عرض الفيلم السعودي "حد الطار" في صالات السينما السعودية

تحتضن صالات السينما السعودية عرض الفيلم السعودي "حد الطار" الذي أثار ردود أفعال إيجابية متنوعة، بعدما أعلن مهرجان القاهرة الدولي جوائز الدورة في نسخته 42 بحصاد الفيلم جائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث حقق الفيلم في أول عرض عالمي له في القاهرة جائزتي لجنة التحكيم الخاصة وأفضل تمثيل.

عرض الفيلم السعودي "حد الطار" في صالات السينما السعودية

ينتظر عشاق السينما السعودية عرض الفيلم السعودي "حد الطار" الذي صُنع من خلال كفاءات سعودية في هيئة الإذاعة والتلفزيون، والحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة "صلاح ابو سيف" في حفل ختام فعاليات الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تسلمها المخرج عبدالعزيز الشلاحي، كما حصل الممثل السعودي فيصل الدوخي على جائزة أفضل ممثل عن الفيلم نفسه.

ومن المقرر أن تبدأ صالات السينما السعودية عرض فيلم "حد الطار" في جميع فروعها ابتداء من اليوم الخميس الموافق 28 يناير 2021، حيث دشنت موفي سينما في مدينة الرياض العرض الأول للفيلم السعودي "حد الطار" وسط حضور كبير شمل مسؤولين وإعلاميين ورياضيين، يتقدمهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، وطاقم الفيلم الكاتب مفرج المجفل، والمخرج عبدالعزيز الشلاحي، وأبطال الفيلم فيصل الدوخي وراوية أحمد، والفنان الكبير علي إبراهيم.

وافتتح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون "محمد الحارثي" الحفل بكلمة شكر فيها الحضور وفريق العمل على ما قدموه من جهود كبيرة في إنتاج الفيلم، منوها إلى أن الفيلم الذي فاز بجائزة التحكيم كأفضل فيلم وأفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي، هو من إنتاج وإخراج وبطولة كفاءات سعودية، وعبر عن ذلك بتغريدة جاء فيها:

(دشنا الليلة في الرياض حفل افتتاح فيلم حد الطار الذي انتجته هيئة الاذاعة والتلفزيون. والذي سيعرض ابتداء من الخميس في صالات السينما في المدن السعودية.

الفيلم انتاج واخراج وبطولة كفاءات سعودية ابدعت في العمل الذي فاز بجائزة التحكيم كأفضل فيلم وأفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي).

فيلم "حد الطار"

يُذكر بأن فيلم "حد الطار" كان قد افتتح عروض مسابقة آفاق السينما العربية، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، ليصبح أول فيلم سعودي يشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان الدولي.

وتدور أحداث الفيلم في حي شعبي تملأه التناقضات الاجتماعية والتضحيات الإنسانية، حيث يقع "دايل" ابن منفذ أحكام الإعدام "السياف" في غرام "شامة" ابنة مُغنية الأفراح "الطقاقة"، وتعود أحداث الفيلم لنهاية عقد التسعينيات وفى مدينة تشبه المملكة الغامضة، وفى مفارقة اجتماعية مبنية على بيع الفرح وشراء الموت، يصبح السؤال أيهما يمكن أن يتخلى عن أحلامه في مقابل أن يصبح عالمهما مكانًا أفضل.