تعرفوا على أبرز الدبلوماسيات السعوديات بمناسبة رعاية المملكة لقرار الأمم المتحدة باعتماد اليوم الدولي للمرأة في الدبلوماسية

بمناسبة الرعاية الأساسية من المملكة العربية السعودية لقرار الأمم المتحدة بتخصيص تاريخ 24 يونيو من كل عام يومًا دوليًا للمرأة في الدبلوماسية، وهي الرعاية التي تأتي انطلاقا من حرص المملكة على تمكين المرأة في العديد من المجالات والأصعدة ومنها مجالات العمل الدبلوماسي وإيمانا بكفاءة المرأة الدبلوماسية السعودية في تمثيلها لوطنها على المستويين الإقليمي والدولي، سنلقي الضوء على أبرز الدبلوماسيات السعوديات.

الأميرة ريما بنت بندر

الأميرة ريما بنت بندر
الأميرة ريما بنت بندر

نالت الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود" لقب أول سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة الأمريكية، بصدور الأمر الملكي القاضي بتعيينها سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، لتكون أول امرأة تتقلّد هذا المنصب الرفيع في تاريخ السعودية، والمرة الأولى في تاريخ المملكة التي يصدر فيها أمر ملكي بتعيين أميرة في منصب سفيرة للمملكة في الخارج.

وتعد الأميرة "ريما بنت بندر" إحدى أبرز الشخصيات العربية الناجحة التي سجلت حضورا عالميا فريدا من نوعه، حيث تمتلك سجلا متميزا في العديد من المجالات، وسطرت خلال سنوات قليلة تاريخاً حافلاً بالعطاء والتميز، وعُرفت بمشاركاتها ومساهماتها عبر العديد من المبادرات والمناسبات المختلفة، كما حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، وتم اختيارها ضمن تصنيفات عالمية بارزة، ومنها اختيارها في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية، ودخولها ضمن قائمة مجلة "فاست كومباني" الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعاً، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة "ماري مونت" الأمريكية.

آمال المعلمي

آمال المعلمي
آمال المعلمي

سُجلت السفيرة السعودية في النرويج "آمال بنت يحيى المعلمي" كثاني امرأة تشغل منصب "سفيرة" في السعودية وتتولى التمثيل الدبلوماسي لبلادها في الدول الأخرى، وذلك نظير خبراتها الواسعة والمتعددة والتي فاقت الـ 20 عاما في عدة مجالات كالمجال التربوي والتنمية الاجتماعية والتدريب.

وكانت الأستاذة "آمال المعلمي" قد مرت بالعديد من المحطات المهنية البارزة وتولت عدة مناصب متميزة، ومن أبرزها تعيينها بمنصب مدير عام المنظمات والعلاقات الدولية بهيئة حقوق الانسان في المملكة، وكونها مساعد الأمين العام في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتوليها إدارة الفرع النسوي في المركز، كما أنها تولت منصب مستشارة إعداد في التلفزيون السعودي، كما عُرفت بمجهوداتها وأنشطتها المتنوعة التي تركز على إبراز دور المرأة في المجتمع السعودي، وتقديمها للعديد من الإسهامات لإبراز دورها في نشر ثقافة الحوار والتلاحم المجتمعي، كما اهتمت المعلمي بإبراز دور مواقع التواصل الاجتماعي في تثقيف المجتمع، ولها عدة مشاركات في عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية.

إيناس الشهوان

إيناس الشهوان
إيناس الشهوان

تم اختيار السفيرة السعودية لدى مملكة السويد وجمهورية آيسلندا "إيناس بنت أحمد الشهوان"، لتصبح ثالث سعودية تشغل منصب سفيرة للمملكة، وذلك تتويجا لمسيرتها الدبلوماسية لسنوات طويلة والتي حققت خلالها العديد من الانجازات، وتولت العديد من المناصب الهامة.

وكانت الأستاذة "إيناس الشهوان" قد انضمت إلى وزارة الخارجية السعودية عام 2007، وشغلت عدداً من المناصب في ‏الوزارة، ومن أبرزها منصب مستشار نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وتعد أول امرأة تولت منصب مدير إدارة في وكالة وزارة الخارجية للشؤون السياسية ‏والاقتصادية، كما تولت عددا من الملفات السياسية الهامة، وشاركت في تمثيل المملكة في العديد ‏من المحافل الإقليمية والدولية، وساهمت في تدريب عدد من موظفي الوزارة والقطاعات ‏الحكومية المختلفة عبر تقديم محاضرات وورش عمل في مجال العلاقات الدولية. ‏

الأميرة هيفاء آل مقرن

الأميرة هيفاء آل مقرن
الأميرة هيفاء آل مقرن

تتولى الأميرة "هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن" منصب المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو"، وذلك نظير الخبرات المتميزة والواسعة التي تتمتع بها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعمل الدولي.

ولقد شغلت الأميرة "هيفاء آل مقرن" العديد من المناصب الهامة المتنوعة فلقد شغلت منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة منذ عام 2017، والوكيل المساعد لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة منذ عام 2018، كما عملت سابقاً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة سبع سنوات غطت خلالها مجالات متعلقة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان ما بين عامي 2009 و2016، كما تحمل سموها عدة عضويات في لجان ومجالس دولية وإقليمية ومحلية.

هيفاء الدخيل

هيفاء الدخيل
هيفاء الدخيل

سجلت "هيفاء الدخيل" اسمها كأول دبلوماسية في ديوان وزارة الخارجية، وتعد من السعوديات المتميزات بريادتهن في مجال العمل الدبلوماسي، هذا إلى جانب كونها من أوائل المترجمات في الوزارة، حيث تجيد التحدث بأربع لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية، ولها إسهام متميز في إنشاء مركز إنجازات المرأة السعودية وقاعدة البيانات لترشيحات المؤتمرات التابعة لإدارة المنظمات الدولية.

وتمتلك "هيفاء الدخيل" خبرات ثرية متنوعة حيث عملت في مكتب وكيل الشئون السياسية والاقتصادية في وزارة الخارجية، ومن المهام التي كلفت بها إعداد تقارير اجتماعات ومشاورات سياسية، وكان هذا انطلاقًا لعملها في المجال الدبلوماسي والسياسي بعد التحوير للمرتبة الدبلوماسية استثنائيًا كأول دبلوماسية سعودية في ديوان وزارة الخارجية، كما نالت العديد من خطابات الشكر والتكريم، ومن أهمها خطاب شكر من رئيس وفد السعودية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف، وتكريمها من قبل اتحاد التنمية العربي ضمن 100شخصية عربية لدورها المتميز في التنمية المستدامة وخلق جسور من العلاقات الدولية المشتركة.

‏الصور من حسابات الدبلوماسيات السعوديات ووزارة الخارجية.