الفأل السيء يحاصر حفل زفاف الأميرة بياتريس للمرة الثالثة
حتى فترة قريبة كانت التساؤلات تدور حول تحديد موعد حفل زفاف الأميرة بياتريس حفيدة الملكة إليزابيث الثانية، ورجل الأعمال الإيطالي إدواردو مابيلي موتسي " Edoardo Mapelli Mozzi"، إذ تم تأجيله أكثر من مرة بما أغضب دوقة يورك، الابنة الكبرى للأمير أندرو.
المرة الثالثة.. فيروس كورونا
فكان من المتوقع أن يٌعقد حفل الزفاف في كنيسة "ذا تشابل رويال" بقصر سانت جيمس " James’s Palace" الذى يعد واحدا من أقدم القصور فى لندن، يوم 29 مايو المقبل، ثم يتبعه حفل خاص فى حدائق قصر باكنغهام، ولكن من المحتمل أن يٌأجل للمرة الثالثة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد " coronavirus " في بريطانيا، فهل هذا يعتبر فأل سئ للأميرة الشابة؟.
وهذه المرة قد يتم التأجيل لعدم تمكن أصدقاء وعائلة خطيبها من الخروج من منازلهم في إيطاليا، وهو من "لومباردي"، وهي أول منطقة في إيطاليا تم إغلاقها بسبب الفيروس، كما أن القصر الملكي في بريطانيا ألغى الكثير من المناسبات الأيام الماضية بسبب الحد من التجمعات لتجنب زيادة انتشار فيروس كورونا.
المرة الثانية..إعلان الامير هاري وميغان ماركل الانفصال عن العائلة المالكة
في أعقاب إعلان الأمير هاري وميغان ماركل الانفصال عن القصر الملكي، وتخليهما عن مهامهما الملكية، والذي أثار الجدل فى العائلة المالكة البريطانية وكشفت عن انقسامات بين أفرادها، وألقت هذه الأزمة بظلالها على تحديد موعد زفاف الأميرة بياتريس، إلى أن تدخلت الملكة وأعطت للأميرة وخطيبها إذن الزواج وتحديد موعده في 29 مايو المقبل، لكن جاء انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدل كل من الإصابات والوفيات لتهدد بتأجيل الموعد من جديد.
المرة الأولى.. فضيحة الأمير أندرو
أثرت فضيحة الأمير أندرو دوق يورك وابن الملكة إليزابيث الثانية، على موعد زفاف ابنته الأميرة البريطانية بياتريس، بسبب الجدل المحيط بوالدها، في قضية صداقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل بجيفري أبستين " Jeffrey Epstein" المدان بجرائم الإتجار الجنسي بالقاصرات.
وأفادت صحيفة التايمز البريطانية في وقتًا سابق، بوجود صور تجمع بين الأمير أندرو، وفرجينيا غيوفر البالغة من العمر 17 عامًا، والتي قالت في شهادتها لاحقًا إنها "أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير"، في حين أنكر دوق يورك وجود أي علاقة أو اتصال جنسي بينهما.
وعلى أثر هذه الفضيحة أعلن الأمير أندرو التخلي عن كل مهامه الملكية واعتزال الحياة العامة.
والجدير بالذكر أنه استمرت علاقة الأميرة بياتريس وخطيبها إدواردو لمدة 11 شهرا، قبل إعلانهما عن ارتباطهما رسميا وخطبتهما فى سبتمبر من العام الماضى، وتقدم لها بخاتم تقدر تكلفته حوالي 100 ألف جنيه إسترلينى.