متجر Hermès في الصين يحقق 2.7 مليون دولار بيوم واحد ويبعث الأمل في عالم الموضة

بدأت الحياة تعود شيئاً فشيئاً إلى الصين بعد نجاحها في السيطرة والحد من إنتشار فيروس كورونا بعد حرب ضد هذا الفيروس دامت لأشهر. وقد أتت من الصين إلى العالم كلّه إشارة أمل خصوصاً لقطاع الموضة والأزياء الذي تكبّد خسائر ضخمة بسبب إقفال المحال التجارية وتوقّت العلامات التجارية عن إنتاج مجموعات جديدة.

فقد حقق متجر Hermès في مدينة غوانزو في الصين مبيعات قياسية وصلت إلى 2.7 مليون دولار خلال يوم واحد، عندما أعيد افتتاحه في نهاية الأسبوع الماضي بعد الإغلاق التام إثر انتشار فيروس كورونا. ويُعتقد أن هذا الرقم هو أعلى سعر يحققه متجر في الصين خلال يوم واحد، ما يعطي الأمل للعلامات التجارية الفاخرة وتجار التجزئة بما قد يبدو عليه الانتعاش الاقتصادي في الأشهر المقبلة بعد الإنتهاء من فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها.

هيرميس أشارت في بيان إلى أن إعادة فتح المتجر تؤكد التزام الدار بجنوب الصين

ووصف محللون ما حصل بأنه "عمليات شراء انتقامية" أقدم عليها الصينيون بعد أشهر طويلة من الحجر.

ورغم عدم إعلان دار Hermès رسمياً عن الأرقام التي حققتها، إلا أن الدار أشارت في بيان إلى أن " إعادة فتح المتجر تؤكد التزام الدار بجنوب الصين وتمثّل فصلا جديدا للعلامة التجارية الفرنسية في Guangzhou الصينية حيث تتواجد منذ عام 2004".

وتبلغ مساحة متجر هيرميس في غوانزو، والذي كانت تشغله Prada سابقًا، 5500 قدمًا مربعًا بواجهة بسيطة مصمّمة وتعكس التقاليد الصينية.

 إحدى المتسوقات كشفت أنها أنفقت مبلغ 142,124 دولارًا في يوم واحد

وقد تم شحن حقائب نادرة خصيصاً للإفتتاح، بما في ذلك حقيبة Himalayan Birkin المرصعة بالألماس. وقد توافد إلى المتجر السبت الماضي كبار الشخصيات من جميع أنحاء مقاطعة غوانزو، لشراء الملابس والأحذية والحقائب وغيرها والتي تحمل كلّها توقيع دار هيرميس.

إحدى المتسوقات كشفت أنها أنفقت مبلغ 142,124 دولارًا في متجر هيرميس في ذلك اليوم. وشملت مشترياتها حقيبة يد بيركين Birkin 30 سوداء بالإضافة إلى الملابس والأحذية.