قصص أشهر أحجار الياقوت على الإطلاق.. بينها خاتم كيت ميدلتون

يُعتبر الياقوت حجر الحظ لمواليد شهر أيلول/سبتمبر وهو واحد من أكثر الأحجار الكريمة قيمة في العالم. وتتحدّد قيمة الياقوت وفقاً لنقاء لونه ومدى تناسق قَصة الحجر ووضوحه ووزنه طبعاً. وعندما تُعرض أحجار الياقوت في المزاد، تُؤخذ هذه العناصر بالاعتبار بالإضافة إلى عامل أساسي وهو قِصة الحجر. جمعنا قصص أشهر أحجار الياقوت التي يُعدّ خاتم دوقة كامبريدج كيت ميدلتون Kate Middleton واحداً منها، تابعي القراءة لمزيد من التفاصيل. 

خاتم خطوبة جوزيفين ésphineJos  من نابليون بونابارت éon BonaparteNappol

بيع خاتم خطوبة جوزيفين في مزاد في العام 2013
بيع خاتم خطوبة جوزيفين في مزاد في العام 2013

على الرغم من أنّ الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابارت أنفق ثروة على خاتم الخطوبة الذي قدّمه لجوزيفين، باء زواجهما بالفشل وانفصلا بعد ارتباطهما بفترة وجيزة. ويتميّز هذا الخاتم بتصميمه الفاخر فهو مرصع بحجر ياقوت مقصوص على شكل دمعة وبحجر من الألماس الأبيض يتخذ الشكل نفسه. وفي مزاد نُظم في فرنسا في العام 2013، بيع هذا الخاتم التاريخي بمبلغ وصل إلى 1.17 مليون دولار آنذاك.

خاتم خطوبة كايت ميدلتون

انتقل الخاتم المرصع بالياقوت من الأميرة ديانا إلى دوقة كامبريدج بعد زواجها
انتقل الخاتم المرصع بالياقوت من الأميرة ديانا إلى دوقة كامبريدج بعد زواجها

من المعروف أنّ دوقة كامبريدج ورثت خاتم خطوبتها الأنيق عن الأميرة ديانا. وبحسب ما تقول الروايات فإنّ كلاً من الشقيقيْن الأمير ويليام William وهاري Harry احتفظ بقطعة من مجوهرات والدتهما الأميرة ديانا كذكرى بعد وفاتها. وعليه، اختار ويليام ساعة ذهبية من تصميم كارتييه Cartier أمّا هاري فاختار الخاتم المرصع بالياقوت.

ولكن، عندما أعرب الأمير ويليام عن رغبته في الزواج تبادل الشقيقان القطع، وهكذا وصل الخاتم إلى كايت ميدلتون.

نجم بومباي The Star of Bombay

ماري بيكفورد صاحبة نجم بومباي
ماري بيكفورد صاحبة نجم بومباي

حصلت نجمة الأفلام الصامتة ماري بيكفورد Mary Pickford على هذا الحجر ذات قصة الكابوشرون من زوجها دوغلاس فيربانكس Douglas Fairbanks. وبعد وفاتها في العام 1979، سلّم دوغلاس الحجر إلى مؤسسة سميثسونيان Smithsonian Institution الأميركية.

سلّم دوغلاس الحجر إلى مؤسسة سميثسونيان
سلّم دوغلاس الحجر إلى مؤسسة سميثسونيان

ياقوت ستيوارت Stuart Sapphire

تاج إمبريال ستيت الذي اردته الملكة إليزابيث
تاج إمبريال ستيت الذي اردته الملكة إليزابيث

تتضارب المعلومات بشأن حجر ياقوت ستيوارت المعروض مع غيره من الأحجار في برج لندن. ويُعتقد أنّ ملك إنجلترا تشارلز الثاني Charles II هو صاحب الحجر الذي وصل إلى أوروبا عبر جيمس السابع James VII حيث بقي حتى العام 1807. ومن ثم، اشترى الملك جورج الثالث الحجر George III وأعاده إلى المجموعة الملكية.

تزيّنت الملكة إليزابيث بحجر ياقوت ستيورات يوم تتويجها
تزيّنت الملكة إليزابيث بحجر ياقوت ستيورات يوم تتويجها

 يُذكر أنّ الملكة اليزابيث الثانية ارتدت يوم تتويجها تاج إمبريال ستيت Imperial State المرصع بحجر ياقوت ستيوارت.

ياقوت روكفلر Rockefeller Sapphire

بيع ياقوت روكفلر  بثلاثة ملايين دولار في العام 2001
بيع ياقوت روكفلر  بثلاثة ملايين دولار في العام 2001

اشترى رجل الأعمال الأميركي جون دي روكفلر الابن John D. Rockefeller Jr. هذا الحجر الخالي من الشوائب الداخلية والمستطيل الشكل بناء على توصية صائغ العائلة. وارتدت زوجة روكفلر الأولى، آبي Abby، الحجر حتى وفاتها في عام 1948 قبل أن ينتقل إلى زوجته الثانية مارثا بيرد  Martha Baird في العام 1971. وبعد وفاة الأخيرة، عُرض الخاتم في مزاد في زيورخ وبيع بمبلغ 170 ألف دولار. في الواقع، بيع الخاتم مرات عدة إلى أن ظهر في مزاد دار كريستيز Christie’s في نيويورك في نيسان/أبريل من العام 2001، حيث بيع بمبلغ 3 ملايين دولار.