6 إدارات جديدة لـ "تمكين المرأة" في شؤون الحرمين

تمكيناً لدور المرأة في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قرارا بإنشاء 6 إدارات عامة نسائية، وإعادة هيكلة الإدارات النسائية بالرئاسة ووكالتها.

6 إدارات جديدة لـ "تمكين المرأة" في شؤون الحرمين

أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قراراً بإنشاء 6 إدارات عامة نسائية تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لقاصدات بيت الله الحرام ومسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، مواكبةً لرؤية الخير والنماء رؤية (٢٠٣٠)، وذلك ضمن حزمة من القرارات الإدارية للارتقاء بمنظومة العمل بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وجاءت القرارات كما يلي:

أولاً : الإدارات العامة النسائية بالرئاسة:

- الإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية النسائية.

- الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية النسائية.

- الإدارة العامة للشؤون الخدمية النسائية.

- الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال النسائية.

- الإدارة العامة للشؤون الإدارية والتخطيط والتطوير والتقنية النسائية.

- الإدارة العامة للمتابعة النسائية

ثانياً : الإدارات العامة النسائية بالوكالة:

- الإدارة العامة للشؤون العلمية والتوجيهية النسائية.

- الإدارة العامة للتخطيط والتقنية والشؤون التطويرية والإدارية النسائية.

- الإدارة العامة للشؤون الخدمية النسائية.

- الإدارة العامة للأمن والسلامة والحشود النسائية.

- الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال النسائية.

ثالثاً : الإدارات النسائية الجديدة بالوكالة:

- إدارة الشؤون العلمية النسائية.

كما وجه الدكتور السديس بإعادة هيكلة الإدارات النسائية بالرئاسة ووكالتها لشؤون المسجد النبوي، بما يحقق معايير الجودة ويساعد في رفع مستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وفق التطلعات السديدة للقيادة الرشيدة، حفظها الله، وكذلك أصدر قرارا بتكليف عدد من مديري الإدارات والوحدات والوكلاء بوكالة شؤون المسجد النبوي تشمل الإدارات النسائية.

الدكتورة فاطمة الرشود تشيد بالنقلة النوعية والقرارات التاريخية في الرئاسة

يُذكر بأن وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية، الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، قد أشادت بالقرارات التاريخية التي أصدرها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المنبثقة من الرؤية الطموحة للمملكة 2030 والتي تحظى بدعمٍ كبير من الحكومة الرشيدة، مؤكدة بأن الثقة التي مُنحتها بتكليفها وكيلاً للرئيس العام للشؤون النسائية تعدُّ ولا ريب وسام شرف لها، سائلة الله الإخلاص وأن تكون عند حسن الظن، وتقدمت بالشكر الجزيل للرئيس العام على ما يوليه من عناية واهتمام لتمكين المرأة وتعزيز دورها في خدمة ضيوف الرحمن.

ونوهت الدكتورة الرشود إلى إنّ هذا التوسع في هيكل الرئاسة مثلج للصدور، مدعاة للفخر والاعتزاز والحبور، فخطوة إنشاء وكالة للشؤون النسائية ووكالتين مساعدتين لدليل واضح على اهتمام الرئيس العام بتطوير العمل المؤسسي وتعزيز مكانة المرأة في الحرمين ووصلها بمجتمعها وإفساح المجال لها لخدمة دينها ووطنها.