خريف شتاء 2015 | الألبسة الجاهزة

 

وكان هناك الكثير من الأقمشة الفضية اللامعة والتي أعطتنا احساسا معدنيا باردا، كما إحساسا بلاستيكيا عصريا. التصاميم بسيطة خلت من التعقيدات أو من التكلف، وهذا ما يعكُس النظرة المستقبلية للأزياء، حيث رأينا وجوداً للمعاطف التي وصلت للركبة، وللتنانير التي تنوعت بين تلك التي وصلت حد الركبة وأيضاً القصيرة. والفساتين التي اتخذت في البداية ستايل فساتين الكوكتيل لتزداد رسمية مع ختام المجموعة حيث رأينا تلك الطويلة مع الرداء الذي تهادى من خلفها. وكانت هناك أيضاً مجموعة من القمصان القصيرة التي تفضلها نور وهيا مع تنانير واسعة وبذلك أدخلتا بعض الكلاسيكية والرومانسية للمجموعة وعززتاها بطبعات الورود على الأقمشة، التي تنوعت بين المرهفة كالشيفون والحرير وبين القاصية كالجلد أو الجوخ. أما لوحة الألوان فقد تنوعت بين الأسود، الأبيض، البنفسجي، الرمادي وطبعاً الفضي الذي كان نجم المجموعة. 

 

خلت المجموعة من الإكسسوارت إلّا من الأحذية الرياضية التي ارتدتها العارضات مع جوارب لجميع تصاميم المجموعة بما في ذلك فساتين السهرة. 

 

 

إبهار لا يبلغ حد التكلف، وقصات عملية تناسب المرأة العاملة، وإطلالات أنيقة تناسب المناسبات المختلفة فى النهار والظهيرة والليل، هذه متطلبات  أغلبية رواد البيت الشهير herve leger، وهذا بالضبط ما قدمه المصمم Max azria فى 30 قطعة ساحرة بدون تكلف ، لا تستهدف الا إبراز أنوثتك بدون مغامرات قد تضعك في ورطة.

 

القطع في أغلبها تميل للفساتين الطويلة فوق الركبة، ولكن لا مانع من بعض التنوع ولكن لن تجد الفساتين القصيرة للغاية أبدا، ومعظمها بأكمام طويلة عدا قطعة واحدة بنصف كم، وفتحات الصدر متوسطة ، والإثارة كامنة فقط في خطوط القطع المائلة للضيق لإبراز كل مناطق الإثارة وهذا ايضا يتم بحساب، فالقطع كلها مصممة لتكون مناسبة لأجواء العمل، عدا قطع نادرة يمكنك اختيارها لموعد غرام.

 

حتى في اختيار الألوان كانت المغامرة محسوبة فقد تم تقديم الألوان المثيرة كالفوشيا والتركواز والألوان التقليدية  كالأزرق مع انتشار للألوان المعتادة  كالأبيض والأسود والرمادي والبيج، وفي هذا الإطار الضيق للمغامرة تتنوع الأقمشة بين الأصواف والفرو والجلد مع تطريزات من الترتر والخرز تكاد تكون هى البصمة الأبرز للمصمم بعيدا عن الميراث العريق للدار المفعم بالأنسجة المطبوعة البارزة.

 

 

وكما عودتنا ميلر ببصمتها التي تميزها عن غيرها من المصممين، عكس العرض الروح الفنية المحاربة للمرأة القوية والواثقة من نفسها. 

 

من الفنون الأسطورية وأسرار الغابة المظلمة ومن أجواء الثمانينات، استوحت ميلر تصاميمها التي غلب عليها التطريزات الملونة والقطع المعدنية اللامعة والطبعات الممزوجة بأنواع مختلفة من الأقمشة السميكة والخفيفة مثل الشيفون والحرير والقماش المجعّد والقماش المطبّع والكشكش، والفرو الذي زيّن العنق والخصر، الى جانب بعض الطبعات العسكرية. 

 

ولفت الأنظار جمع الألوان بتميز فني في التصاميم التي تنوعت بين الفساتين المتوسطة الطول والقصيرة والتنانير والمعاطف الملونة والجلدية والبناطيل. 

 

العارضات تمايلت بلوك موحد لقصة الشعر والماكياج الأسود القوي والجوارب الطويلة الملفتة والملفتة للتنانير والفساتين لتعطيكي اطلالة مميزة مفعمة بالأنوثة والعملية.

 

إذاً، طبعت لويلييه هوية جديدة مصنوعة من الكروشيه والساتان والجوخ، مع ما تحمله فساتينها من قصات مزيّنة بموضة الترتر والدانتيل والموسلين الشفاف، الذي يبرز مفاتن المرأة، خصوصاً من خلال الفساتين المنسدلة بهدوء على أجسام العارضات. 

 

وبتنوّع تصاميم الأكتاف وهندستها المتنوّعة التي تناسب أذواق شريحة كبيرة من السيدات، برزت موضة الفساتين المشكوكة والمزيّنة بموضة التطريز عند الصدر، بالإضافة الى أناقة طبعات الورود التي غطّت أجسام العارضات من خلال الفساتين المتوسّطة من ناحية الطول، والسراويل المستقيمة والضيقة والمصحوبة بجمال الكروشيه، وبفضل تألق المعاطف الشتوية المتميّزة بجمال الفرو.

 

وللفساتين الطويلة والحريرية المتنوّعة بقصاتها وجرأتها وألوانها الفاخرة مثل الأصفر الخردلي، الأزرق الفيروزي، الأحمر العنابي والرمادي اللماع باقة متمايلة بين الأناقة الكلاسيكية والقصات المتميزة، ممزوجة مع سترات الفرو القصيرة التي تعود الى الواجهة من خلال تنسيقها فوق الفساتين الفاخرة الي تليق بمختلف المناسبات الراقية والخاصة.