المرأة الإماراتية.. تاريخ عامر بالعطاء ونجاحات لا تنتهي  

مسيرة حافلة بالعطاء والنجاحات المتتالية سطرتها المرأة الإماراتية على مر العصور لتسجل لها مكانة بارزة وبصمة لا تنسى في شتى المجالات.

وفي ذلك التقرير نستعرض معكم مسيرة المرأة الإماراتية على مر التاريخ وإسهاماتها البارزة في كافة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين المحلي والعالمي.

يوم المرأة الإماراتية

يأتي هذا بالتزامن مع الإحتفال بيوم المرأة الإماراتية يوم الأربعاء المقبل بناء على التوجيهات الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الامارات".

حيث خصصت سموها يوم 28 أغسطس من كل عام يوما للمرأة الاماراتية للاحتفاء بانجازاتها في كافة المحافل الرسمية في الدولة وعلى المستوى الدولي.

أم الإمارات.. عطاء متواصل

الدور الريادي الذي تلعبه أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وعطاءاتها السخية ساهم في دعم تمكين المرأة ووفر لها كل سبل النجاح والتميز حتى باتت في أعلى المراتب وذلك إيمانا من قيادتنا الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن ودورهن في جهود التنمية وتوعية المجتمع ونهضة البلاد وتقديرا وتكريما لما قدمنه لدعم مسيرة الدولة .

دعم القائد المؤسس

إنجازات المرأة الإماراتية ومكانتها ترسخت في شتى ميادين النهوض المؤسسي والوطني والحضاري منذ قيام الدولة على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه-وإخوانه المؤسسين إلى يومنا هذا.

 حيث اتاح القائد المؤسس -طيب الله ثراه-وإخوانه المؤسسين التمكين للمرأة الإماراتية في كل مجالات العلم والمعرفة والعمل والإنتاج المشاركة في التنمية حتى تبوأت بكفاءتها أعلى المناصب متسلحة بالثقافة والخبرة والروح الوطنية والإنتاجية والسعادة الإيجابية.

وتجسد الإهتمام الكبير الذي حظيت به المرأة الإماراتية على مر التاريخ في كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في كلمات المغفور له الشيخ لحظة إعلان الاتحاد: " لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها... يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن".

مكانة رائدة للمرأة الإماراتية

وأستمر الاهتمام بالمرأة الإماراتية والعمل على تعزيز مكانتها في المجتمع في ظل دعم وتشجيع متواصل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

لتواصل المرأة الإماراتية مسيرتها الناجحة في كافة المجالات والقطاعات بالدولة وتصبح أحد أهم أولويات السياسات التنموية الناجحة لدولة الإمارات على كافة المستويات.

تأسيس "الاتحاد النسائي العام"

سمو الشيخة فاطمة واصلت دورها الرائد في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية في المجتمع والعمل على دعمها في إقتحام كافة المجالات الرياضية والاجتماعية والاقتصادية.

وإيمانا منها بأهمية دورها في دعم المرأة الإماراتية ودعمها من خلال نظام مؤسسي إماراتي متقن أعلنت سموها عن تأسيس أول جمعية نسائية في البلاد وهي جمعية المرأة الظبيانية في الثامن من فبراير/‏‏ شباط من عام 1973 .

ثم قامت  سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الامارات" بتأسيس "الاتحاد النسائي العام" عام 1975.

دعم بدون حدود ونجاحات متواصلة

القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان-طيب الله ثراه- أكد منذ قيام اتحاد الإمارات على أهمية دور المرأة للمجتمع الإماراتي ودورها الفعال في النهوض بالإمارات حيث قال: "إن المرأة نصف المجتمع وهي ربة البيت ولا ينبغي لدولة تبني نفسها أن تبقى المرأة غارقة في ظلام الجهل أسيرة لأغلال القهر".

المرأة الإماراتية أكدت على نجاحها في أي مجال من خلال دخولها لسلك الشرطة في دولة الإمارات، حيث تم تدريب الإماراتيات في سلك الشرطة إعتبارا من عام 1977 .

