وزارة الصحة تحذر من 3 مهن قد تساهم في سرعة انتشار "كورونا"

ضمن الجهود التوعوية التي تقوم بها وزارة الصحة السعودية في ظل الأزمة الحالية الخاصة بالتصدي لفيروس "كورونا"، حذرت وزارة الصحة من 3 مهن قد تساهم في سرعة انتشار العدوى بفيروس "كورونا".

وزارة الصحة تحذر من 3 مهن قد تساهم في سرعة انتشار "كورونا"

حذرت وزارة الصحة أفراد المجتمع كافة من بعض الممارسات التي تتم في المنازل هذه الأيام من قبل بعض المنتسبين لبعض المهن، مبينةً أنها قد تسهم في سرعة انتشار العدوى بفيروس "كورونا".

وأوضحت الوزارة عبر إنفوجرافيك​ توعوي نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، بأن المهن التي قد تسهم في إنتشار عدوى "كورونا"، المهن التالية:

- الحلاق والكوافير: اللذان قد يسهمان في انتشار العدوى، نظرًا لاستخدام أدوات الحلاقة المتكرر بين عدة أشخاص.

- مندوب التوصيل غير الرسمي: الذي قد يسهم في سرعة انتشار العدوى من خلال عدم تطبيقه إجراءات السلامة الوقائية.

- المعلم الخصوصي: الذي قد يسهم في تفشي العدوى، نظرًا لاختلاطه المتكرر مع الكثير من الأشخاص في البيوت خلال فترة عمله.

وجاء في تغريدة وزارة الصحة:

" لا تفتح بيتك للعدوى..

احذر التعامل مع المهن المخالفة التي تنقل العدوى لك ولعائلتك".

وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين والمقيمين كافة، إلى مساندة الجهود المبذولة، للتصدي لفيروس (كورونا)، والاضطلاع بواجبهم الوطني والإنساني للحد من انتشاره، كما دعتهم إلى التواصل مع مركز صحة (937) للرد على استفساراتهم، وتقديم الاستشارات في كل ما يتعلق بفيروس (كورونا) الجديد، وذلك على مدار الساعة، ونصحتهم بضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها لتجنب الإصابة بالفيروسات، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

منصة "عش بصحة" عبر تطبيق التليجرام

يُذكر بأن وزارة الصحة قد أتاحت منصتها التوعوية "عش بصحة"​ عبر تطبيق التليجرام، مواصلةً لجهودها التوعوية، ورغبةً في استثمار التقنيات الحديثة كافة، حيث يتم من خلال المنصة نشر المحتوى التوعوي لفيروس "كورونا" الجديد، سعيًّا لتوفير كافة المنتجات والمعلومات الموثوقة المصدر، وتسهيلًا للوصول إليها، ونشرها، والاستفادة منها بشكل أكبر.

وكانت الوزارة وفي بادرة نوعية، وخطوة غير مسبوقة، قد أعلنت - مؤخرًا - عن استحداث حساب للتوعية الصحية، يُعد المنصة الرئيسة للتوعية الصحية تحت مسمى "عش بصحة"، حيث تهدف المنصة إلى أن تكون المرجع الأول والمعتمد للمعلومة الصحية الموثوقة، كما توفر معلومات صحية أساسية ومتنوعة تتعلق بصحة شرائح المجتمع كافة، من عمر الطفولة، وحتى مرحلة الشيخوخة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرات الوزارة التي تعمل على تحسين جودة الأداء في الحياة، وتعزيز الوعي الصحي، كما أنها تأتي مواصلة للجهود التي تقوم بها وزارة الصحة للحفاظ على صحة كافة أفراد المجتمع وسلامتهم، والحث على اتباع السلوك الصحي السليم، وتخفيف عبء المراضة، تماشيًا مع مبادرات منظومة الوزارة في برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.ؤ