أسئلة وأجوبة بشأن غسل بشرتك وترطيبها (2)

أسئلة وأجوبة بشأن غسل بشرتك وترطيبها (2)

- هل ينبغي استخدام المرطّب في الليل وفي النهار؟
يتوقف ذلك على الأشخاص. فالبشرة الزيتية جدا قد لا تحتاج مرطباً مرتين في اليوم. وفي أيامنا هذه، يكتفي الكثيرون باستعمال الواقي من الشمس أو المستحضرات الواقية التي تحتوي على مرطّب، ويضعونها عند الصباح. وقد لا يحتاج ذوو البشرة الزيّتية إلى ترطيب بشرتهم عند المساء.

- هل يتعيّن علينا أن نكثر من اللجوء إلى وسائل حفّ الجلد؟
الجلد عضو مذهل. فالخلايا تتجدّد وحدها. ولا بأس بالتقشّير الخفيف، ويبدو الجلد بحال جيدة بعد التقشّر، غير أن التنظيف العنيف بواسطة قطعة قماش كاشطة يضرّ بالبشرة.
أظن أيضا أن ذلك متعلق بعمر الشخص. فمن بين ما يتعرض له الجلد كلما تقدمّنا في السّنّ، التصاق الخلايا الميتة أو الطّبقة المتقرّنة على الجلد، ولا تزول عنه كما تزول عندما تكون البشرة فتيّة جدا. ولذلك، تفتقر البشرة المتقدمة في السنّ إلى الإشراق. وين ما يمكن القيام به، استخدام الأحماض اللّطيفة مثلا، أو الأحماض الألفاهدركسيّة، أو مختلف مستحضرات الفيتامين أ التي تقشّر سطح الجلد ببطء وتمنحه مظهرا أكثر فتوة. ولكن، إذا حفّ أحدهم وجهه بشيء كاشط، قد يؤذي ذلك البشرة كثيرا.

- عندما نضع معجون الوحل على وجهنا، وندعه يجفّ ثم نغسله كليا. هل يعتبر ذلك مفيدا للبشرة؟
أظنّ أنه لا بأس بكل ما ينظّف البشرة ويرطّبها شرط استخدامه بالوتيرة والكميّة المناسبتين. ولن يأتي أي من هذه العلاجات بالمعجزات بمجرّد استعماله مرة واحدة.

- عندما نُصاب بالطفرة الجلدية، يغرينا العبث بها. فإلام يؤدي ذلك؟
لا شك في أنّ أولى مسببات تحوّل العدّ إلى ندوب هو ثقبها والتلاعب بها.

- هل من وسائل خاصة لتنظيف الوجه؟
حتى عندما يكون الأشخاص مصابين بالطفرة الجلدية أو العدّ، لا يفيدهم الإفراط في التنظيف والغسل والحفّ. فذلك، يزيد من تهيّج العدّ الموجود أصلا. ولذلك، فإن الأمر سيان. وعلى الرغم من محاولة إزالة الزيت عن الوجه، يبقى ذلك عملا من دون منفعة ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة عبر تسبب المزيد من الإلتهابات. فبعض المصابين بالعدّ بشرتهم جافة، ولذلك، فإن تجفيف تلك البشرة أكثر يؤدي إلى تراجع حالتهم أكثر فأكثر. يتعيّن على المصابين بالعدّ أن يولوا اختيار الصابون ومستحضرات تنظيف الوجه وإستعمالها أهمية خاصة. وفي بعض الحالات القصوى، ينبغي أن يتولّى طبيب الجلد وصف العلاجات. (يتبع).

لمزيد من المعلومات يمكنكم تصفح كتبي في موقعي التالي www .facebook/draoun

Images