تأسيس مدرسة الشرطة النسائية

وفي مارس من عام 1978 واصلت المرأة الإماراتية مسيرة النجاح في سلك الشرطة حيث تم بشكل رسمي تأسيس مدرسة الشرطة النسائية في إمارة أبوظبي.

وبعد مرور أعوام واصلت المرأة الإماراتية مسيرة النجاح حيث تم تأسيس هيئات عسكرية خاصة لنساء الإمارات تم تسميتها بأسماء الفارسات العربيات الرائدات مثل خولة بنت الأزور.

وعلى المستوى العالمي وتأكيدا على دعم المرأة الإماراتية ونجاحها نجحت الإمارات في تصدر مؤشر احترام المرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2014.

ويأتي الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يوم الأربعاء المقبل بالتزامن مع اقتراب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي تعد نقلة قياسية للمرأة الإماراتية في المجلس بعد القرار القاضي برفع تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس.

تعزيز المشاركة السياسية للمرأة

ومثل قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بزيادة نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 % مرحلة جديدة في مسيرة تعزيز المشاركة السياسية للمرأة كركيزة رئيسة في مسيرة التطور التي تشهدها الإمارات وشكل حافزا كبيرا لإقبال المرأة الإماراتية على تقديم طلبات الترشح لانتخابات "الوطني" إذ سجلت أعلى نسبة مشاركة منذ بدء العملية الانتخابية في الإمارات ما يعكس نجاعة وصواب القرار في تمكين المرأة ووقوفها إلى جانب أخيها الرجل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات في كافة المجالات.

و"تمثل نسبة المرأة الإماراتية من القوائم الانتخابية للعام الحالي 50.62% مقابل 49.38% للرجال" ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على التمكين السياسي للمرأة الإمارات والمشاركة في مسيرة التنمية .

المرأة رمز التسامح

وتستكمل المرأة بذلك نجاحها المتواصل في التجارب البرلمانية السابقة بعد أن حجزت مقاعدها في المجلس طوال التجارب الثلاث السابقة سواء بالفوز بالانتخاب أو بالتعيين، محققة نجاحات متواصلة حتى نالت أعلى مرتبة في البرلمان بتعيين معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي.

وتأتي احتفالات هذا العام تحت شعار " المرأة رمز التسامح " تعزيزا لقيمة التسامح التي أولتها الإمارات درجة الاهتمام القصوى هذا العام، وتعكس التصريحات الرسمية والتفاعل الشعبي والإعلامي المكانة التي باتت تحتلها المرأة الإماراتية على مستوى العمل الحكومي والدبلوماسي والبرلماني، إضافة إلى نجاحاتها في مجالات الفضاء، والطاقة النظيفة، والتخصصات النادرة.

مسيرة إيجابية

وساهمت القاعدة التشريعية الداعمة لحقوق المرأة والمرتكزة على تمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية في تعزيز حضور ابنة الإمارات وهو ما ترجمه الدستور ومنظومة التشريعات والقوانين التي حددت الحقوق والواجبات، وشددت على أن المرأة هي ركيزة من ركائز المجتمع الرئيسية المشاركة في التنمية.

وتشكل المرأة اليوم أكثر من 66 في المائة من القوى العاملة في الإمارات، وتحظى بتواجد قوي - يفوق أعداد الرجال - في قطاعات التعليم والصحة والمصارف وفق إحصائيات رسمية.

أرقام قياسية عالمية في المساواة بين الجنسين

وتتصدر الإمارات الدول العربية في قوائم الأمم المتحدة على مستوى التوازن بين الجنسين وفقا للمؤشر السنوي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" وتحتل مراتب متقدمة على المستوى العالمي في المساواة بين الجنسين خصوصا فيما يتعلق بمعدلات الأمية والمشاركة في مرحلتي التعليم الثانوي والعالي وذلك وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي 2016.

وتلتحق 77% من الإماراتيات بصفوف التعليم العالي بعد تخرجهن من المدارس الثانوية كما يمثلن أكثر من 77% من طلبة مؤسسات التعليم العالي الاتحادية.

