كيف تتم عملية تسمين الوجه وأهم آثارها الجانبية

بعد سن الثلاثين تبدأ ملامح التقدم بالعمر في الظهور على الوجه والجسم ،بحيث تظهر إشارات الترهل على الوجه ويبدأ الوجه بفقدان الدهون التي تمنحه النعومة والجمال، وتبدأ التجاعيد في الظهور مهددة الوجه بفقدان النضارة والجمال. فهذا يزيد قلق المرأة مما يجعلها تسرع في البحث عن الحلول.

العلاجات المتبعة لتسمين الوجه عديدة سنعرض بعض أنواعها وطرق تطبيقها وأهم آثارها الجانبية .

كيف تتم عملية تسمين الوجه وأهم آثارها الجانبية

ما هي عملية تسمين الوجه

عملية تسمين الوجه تهدف إلى استعادة نضارة الوجه ورونقه، والتخلص من التجاعيد والحفاظ على مظهر الشباب من خلال حقن منطقة الوجه بمواد دهنية خاصة لملء فراغات الوجه وإعادة رونقه ونضارته.

كيف تتم عملية تسمين الوجه

 تتراوح العمليات العلاجية لتسمين الوجه من عمليات الحقن الموضعي لبعض مناطق الوجه إلى جراحات زراعة بعض الدهون في الوجه للحصول على نتائج دائمة.

طرق تسمين الوجه عبر الحقن كثيرة وذلك لتنوع المواد المالئة المعروفة باسم فيلر الوجه والتي يمكن حقن الوجه وحشوه بها، ومن هذه المواد:

الكولاجين وهو البروتين الطبيعي الموجود في الجلد، يستخدم لملئ التجاعيد والخطوط والندوب على الوجه ويتم امتصاصه في الجسم

حقن الهيالورونيك وهي مادة الحشو الطبيعية الموجودة في أجسادنا أصلا، وتقوم عدة شركات بإنتاجه مثل ريستالين Restylane وجوفيديرم Juvede

الدهون الذاتية وهي دهون مستخلصة من جسم الإنسان، وهي من طرق تسمين الوجه المفضلة، حيث إنها لا تسبب الحساسية للشخص، فهي مادة طبيعية لا يتم معالجتها كيميائياً، يتم أخذها من منطقة أخرى من جسم الشخص ثم يعاد حقنها في الوجه مرة أخرى.

ولكن يعيب هذا النوع من الفيلر أنه لا يدوم لمدة طويلة، كما أن تكاليفه عالية نظراً لوجود عملية شفط دهون سابقة لعملية الحقن، وهي عملية استخلاص الدهون الذاتية من منطقة أخرى بالجسم.

تملأ هذه المواد الوجه فتساهم في القضاء على التجاعيد وتسمين الوجه وإزالة الندوب.

ما هي الآثار الجانبية لتسمين الوجه

على الرغم من أن عمليات تسمين الوجه عامة تعتبر آمنة، إلا  بعض المخاطر والمضاعفات قد تظهر، فقد لا ترضى بعض النساء بالنتائج المكتسبة او تكون نتيجتها تحت المتوقع ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فهناك مخاطر إجراء العملية مع جراح غير كفؤ مما قد يتسبب في حدوث مشكلة عدم تماثل في الوجه أو أي مشكلات جمالية أو طبية أخرى.

والملاحظ أنه كلما كانت المادة التي تحقن في الجلد تدوم لفترة أطول كلما كانت المخاطر المحتملة لها وأضرارها أكبر. فقد سجلت بعض حالات تسرب الفيلر المحقون تحت العين إلى الأوردة والأعصاب في منطقة العين وكان لها تأثير دائم .

كما سجلت حالات تطورت فيها مواد الفيلر إلى ورم حميد نتيجة رفض الجسم له .وهناك أيضاً مخاطر الحساسية ومخاطر التعرض لتكتلات في الوجه نتيجة الحقن بصورة خاطئة.