نصف مليون ريال لذوي متوفى كورونا من القطاع الصحي في السعودية

عقد مجلس الوزراء السعودية جلسته يوم أمس ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ومن ضمن قرارات المجلس يصرف مبلغ مقداره (500.000) ريال لذوي المتوفى بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد، العامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنياً كان أو عسكرياً، وسعودياً كان أو غير سعودي، على أن يسري ذلك اعتباراً من تاريخ تسجيل أول إصابة بالفايروس في 7 / 7 / 1441هـ.

مجموعة تواصل المرأة 20

يذكر أن مجلس الوزراء ثمن ما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين في ختام "مجموعة تواصل المرأة 20"، من تأكيد على أن مجموعة العشرين برئاسة المملكة أثبتت قدرتها على قيادة الجهود الدولية والعمل المشترك لمحاربة جائحة كورونا وخدمة الإنسانية. وما حملته من مضامين رسمت ملامح للخروج من تداعيات الجائحة، ولتعزيز جاهزية الدول لاقتصاد مستقبلي مشرق من خلال برامج اقتصادية واجتماعية شاملة للمرأة وضمان مشاركتها في صنع القرار وتوفير فرص مُمكنّة للنجاح، والالتزام بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة على المستوى الدولي.

رؤية 2030

وأشار المجلس إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين في كلمته خلال البيان الختامي لمجموعة الأعمال (B20)، على أن العديد من أولويات مجموعة الأعمال 20 تمثل محاور مشتركة مع التحولات الحالية في المملكة من خلال رؤية 2030، وهدفا عاما لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين، والتزام المجموعة بسد الفجوة التمويلية في الصحة العالمية لمكافحة الجائحة، حيث ساهمت المجموعة بمبلغ 21 مليار دولار لدعم إنتاج أدوات التشخيص والعلاج والأدوية واللقاحات وإتاحتها للجميع، وضخ 11 تريليون دولار أمريكي لحماية الاقتصاد العالمي، وتعليق مدفوعات الديون بقيمة 14 مليار دولار أمريكي للدول الأكثر فقراً، إلى جانب دعم إصلاحات منظمة التجارة العالمية.

ضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية

وتابع مجلس الوزراء مجمل التقارير ومستجدات جائحة فايروس كورونا على النطاقين المحلي والدولي، وإسهامات المملكة فيما يتعلق بالأبحاث العالمية للوصول إلى لقاح مأمون، والحرص على تأمينه فور التأكد التام من فاعليته، كما اطلع على أحدث إحصاءات الفايروس والمؤشرات ذات الصلة، التي أظهرت تسجيل انخفاض ملموس في عدد الحالات بشكل عام، مشدداً في هذا الصدد على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وعدم التهاون، في ظل ما تشهده عدد من دول العالم من موجة ثانية وقوية للفايروس.