وتبرز المرأة في مؤسسات المجتمع المدني القانونية وفي مجالات الإعلام والمجتمع بشكل بارز، فيما تتصدى جهات وجمعيات المرأة كالاتحاد النسائي العام ومجلس التوازن لوضع استراتيجيات شاملة لتوسيع نطاق مشاركة المرأة وتعزيز النهوض بها في مناحي الحياة كافة.

خطة استراتيجية لتمكين المرأة

وكانت الإمارات قد أطلقت في العام 2015 خطة استراتيجية لتمكين المرأة تمتد حتى 2021 وتوفر إطارا للقطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني تعنى بوضع خطط عمل ترمي إلى تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة وسط الدول الأكثر تقدما في مجال تمكين المرأة.

وفي عام 2017 أطلق مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين دليلا للتوازن بين الجنسين كأول دليل من نوعه على مستوى العالم لدعم التوازن بين الجنسين في بيئة العمل.

وذهبت الإمارات إلى أبعد من ذلك بعد أن أصدرت قرارا في ديسمبر من العام 2012 يلزم مجالس إدارات الهيئات الاتحادية بتعيين عنصر نسائي ضمن مجالسها.

وقد لعبت المرأة الإماراتية قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وبعدها دورها الطبيعي المشارك في عملية البناء والتطوير حيث كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " يؤمن بقدرات المرأة وأهمية دورها كشريك للرجل في عملية البناء والتنمية.. فكان – رحمه الله – الداعم الأول للمرأة في دولة الإمارات.

وشجعت القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات المرأة وقدمت لها مختلف أشكال الدعم لتمكينها و تعزيز دورها في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة.

9 حقائب وزارية

وتترأس المرأة في الإمارات المجلس الوطني الاتحادي، وتتولى 9 حقائب وزارية ضمن تشكيل مجلس الوزراء، فيما تستحوذ على 66 في المائة من وظائف القطاع العام، وتثبت جدارة عالية في قطاعات الفضاء والقضاء والذكاء الاصطناعي بعد أن كسرت احتكار الرجل لهذه التخصصات.

وتشغل النساء نسبة 66 في المائة من وظائف القطاع العام، وهي واحدة من أعلى النسب في العالم، وترتفع هذه النسبة إلى 75 في المائة في قطاعي التعليم والصحة.

تحقيق تكافؤ أفضل بين الجنسين

وتتصدر الإمارات الدول العربية على مستوى التوازن بين الجنسين حيث أحرزت المركز الأول عربيا في مؤشر تكافؤ الأجور وفي ركيزة الصحة، التابعين للتقرير العالمي للفجوة بين الجنسين، الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي 2018.

وتمكنت الدولة من تحقيق تكافؤ أفضل بين الجنسين في مؤشرات المناصب القيادية والإدارية ومتوسط العمر المتوقع، وتسهم بذلك الإمارات في تمكين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المحافظة على أدائها الإيجابي فيما يخص سد الفجوة بين الجنسين خلال عام 2018، وفقا للتقرير.

ولا يقل حضور المرأة الإماراتية في مجال الاقتصاد والأعمال عن حضورها في القطاعات الأخرى، ففي العام 2015 وصل عدد المشاريع التجارية المملوكة لسيدات الأعمال المواطنات البالغ عددهن 12 ألفا إلى 22 ألف مشروع، باستثمارات تزيد على 45 مليار درهم، وتشكل سيدات أعمال الإمارات نحو 21% من إجمالي سيدات الأعمال في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي النسبة الأعلى.

معالي نورة الكعبي منصب وزيرة الثقافة

و على الصعيد الثقافي .. أسهمت المرأة الإماراتية إسهاما فاعلا في الحراك الثقافي والفكري داخل المجتمع عبر أمثلة رائدة في مجال الإبداع الأدبي والفني، فضلا عن دورها المؤثر داخل المؤسسات الثقافية والتعليمية المختلفة، وها هي اليوم تتبوأ ارفع منصب ثقافي حكومي حيث تشغل معالي نورة الكعبي منصب وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع.

