بورما أرض السحر والجمال
بورما تعرف أيضاً باسم ميانمار، هي احدى دول جنوب شرق آسيا وعلى عكس كثير من دول العالم لا تزال بورما واحدة من الوجهات الأكثر غُموضاً حتى يومنا هذا. فعلى امتداد عقود من الزمان عزلت عن عيون العالم الغربي وبقيت لفترات طويلة دولة عسكرية جعلتها بؤرة للعنف، إلى أن فتحت أبوابها للسياحة عام 1996، لتصبح واحدةً من البلاد الأسيوية الجديرة بالزيارة لما تتمتع به من خصائص جغرافية ومناخية رائعة، وبفضل ما تمتلكه من تراث ثقافي غني ومواقع أثرية رائعة.
تتسم بورما بمناخ حار ورطب في فصل الصيف، أما شتاءً فيكون معتدلا ومنخفض الرطوبة وقليل الأمطار، ولكن أروع الفترات المناخية والتي تسجل أعلى إقبال سياحي تكون من الفترة بين منتصف نوفمبر وحتى نهاية فبراير.
وتتمتع ميانمار بتُراث غني ورائع من الثقافات والعادات، والتي استمدتها من خلال موقعها الرائع بين اثنين من أكبر حضارات آسيا: الصين والهند، ما جعلها خليطاً من الخصائص البوذية التي أثرت كثيراً في الحياة هناك، واشتهرت بكثرة أماكنها السياحية والأثرية، وبفضلها استطاعت في فتره وجيزة أن تحظى بمكانة رائعة بين بلدان آسيا، وتتنوع بين المعابد والمتاحف والحدائق المفتوحة والأنشطة المحلية المميزة.
ومن أهم معالمها السياحية معبد شويداغون ومعبد شوكاتجي وقاعة كاراويك والمتحف الوطني وحديقة حيوانات يانجون كما تتميز شوارعها بأنها مليئة بالوجوه المبتسمة.