حصرياً لـ"هي": المجموعة الجديدة لمجوهرات سعاد سامي

 

 

بدأت بتصميم المجوهرات كهواية شخصية فكنت أصمم مجوهراتي الخاصة، فأرسم التصميم واشتري الأحجار وأرسلها إلى المصنع للتنفيذ، فأنا أتعامل مع مصنع فن الذهب منذ حوالي 25 سنة، أما مشواري المهني فقد بدأ فعلياً بتشجيع من أهلي وصديقاتي من خلال اعجابهم الدائم بتصاميمي، وطلباتهم المستمرة لتنفيذ هذه التصاميم لهم، ومن هنا كانت البداية الحقيقية، فصممت أول مجموعة عام 2010م، وتضمنت حينها 45 قطعة من الذهب والألماس والأحجار الكريمة وأطلقتها في معرض القصيبى، ولله الحمد نالت تصاميمي استحسان الجميع، ونفذت تقريباً أغلب المجموعة، هذا غير التواصي والطلبات، ومن هنا قررت الاستمرار في هذا المجال الذي بدأ كهواية شخصية وتحول إلى حرفة حقيقية. 

 

من أبرز الصعوبات التى واجهتها عدم توفر مكان خاص لعرض تصاميمي سوى المعارض. 

 

يعد زوجي هو الداعم الحقيقى الأول لي حيث آمن بموهبتي وشجعني على الاحتراف، ولن أنسى بالتأكيد الدعم الذي وجدته من قبل الأهل والأصدقاء. 

 

صقلت موهبتي بمتابعتي الدائمة لمعارض الذهب والمجوهرات على المستوى المحلي والعالمي، للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا العالم من تقنيات جديدة وأحجار ومعادن مستخدمة.

  

تتميز تصاميمي بأنها عملية وبسيطة في شكلها، وبنفس الوقت غنية بمحتواها من المعادن والذهب والأحجار الكريمة المستخدمة، حيث يمكن لبسها في جميع الأوقات صباحاً أو مساءً. 

 

أستخدم الذهب كمعدن، كما استخدم جميع الأحجار الكريمة بلا استثناء، وأفضل بشكل خاص حجر الألماس والروبي واللؤلؤ. 

 

استوحي تصاميمي من السفر من مكان إلى أخر، وكذلك بمتابعة المعارض الفنية والمجلات المتخصصة في هذا المجال. 

 

أعتقد أن تصاميمي تناسب بشكل خاص فئة الشابات تحديداً.

 

شاركت في الكثير من المعارض المحلية على مستوى المنطقة فلقد شاركت عدة مرات في كل من معرض القصيبي، ومعرض الرماح، ومعرض الظهران، ومعرض بوتيك، كما شاركت في معرض المرأة العصرية في الرياض، ومعرض ميزوم بوم، وأعتز بمشاركتي في دبي بمعرض فاشن فورورد، وقريباً إن شاء الله سأشارك في المعارض العالمية.

 

مجموعتي الجديدة 2014 أصبحت جاهزة تقريباً، وتتميز بالتنوع بين الخواتم المشغولة مع الأحجار، والأساور المتنوعة من الذهب المشغول مع الجلد الطبيعي، وكذلك السلاسل المتنوعة من الذهب الأصفر والأبيض والوردي، فهي مجموعة متنوعة ومميزة، وسيتم اطلاقها من خلال مشاركتي بمعرض فاشن فورورد في دبي خلال شهر إبريل القادم، ومعرض القصيبي في نهاية الشهر نفسه، وكذلك معرض الدروازه خلال شهر يونية القادم. 

 

من اطلاعي المستمر وبحثي الدائم في هذا العالم لفت نظري اتجاه جديد يتضمن استخدام الأحجار والذهب مع الخشب والبلاستيك والقماش والبخور والجلد. 

 

بالطبع، يجب أن أتبع الموضة في تصاميمي، مع حرصي على إضافة بصمتي الخاصة، حتى أقدم مجموعات عصرية ومتطورة وحديثة.

 

أعتقد أن تلك الاعتقادات صحيحة، فعالم الأحجار الكريمة يخفي الكثير من الأسرار العجيبة، ولأن هذه المعادن والأحجار من الطبيعة، وتحتاج إلى عدة سنوات في الارض كي تتكون، فقد تتضمن عجائب لها تأثير فعلي على الشخصية والجسم ككل، فمثلاً يُعرف حجر الفيروز وهو من أقدم الاحجار المعروفة بأنه يحمي من العين الحاسدة ويجلب الحظ السعيد، أما حجر الروبي فهو حجر الحب ويُعرف بأنه يحيي العواطف الجياشة ويطرد الافكار الشريرة، وبالنسبة لحجر القمر فهو يعمل على تهدئة أعصاب الجسم المتشنجة ويستعمل للتأمل، أما حجر السفير فيُقال أنه يشفي من مرض السرطان وفقر الدم والحمى باذن الله، ويشتهر حجر الزمرد بأنه يحمي من الشر والمخاطر ويشفي أمراض الاذن والعين وتساقط الشعر وأمراض القلب، ويُقال أن حجر اللؤلؤ شفاء لوجع الرأس ويخفف من العصبية ويساعد في عمليه الهضم وضيق التنفس، وعرف عن حجر العنبر امتلاكه لقوة خارقة للتحكم بالدماغ والجهاز العصبي ويستعمل كمضاد للسعات الحشرات، وأخيراً يُعتقد أن حجر الجاد لديه قوة خارقة لشفاء مختلف أنواع الأمراض والأوبئة النفسية والروحية باذن الله.

 

المرأة العربية راقية بذوقها وحبها لإقتناء الأشياء الثمينة والمميزة منذ القدم وحتى زمننا الحالي، فهي تتوارثها من جيل إلى جيل، فأنا على سبيل المثال أمتلك قطع ثمينة ورثتها من جدتي، أما بالنسبة للمرأة السعودية بشكل خاص فهي إمرأة متجدده دائماً، وتبحث عن التميز والغرابة تحديداً.  

 

طموحي المستقبلي بشكل أساسي هو الوصول إلى العالمية، من خلال مشاركتي بالمعارض العالمية خارج إطار العالم العربي مثل لندن وايطاليا وفرنسا ونيويورك.

 

أستعد حالياً لعقد اتفاقيات مع بعض المحلات المتخصصة والمعروفة في المنطقة لعرض تصاميمي من خلالها، ولن أقتصر في عرضها على المعارض فقط. 

 

شكر خاص لمجلة "هي" الراقية في مضمونها وشكلها، فهي من أهم المجلات في العالم العربي، وليس لها منافس على الاطلاق، مع وافر حبي وتقديري.