاً خاصاً للكايب في مجموعة إطلالات الزفاف لموسم ربيع وصيف 2026، حيث برز هذا التفصيل كعنصر محوري في التشكيلة، لا كمجرد إضافة. فقد جاء الكايب طويلاً ومنسدلاً محتضناً العروس بالكامل مانحاً إياها حضوراً مهيباً. ولم يكن الكايب مجرد تفصيل جمالي، بل قطعة تكمّل الإطلالة وتعكس توقيع المصممة التي تحرص على مزج الحداثة بالأناقة الملكية، مع مراعاة الحركة والراحة في آن.
واعتمدت مانجاريز على أقمشة شفافة ومطرّزة بدقة، كالتول والدانتيل. كما ظهرت فساتين الزفاف الملّونة بالأحمر، في خروج جريء عن الكلاسيكيات البيضاء المعتادة، ما يعكس رؤية المصممة النابضة بالحياة ورغبتها في كسر القواعد التقليدية. وتجلّى هذا اللون الناري في فساتين تميّزت بقصّات أنثوية وانسيابية، وزخارف دقيقة مستوحاة من الزخرفة المكسيكية أو الزهور البرية. وقد عكست هذه الفساتين رسالة قوية عن التفرّد والاحتفال بالهوية، موجّهة للعروس التي لا تخشى التعبير عن ذاتها، وتبحث عن إطلالة تخطف الأنظار وتترك أثراً لا يُنسى.
SUMMAT : فساتين مناسبات تحتفي بالأنوثة وتعيد تعريف الفخامة المستدامة

في عالم الموضة المزدحم بالصخب والصيحات المتبدّلة، تبرز علامة SUMMATكهمسة هادئة تعيدنا إلى جوهر الأناقة من خلال الحرفية، البساطة، والتصميم المُتقن. ومع انطلاقها الرسمي في منطقة الخليج، تكشف العلامة اللبنانية عن أولى مجموعاتها الخاصة بفساتين الخطوبة، لتقدّم للعروس تصاميم تتجاوز مفهوم "الجميل" نحو ما هو خالد.
تتألف المجموعة الأولى من 15 فستانًا، كلّ منها يحمل بصمة واضحة من التميّز والدقة، وكأنّ كل غرزة خيط تحكي قصة حبّ. اختارت SUMMAT خامات فاخرة مثل الساتان والأقمشة الانسيابية التي تعانق الجسد برفق، وقصّات مدروسة تُبرز أنوثة المرأة دون أن تقيّدها. في هذه التصاميم، لا مجازفة مبالغ فيها، بل رقيّ هادئ يُشبه صباحاً خليجياً مشمساً، فيه كلّ شيء في مكانه.

تعكس التدرّجات اللونية المختارة، مزاجًا شاعريًا يناسب مناسبات عيد الأضحى، حيث تبحث العروس عن فستان يعكس ذاتها لا مجرّد صورة. وهنا يكمن جوهر رؤية SUMMAT، التي ترفض الانصياع الأعمى للصيحات، وتقدّم بديلاً واعياً وأصيلاً.
في صميم فلسفة العلامة، يقبع التزام راسخ تجاه الموضة المستدامة.فكلّ قطعة تُصمَّم لتعيش سنوات طويلة، لا لتُستهلك في موسم وتُنسى في التالي. يتم اختيار الأقمشة بعناية فائقة، وتُنفّذ التصاميم بخبرة يدوية تُركّز على النوعية لا الكمية. كما تتيح SUMMAT خيار التفصيل حسب الطلب، لتضمن أن يعبّر الفستان عن شخصية كلّ عروس، لا أن يكون نسخة مكررة من فساتين الآخرين.

في الإطار، تقول المؤسسة والمديرة الإبداعية سومات إقبال: "حين أبتكر القطع، لا أركّز على مدى موافقتها للصيحات الرائجة، بل أسعى إلى تصميم ابتكارات تترك بصمة قوية ولا تفقد رونقها مع مرور الزمن.
هي رؤية تجمع بين الجذور والتطلّع، بين التراث والإبداع، وتضع المرأة في مركز التجربة، متألقة بفستان لا يشبه سوى نفسها".