المخرجة الإماراتية نهلة الفهد لـ"هي": فيلمي الجديد تأجل بسبب كورونا وقريبا مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيله

نهلة الفهد المخرجة الإماراتية لا تزال تستعد لطرح أحدث أفلامها في قاعات السينما الخليجية والإماراتية خلال الفترة القادمة، وذلك بعد تأجيل عدة أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا التي تسببت في تأجيل وطرح العديد من الأفلام خلال الشهور الماضية.

اسم الفيلم الجديد للمخرجة الإماراتية نهلة الفهد

نهلة الفهد كشفت في تصريحات خاصة لـ"هي" عن التحضيرات الأخيرة لإطلاق أحدث أفلامها، كما تحدثت عن اسم الفيلم وعن الموعد المنتظر له فقالت نهلة الفهد: "في البداية يجب التوضيح أن اسم الفيلم الجديد ليس (تحت الشمس) بل هذا الاسم يعود إلى الأعمال التي قدمت  في التجربة الفنية الإماراتية، حيث أن الفكرة الرئيسية للفيلم الذي قمنا بتصويره هو من تجارب الفرق التي شاركت في التجربة الفنية الإماراتية وكانت تحمل هذا الاسم، وقد اطلقنا على الفيلم عنوان آخر سوف يتم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي قريبا تستعد له مدينة الشارقة للإعلام".

المخرجة نهلة الفهد

تفاصيل إعلان موعد عرض فيلم المخرجة نهلة الفهد

نهلة الفهد أوضحت أيضا الأسباب التي أدت إلى تأجيل عرض الفيلم لأشهر بعدما كان منتظراً عرضه في شهر أكتوبر الماضي، كما أشارت إلى الموعد المقرر فيه الإعلان عن الموعد النهائي لعرض الفيلم الجديد فقالت : "بالنسبة  للأسباب التي أدت إلى تأجيل عرض الفيلم في دور العرض الخليجية والإماراتية بعدما كان من المفروض أن يتم ذلك في شهر اكتوبر الماضي، فذلك يعود إلى أزمة كورونا الذي تسببت في وقف عرض العديد من الأفلام في دور السينما وليس فقط الفيلم الإماراتي الوحيد الذي تقرر تأجيل عرضه، بل هناك أفلام عربية وعالمية تأجل عرضها إما بسبب غلق السينما، أو بسبب تقليل اعداد مقاعد الجمهور في دور العرض، لكن هناك خطة جديدة لتحديد موعد لعرض الفيلم خلال الربع الأول من 2021، بالإضافة للإعلان عن مشاركته في مهرجانات عربية وعالمية".

المخرجة نهلة الفهد

نهلة الفهد: "أتمنى أن ينظر إلى نوعية الأفلام التي تقدمها السينما الإماراتية"

نهلة الفهد أوضحت رأيها في التجارب السينمائية الإماراتية وأكثر الأشياء التي تحتاجها خلال الفترة القادمة فقالت: "التجارب السينمائية الإماراتية خلال الفترة الماضية تأثرت في المجمل كباقي التجارب السينمائية العربية والعالمية بفيروس كورونا، أما بالنسبة للتجارب الإماراتية فهناك ما أثبت تواجده كفيلم (خورفكان) وقد تم تصويره قبل بداية أزمة كورونا وقد حضرت حفل افتتاحه العام الماضي، وهناك تجارب سينمائية أخرى بعضها لم يتم عرضه أو توقف تصويره بسبب الأزمة، أما الفيلم الذي قمنا بتحضيره فتم تصويره في شهريونيو ويوليو 2020 في ظل الأزمة لكن اخذنا كافة الاحتياطات أثناء التصوير ونجحنا في ذلك".

وأضافت نهلة الفهد : "طبيعي أن السينما الإماراتية تسعى لإنتاج أكبر عدد من الأفلام، لكن أتمنى أن ينظر الجميع إلى النوعية وليس إلى الكمية، فمن الضروري كأفراد العمل بشكل سليم على الفيلم من كتابة سيناريو، وإختيار ممثلين، ومواقع التصوير، فأتمنى الاجتهاد على الفكرة وإختيارها وتنفيذها بطريقة صحيحة، وأن يكون هناك نشاطا في السينما الإماراتية لكن بشكل مدروس، أما بالنسبة للشركات يمكن أن تنتج أكثر من فيلم أو أكثر في السنة".