من أجل سعادة الأمير جورج.. مواقف كسر فيها كيت وويليام البروتوكول الملكي

يعرف عن الأمير ويليام دوق كامبريدج وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، حبهم وارتباطهم الشديد بأولادهما، وأنهما دوما على استعداد لكسر التقاليد الملكية لحماية صحة أطفالهما النفسية وتحقيق قدر من الحياة الطبيعية والسعادة لهم.

ينتهج كل من الأمير ويليام وكيت ميدلتون أساليب حديثة في تربية أولادهما، مما يضطرهم في بعض الأوقات إلى كسر البروتوكول الملكي، إذ قالت الخبيرة الملكية إنغريد سيوارد إلى موقع "إكسبرس" إن دوق ودوقة كامبريدج على استعداد لكسر القواعد الملكية من أجل تحقيق السعادة للأمير جورج وأشقائه.

وأضافت الخبيرة الملكية إنغريد سيوارد، أن كيت وويليام التحقا بمدارس داخلية في شبابهما، كما تفعل معظم أفراد العائلات الملكية والارستقراطية في العقود الأخيرة، ولكنهما يمكن أن يتبعا مسار مختلف مع الأمير جورج لحماية سعادته.

وتعتقد الخبيرة الملكية أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون سينتظرا لفترة قبل أن يأخذا القرار أن يدخلا أولادهما إلى مدارس داخلية، وسيضعا في اعتبارهما كيف تتطور شخصيات أطفالهما وإذا كانوا سيكونوا سعداء وهم يعيشون بعيدا عن منزلهم وعن والديهما أم لا؟.

وتتابع إنغريد سيوارد، إذا كان الأمير جورج وأشقائه سعداء في مدرستهم، فمن المتوقع أن يكسر دوق ودوقة كامبريدج البروتوكول الملكي، ولن يدخلوهم مدرسة داخلية، لكي يحافظوا على استقرارهم النفسي.

بروتوكول ملكي متبع


التحق الأمير ويليام بمدرسة لودجروف " Ludgrove School"، قبل الانتقال إلى إيتون " Eton College" حينما بلغ عامه الـ 13، وأصبح مقيم فيها بدوام كامل.
كما أن الأمير تشارلز وأشقائه التحقوا بمدرسة داخلية في شبابهم، على خطى والدهم الأمير فيليب دوق إدنبرة، لذلك انتقلوا من العيش في قصر باكنغهام بجانب والديهما إلى مدرسة جوردونستون " Gordonstoun School" في اسكتلندا.

أوقات كسر فيها ويليام وكيت البروتوكول الملكي من أجل سعادة الأمير جورج

 كسر الأمير ويليام وكيت البروتوكول الملكي للسفر لأول مرة، عندما سافرا إلى أستراليا ونيوزيلندا في أبريل عام 2014، مع ابنهما الأمير جورج، الذي كان عمره تسعة أشهر في ذلك الوقت، وهو لا ينبغي لورثة العرش البريطاني السفر على الطائرة نفسها من أجل حماية النسب الملكي، ولكنهما حصلا عن الإذن من الملكة إليزابيث الثانية قبل القيام بالرحلة.

وفي يوليو 2016، حضر الأمير جورج العرض العسكري الجوي الدولي " Royal International Air Tattoo"، في أول مشاركة ملكية له في المملكة المتحدة، وكان يبلغ من العمر عامين.

وعندما أراد الأمير الصغير جورج إلقاء نظرة فاحصة على إحدى طائرات فريق الأكروبات التابع للقوات الجوية الملكية "RAF Aerobatic "، سمح له والده الأمير ويليام بالصعود إلى كابينة القيادة والجلوس في الطائرة، وهو من النادر أن يُمنح الطفل الملكي هذه الفرصة.