ومن النماذج الإماراتية المشرفة مريم المنصوري أول إماراتية تحمل رتبة رائد طيار مقاتل والتي وُلدت في عام 1979 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

ومنذ نعومة أظافرها عشقت مريم المنصوري الطيران لتدخل مهنة كانت حكرا على الرجال فقط، حيث التحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات، ثم ألتحقت بكلية الطيران بعد فتح باب الالتحاق للنساء.

وواصلت مريم المنصوري الارتقاء عاليا في سماء الإمارات حيث نجحت في الارتقاء رتبة بعد رتبة حتى وصلت إلى رتبة "رائد"، وهي تقود حاليًا طائرات "أف 16".

كرمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله وقلدها وسامًا يحمل اسمه، وذلك في مايو عام 2014.

الشيخة لبنى القاسمي

تعد الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي واحدة من النماذج الإماراتية النسائية الرائدة التي ساهمت في دفع مسيرة المرأة الإماراتية إلى آفاق أبعد بمجهوداتها وطموحاتها وعملها المستمر في المجال السياسي.

حيث تولت عدد من المناصب في الدولة أولها كان وزيرة الاقتصاد والتخطيط عام 2004 لتصبح أول وزيرة إماراتية وبعد ذلك واصلت الشيخة لبنى القاسمي مسيرة النجاح لتشغل بعد ذلك منصب وزيرة التطوير والتنمية

الدكتورة امل القبيسي

ومن النماذج الإماراتية المشرفة التي تشكل خير دعم لمسيرة المرأة الإماراتية الدكتورة أمل عبد الله جمعة كرم القبيسي أول إماراتية تصل لقبة المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات تشريعية.

كما أنها الخليجية الأولى التي تصل للبرلمان عبر صناديق الاقتراع، وقد كانت أيضا أول إماراتية تترأس جلسة المجلس الوطني السادسة التي انعقدت في يناير 2012.

الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم

سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم لعبت دورا هاما وبارزا في رسم خريطة المستقبل المشرق للمرأة الإماراتية بإنجازاتها الحافلة والمتصلة.

الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم حققت العديد من الإنجازات الرياضية المتنوعة في العديد من الألعاب القتالية التي كانت تعشق ممارستها مثل الكاراتيه والتايكواندو حيث حصلت على عدد كبير من الجوائز في تلك الرياضات القتالية والتي جاءت كالتالي:

  • ذهبية في الدورة العربية للألعاب الرياضية
  • 3 ذهبيات في بطولة سيدات غرب آسيا
  • ذهبية في بطولة التايكواندو بدول مجلس التعاون الخليجي
  • فضية الكاراتيه ضمن دورة الألعاب الآسيوية
  • فضية في بطولة الدوري الذهبي للكأس الأوروبية في إيطاليا
  • فضية بطولة كأس فرنسا المفتوحة للكاراتيه.

المهندسة سارة السعدي

المهندسة الإماراتية ، سارة رشاد السعدي تعد أول مهندسة إماراتية تخصصت في الأمن النووي كما تشغل منصب اختصاصي الأمن النووي في الهيئة الاتحادية للطاقة النووية

حصلت سارة السعدي على بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الإمارات سنة 2009، كما حصلت على شهادة الدراسات العليا في إدارة المخاطر من جامعة ليفربول جون مورز البريطانية في عام 2010.

كما نجحت في الحصول على شهادة الماجستير في الهندسة النووية في تخصص الأمن النووي بدرجة امتياز من جامعة خليفة بأبوظبي عام 2015.

إلهام القاسمي

تعد الإماراتية إلهام القاسمي واحدة من بنات الإمارات اللاتي سطرن أسمهن في كتب التاريخ بأحرف من ذهب بعد نجاحها في الوصول إلى القطب الشمالي.

حيث أصبحت الإماراتية إلهام القاسمي الحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في دبي، والماجستير في السياسة الاجتماعية من كلية لندن للاقتصاد، أول امرأة عربية إماراتية تقرر القيام برحلة إلى القطب الشمالي دون الحصول على أي مساعدة.