من الصحة العقلية إلى حماية الأطفال من العنف.. قضايا اجتماعية يدعمها أفراد العائلات الملكية

كونك فرد من أفراد العائلة المالكة، يجعل عليك مسؤولية اجتماعية كبيرة، وخدمة قضايا مجتمعية هامة، والاهتمام بها ورعايتها، والآن يهتم العديد من أفراد العائلات الملكية بالعديد من القضايا التي تهم المجتمع، من الصحة العقلية لحماية الأطفال من العنف.

الأمير ويليام وكيت ميدلتون

يهتم الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، بالتوعية بالصحة العقلية، في إطار حملة " Head’s Up mental health" وهي خاصة بالتوعية عن الصحة العقلية، والتي أطلقها اتحاد كرة القدم الإنجليزي برعاية دوق كامبريدج.

وخلال فترة العزل المنزلي قام دوق ودوقة كامبريدج، بالتركيز على الصحة العقلية عبر محادثات الفيديو مع دور رعاية لكبار السن حتى يتغلبوا على الأكتئاب الذي أصاب بعض منهم أثناء فترة الإغلاق.

الأمير هاري وميغان ماركل

تتبنى ميغان ماركل العديد من القضايا الاجتماعية، حتى قبل انضمامها للعائلة المالكة البريطانية، فهي الآن تشارك في حملات للتشجيع على ممارسة الحق الانتخابي في موطنها الأم بالولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة النساء من الفئات الفقيرة، للتصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، كما تدعم قضية المساواة بين الأعراق كحركة "" Black Lives Matter.

أما الأمير هاري، فمثل شقيقه الأمير هاري يدعم قضية الصحة النفسية وخاصة لقدامى المحاربين، إذا أنه أطلق دورة لألعاب إنفكتوس التي يتنافس فيها رياضيون أصيبوا أو جرحوا أو مرضوا في المنافسات الفردية والجماعية، بما في ذلك السباحة والرماية وسباقات الدراجات والمضمار والميدان وفي منافسات الرغبي على الكراسي المتحركة.

الملكة رانيا

صُنفت الملكة رانيا، ملكة الأردن  ضمن أقوى 100 سيدة في العالم بحسب مجلة فوربس الأمريكية، وهي من أكثر السيدات في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة.

ومن أبرز المشروعات التي بدأتها هو مشروع مدرستي، الذي انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي التي انطلقت بناءً على توجيه منها.

و دائما ما تهتم ملكة الأردن، ببناء جسور بين الثقافات المختلفة، ونشر الوعي حول الحضارة العربية والإسلامية، ونظرًا لهذه الجهود منحت جائزة الشمال الجنوب من المركز الأوروبي.­­

الأميرة مادلين

أطلقت الأميرة مادلين أصغر أبناء الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، آواخر العام الماضي مبادرة لحماية الأطفال تحمل اسم " Childhood Guardians" أو "حراس الأطفال"، وهي أحد المبادرات التي أطلقتها مؤسسة" World Childhood Foundation"، والتي تهدف إلى توفير الحماية للأطفال الصغار من العنف والاستغلال.

تهتم الأميرة مادلين ووالدتها الملكة سيلفيا، بحماية الأطفال من العنف، وتعتبر " World Childhood Foundation" ، هي منظمة أسستها ملكة السويد عام 1999، بهدف الوصول إلى الأطفال المعرضين لمخاطر العنف والاستغلال الجنسي في جميع أنحاء العالم.

الأميرة ماري

أصبحت الأميرة ماري، زوجة الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، راعية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في عام 2010، وهي تهتم بقضايا السكان والتنمية، وتدعم أصوات الفتيات والنساء المحرومات من التعليم والعمل في جميع أنحاء العالم.