
لوريال ديرما 2025 في أبوظبي تجمع أكثر من 1000 خبير صحي وتحدد ملامح مستقبل علم الأمراض الجلدية
في تأكيد على التزام لوريال العميق بالابتكار العلمي والتحول الرقمي، وريادتها في مجال جمال البشرة، ودورها المتنامي في إعادة تشكيل لغة التواصل الصحي في العصر الرقمي، شارك أكثر من ألف طبيب جلدية وخبير في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط -سواء عبر المنصات الافتراضية أم بالحضور الشخصي في أبوظبي في النسخة السادسة من فعالية "لوريال ديرما" المنتدى الإقليمي الأبرز للتبادل العلمي في مجال علوم الأمراض الجلدية، محققاً بذلك أعلى نسبة حضور في تاريخ هذه الفعالية حتى اليوم.
حظيت الفعالية بدعم من أبرز الجمعيات الطبية الرائدة، من بينها "جمعية الإمارات للأمراض الجلدية EDS"، و"الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد SSDDS"، و"التميُّز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل MEIDAM" و"الأكاديمية العلمية للطب التجميلي SAAM))" . وقد جمعت هذه الفعالية نخبة من الجهات الصحية الكبرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل: هيئة الصحة بدبي DHA، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، و"صـفا"، لإجراء مباحثات رفيعة المستوى حول مستقبل الابتكار في طب الجلدية. وحظيت الفعالية بتقدير بالغ لما تتميز به من تركيزٍ عميقٍ على دفع عجلة علوم البشرة وتطوير الكفاءات المهنية؛ حيث سلَّطت الضوء على الأبحاث الجديدة، والمنتجات المُتطورة، وأفضل الممارسات السريرية التي ترسم ملامح مستقبل صحة البشرة.
منصة رائدة تُعزز الحوار العلمي والابتكارات
وتعليقا على ذلك، قالت سناء بوغزول مدير عام مجموعة "لوريال لجمال البشرة" في الشرق الأوسط: "لطالما كانت لوريال ديرما منصة رائدة تُعزز الحوار العلمي، وتكشف عن الابتكارات في علوم البشرة، وتدفع عجلة التقدم في مجال صحة البشرة في المنطقة. هذا العام، نفخر بأننا لم نكتفِ بمواصلة تلك الرسالة، بل أطلقنا أيضاً "أكاديمية ميدفلونسر" — مبادرة فريدة من نوعها تمكِّن الأطباء من الجمع بين العلم، والتفاعل الرقمي، والتوعية المجتمعية".
في نسخة هذا العام، سُلط الضوء على محطة فارقة في هذه الصناعة: خمسون عاماً من أبحاث علوم البشرة والتعاون السريري الذي أضاءت دروبه لاروش بوزيه. شكَّلت الذكرى السنوية لحظة تأمل في رحلة تطوُّر العناية بالبشرة المستندة إلى العلم، وكيف سارت جنباً إلى جنب مع الممارسة الطبية. توافقاً مع الاتجاه الأوسع نطاقاً نحو المسؤولية البيئية، حازت الفعالية شهادة اعتماد "الفعالية الخضراء"؛ لتُصبح جزءاً من الجهود المتواصلة في قطاع الرعاية الصحية للحد من الأثر البيئي.
تقديراً للمحتوى التعليمي الرفيع المستوى، نال جميع خبراء الرعاية الصحية المشاركين فرصة نادرة للحصول على ٢٤ نقطة تعليم طبي مستمر CME في خطوة تؤكد مجدداً الدور المحوري الذي تقوم به هذه الفعالية في إثراء المعرفة الطبية وتعزيز التطوير المهني في المنطقة.
