Stella McCartney والشعور بالذنب

  إعداد: "سينتيا قطار" Cynthia Kattar لا تخفي مصممة الأزياء العالمية Stella McCartney أن التنسيق بين حياتها العملية وحياتها الشخصية هو تحدٍ يومي بالنسبة إليها. وقد صرحت في حديث سابق لها لمجلة Sunday Times Style بأن الشعور بالذنب تجاه أطفالها الأربعة يرافقها دائما، كونها غير متفرغة لهم مئة في المئة. وهي تقول في هذا السياق: "من المستحيل التنسيق بين العمل وحياتي العائلية من دون مربية منزل ومربية أطفال، فهما تساعدانني كثيرا في المنزل، وأعتبرهما بمنزلة صديقتين مقربتين لي". McCartney التي تمكنت من جمع ثروة طائلة بفضل نجاح دار الأزياء التي أطلقتها في العام 2001 وتعاونها مع دور مختلفة أخرى، تؤكد أنها تحرص على أن يعي أولادها قيمة المال، وأن على المرء أن يعمل بجهد لكي يحصل على ما يريده، وهي تؤكد أيضا أن والدها Paul McCartney عضو فرقة Beatles السابق، حرص على تربيتها وفق هذه المبادئ، ما جعلها امرأة كادحة، تعمل جاهدة لتحقيق أحلامها. رغم حواراتها الصحافية النادرة، غالبا ما تذكر McCartney الأثر الكبير الذي طبعته والدتها Linda في شخصيتها، إذ كانت مصدر وحي كبيرا لها على صعيد تصميم الأزياء، فقد استوحت من أسلوبها البدلات الشهيرة ذات الأقمشة البراقة التي أطلقتها McCartney في تشكيلة ما قبل خريف 2009. وقد كانت والدتها أيضا ناشطة في حقوق الحيوانات، وهو أمر انعكس مباشرة على McCartney التي لا تستعين بأي نوع من الفرو أو الجلود في تصاميمها. ولا تخفي المصممة البريطانية مخاوفها من الإصابة بمرض السرطان، هذا المرض الذي أفقدها والدتها في العام 1998، وهي تحرص على القيام بفحوص دورية للوقاية من المرض الخبيث.