Malala Yousafzai الطفلة الأكثر تأثيراً بقلم Chelsea Clinton

إعداد: أريج عراق أثارت قضية الطفلة الباكستانية Malala Yousafzai انتباه العالم كله، عندما أطلق عليها مسلحو طالبان النار في حافلة المدرسة، وتحولت من بعدها لأيقونة عالمية، حتى أنها أصبحت أصغر شخص يرشح لجائزة نوبل للسلام، ومؤخراً اختارتها مجلة TIME الأميركية ضمن قائمة أكثر مائة شخصية تأثيراً في العالم لعام 2013. هذا ما توقفت عنده Chelsea Clinton مراسلة شبكة NBC الأميركية، ودعاها لكتابة مقال تحيي فيه شجاعة Malala وتعتبرها رمزاً للمستقبل، الذي يجب أن يكون جيداً طالما هناك أطفال مثلها. وقالت Clinton في مقالها المنشور على موقع TIME "أن هؤلاء الذين يتمتعون بالشجاعة، ويُواجهون بالعنف، هم من يصنعون التاريخ" وأن "Malala قد أصبحت مسؤولة بشكل أو آخر عن أحلام كثير من النساء والفتيات". كانت معركة Malala قد بدأت منذ عام 2009 عندما كتبت على مدونة BBC باللغة الأردية عن طموحها في أن تكون طبيبة، وأنها ترى هذا صعباً في ظل سيطرة طالبان على المنطقة التي تعيش فيها في شمال غرب باكستان، وأنها لن تسمح لطالبان أو خوفها، من أن يحرمانها من تحقيق أحلامها، وكان هذا هو الرد على أحلام Malala. وأكدت Clinton أن كل ما نجحت فيه طالبان هو أن تجعل من Malala شهيدة ورمزاً، وها هي الآن تكتب لتوعية أطفال العالم بأهمية التعليم، وقد عادت إلى مدرستها، واعتبرت أن ما حدث لها لم يكن أكثر من مجرد بداية لمشوار طويل سوف تقطعه Malala.