شهد اليوم جلسات رئيسية قدّمها أطباء أمراض جلدية مرموقون على مستوى العالم مثل الدكتور سيمون دانبي، والبروفيسور جيري تان، والدكتورة موكتا ساشديف، حيث تناولوا مواضيع محورية شملت العلاجات المثالية بالمرطّبات، والالتزام بعلاج حب الشباب، ومشكلات تصبغات البشرة، وتعافي الجلد بعد الإجراءات التجميلية. وقد تمحورت الجلسات حول النُهُج القائمة على الأدلة، كما تطرقت إلى دمج مستحضرات العناية الجلدية التجميلية في الممارسة السريرية، بالإضافة إلى تأثير الصحة النفسية على العناية بالبشرة وطب الأمراض الجلدية.
"أكاديمية ميدفلونسر"
في انطلاقة مميزة في 11 مايو، جمعت "أكاديمية ميدفلونسر" أكثر من 200 متخصص في مجال الرعاية الصحية في تجربة هجينة مزجت بين جلسات حوارية بقيادة خبراء، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية نابضة بالحيوية. صُمِّمت الأكاديمية لتمكين الأطباء من تعزيز حضورهم الرقمي وتوسيع نطاقه، مرتكزةً على فن رواية القصص، وصناعة المحتوى، والتواصل الفعَّال مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بتعاون مميز مع روَّاد الرقمنة من شركات مثل: "ميتا"، و"سناب شات"، و"تيك توك"، وبمشاركة خبراء الإبداع من وكالة "في إم إل"، قدَّمت الأكاديمية جلسات مصمَّمة بعناية، تناولت فن تصوير الفيديوهات الجذابة، وتقنيات المونتاج الملائمة للمنصات المتواققة مع الهواتف المتحركة، إلى جانب التعمق في فهم خفايا خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي. قدَّم هؤلاء المساهمون رؤى مباشرة وعملية — ليس بصفتهم شركاء رسميين، بل كمدربين ومتحدثين كرَّسوا جهدهم لتمكين الجيل القادم من الشخصيات المؤثرة في المجال الطبي.
انطلقت "أكاديمية ميدفلونسر من خلال سلسلة من الجلسات الحوارية، وورش العمل التفاعلية، والتدريبات المتخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي بقيادة وكالة "في إم إل" وشركائها من المنصات مثل "ميتا" و"تيك توك". وقد تناولت الأكاديمية موضوعات متنوعة بدءاً من تحليل اتجاهات الخوارزميات وصولاً إلى إنتاج محتوى مرئي يرتقي إلى مستوى الشخصيات المؤثرة، مما مكّن أكثر من 200 طبيب مشارك من اكتساب الأدوات والمعرفة اللازمة لمشاركة المحتوى الطبي بشكل فعّال عبر الإنترنت.
في ما يتعلق بهذا الصدد علق د. خالد النعيمي –رئيس المؤتمر الدولي للتميُّز الطبي في الأمراض الجلدية وطب التجميل (MEIDAM)- قائلاً: "بوصفنا خبراء في المجال الطبي، علينا أن نواكب تطوُّر وسائل تبادل المعرفة؛ كي نُسهم في ازدهار علوم البشرة وتقدمها، ونُعزز روح التعاون بين العاملين في قطاع الرعاية الصحية. فمن خلال لقاءاتٍ كهذه، تُبنى جسور التواصل، وتتوحد الجهود للارتقاء بالتعليم الطبي السريري، وتحسين جودة رعاية المرضى، بما يعود بالنفع على مجتمعنا الطبي الإقليمي بأسره".
وأضاف د.أيمن النعيم -رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية (EDS)- قائلاً: يسرُّ جمعية الإمارات للأمراض الجلدية (EDS) أن تُعلن عن دعمها لمنصة "لوريال ديرما"، التي تواصل جمع نخبة الخبراء من مختلف أنحاء المنطقة تحت راية واحدة. وقد جاءت الفعالية هذا العام تجسيداً لرؤية مستقبلية تجمع بين التميُّز السريري والمعرفة الرقمية، في خطوة طموحة نحو إعادة رسم ملامح الرعاية الحديثة للبشرة"