البروفيسورة "غادة المطيري" بالمرتبة الثامنة ضمن قائمة المهندسات الأكثر تأثيرًا في العالم

في إضافة جديدة إلى سيرة البروفيسورة المتميزة "غادة مطلق المطيري" التي تعد من أبرز المخترعات والباحثات والعالمات السعوديات على مستوى العالم، احتلت المطيري المرتبة الثامنة ضمن قائمة المهندسات الأكثر تأثيرا في العالم، وذلك وفقا لقائمة "أكاديميا إنفلونس" الجديدة والتي تحدد المهندسات الأكثر تأثيرًا في العالم.

البروفيسورة "غادة المطيري" بالمرتبة الثامنة ضمن قائمة المهندسات الأكثر تأثيرًا في العالم

أعلن نظام التصنيف الأكاديمي العالمي "أكاديميا إنفلونس" عن قائمة تضم 35 امرأة كان لهن أكبر تأثير في الهندسة، بالمجالات والتخصصات الهندسية المختلفة، وذلك احتفالًا باليوم العالمي للمرأة في الهندسة لعام 2021، الذي تنظمه جمعية الهندسة النسائية.

وأوردت "فوربس" أسماء المهندسات اللواتي احتللن المراكز العشر الأولى في القائمة، واستحوذت العالمة والباحثة المتخصصة في الهندسة الكيميائية البروفيسورة "غادة المطيري" والتي حققت العديد من النجاحات ونالت العديد من الجوائز العالمية، على المرتبة الثامنة في القائمة التي ضمت أسماء عالمية بارزة ومتميزة.

البروفيسورة السعودية "غادة المطيري"

تعد البروفيسورة السعودية "غادة المطيري"، من أبرز العالمات والمخترعات والباحثات السعوديات على مستوى العالم، وهي أستاذ الكيمياء الصيدلية، وعضو هيئة التدريس في أقسام الهندسة الحيوية وهندسة النانو، والمدير العام لمركز التميز في طب النانو والهندسة في معهد هندسة الطب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، ويتركز عملها على الطب النانوي، وتقنية النانو، والكيمياء والعلوم البوليمرية.

ولقد ذاع صيت البروفيسورة "غادة المطيري" منذ عدّة سنوات عندما نالت جائزة الإبداع العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية، من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية "إتش.أي.إن"، وهي جائزة تحظى بتغطية متميزة في الأوساط العلمية الدولية، وتُمنح لأفضل مشروع بحثي من بين عشرة آلاف باحثة وباحث، وذلك من خلال تقديمها لتقنية جديدة تخترق الجسم بلا عمليات جراحية وإنما عبر الضوء ودون أي أضرار، حيث أسهم بحث المطيري في تغيير احدى أهم المفاهيم الطبية، بتقديمها سبُلًا قد تُغني مستقبلا عن العمليّات الجراحيّة باكتشافها "الفوتون" وهو معدن يتيح للضّوء أن يدخل الجسد ويصل إلى الخلايا من دون الاضطرار إلى فتح الجسم والإضرار به، حيث أن تقنية "الفوتون" تصلح كبديل للعمليّات الجراحيّة في علاج العديد من الأمراض ومنها بعض الأورام السّرطانيّة، وكذلك يمكن استخدام هذه التّقنية في علاج عضلة القلب واكتشاف ما قد يحدث من خلل في تلك العضلة قبل الوصول لحدوث الجلطات.