
لجنة تحكيم مرموقة تقود النسخة الثانية من جوائز الأزياء السعودية 2025
في مشهد يعكس الطموح المتسارع للمملكة في ترسيخ مكانتها كقوة مؤثرة في صناعة الموضة العالمية، تستعد الرياض لاحتضان النسخة الثانية من جوائز الأزياء السعودية 2025، الحدث الذي تنظّمه هيئة الأزياء السعودية ويُقام في 22 مايو، للاحتفاء بالتميّز والابتكار في عالم التصميم، والجمال، والتعبير الإبداعي.

تعد الجائزة منصة وطنية ودولية لتكريم المبدعين والمبدعات في مجالات الأزياء، وتسليط الضوء على المواهب السعودية الصاعدة والروّاد الذين يسهمون في إعادة رسم ملامح الموضة من قلب المملكة إلى العالم.
لجنة التحكيم النسخة الثانية من جوائز الأزياء السعودية 2025

من الجانب العالمي، يشارك في لجنة التحكيم مهندس الصورة لو روش "Law Roach" الذي يُعدّ أحد أكثر منسقي الإطلالات تأثيرًا في هوليوود والعالم. أسلوبه البصري الدقيق، وخبرته العميقة في تحويل الإطلالة إلى سردية بصرية، جعلاه مرجعًا في تحليل الذوق العام وتحديد اتجاهات الموضة.
من الجانب المحلي، يمثّل الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية بوراك شاكماك، روح المشروع الوطني لتطوير صناعة الأزياء. برؤيته الواضحة حول الاستدامة، والابتكار، والتمكين المحلي، يقدّم شكمك بُعدًا استراتيجيًا لمعايير الاختيار.

ومن عالم الإعلام المتخصص، اسم محوري في الإعلام العربي المعني بالأناقة: رئيسة تحرير مجلة هي، الأستاذة مي بدر، التي تلعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على المواهب الصاعدة، وربط الأزياء بثقافتها وسردها المحلي.
كما تحضر الرئيسة التنفيذية لمجموعة "فيرتشايلد ميديا" أماندا سميث التي تضم مجلات رائدة مثل WWDوFootwear News، حاملة معها رؤية تحليلية عميقة للمشهد العالمي وصناعة المحتوى الإبداعي المرتبط بالأزياء.

فيما يضيف عميد المعهد الفرنسي للموضة، كزافييه روماتي بُعدًا أكاديميًا يعزز من منهجية تقييم المواهب، عبر خبرته في تعليم وتطوير الكفاءات في مجالات التصميم والتقنيات المرتبطة به.
وأخيراً يجلب المدير العام لمجموعة شلهوب في السعودية، محمد الدباغ رؤية السوق الفاخرة، وفهمًا عميقًا لحركة المستهلك، والتحديات التجارية التي تواجه علامات الموضة في المنطقة.

من خلال هذه اللجنة، تعكس الجائزة توازنًا دقيقًا بين الذوق والإستراتيجية، بين الحضور العالمي والتمكين المحلي، لتكون الجوائز مرآة حقيقية لمستقبل الموضة السعودية.
إن تنوّع الأسماء في لجنة التحكيم لهذا العام من لو روش إلى أماندا سميث، ومن كزافييه روماتي إلى بوراك شكمك، ومحمد الدباغ، ومي بدر—يعكس رؤية متكاملة تتقاطع فيها الخبرة الأكاديمية، والمعرفة بالسوق، والرؤية الاستراتيجية، والبصمة الإعلامية، والذائقة البصرية. هذا التنوّع لا يعزّز فقط من مكانة الجائزة، بل يرسّخ مصداقيتها ويمنحها بُعدًا عالميًا حقيقيًا.

ومن خلال شراكات استراتيجية تجمع بين WWD، والمؤسسات المحلية الرائدة مثل مجلة هي، تؤكد هيئة الأزياء قدرتها على بناء منظومة متكاملة، تدمج بين الإبداع والتمكين، وبين الرؤية الوطنية والانفتاح الدولي. جوائز الأزياء السعودية بهذا الزخم والتكوين ليست مجرد حدث، بل علامة فارقة في مسار صناعة تتقدّم بخطى واثقة نحو المستقبل.
فئات الجائزة تواكب التحول
تتوسع هذه النسخة لتشمل فئات جديدة تعكس التحوّل السريع في الصناعة، منها: منسق الأزياء للعام، مصور الموضة للعام (بالتعاون مع مجلة هي)، علامة الأزياء النسائية والرجالية للعام، علامة المجوهرات للعام، وجائزة تكريمية من "إيليت موديل" لعارضة العام، بالإضافة إلى أربع جوائز عالمية برعاية WWD للتميّز والإبداع في مجالي التصميم والجمال.
بهذه الروح، وبهذه اللجنة، وبهذا الزخم، تأتي النسخة الثانية من الجائزة كخطوة جديدة في رحلة بدأت برؤية، وها هي تتحول إلى واقع يتكلم بلغة الموضة، ويُقرأ على منصات العالم.