18 فائزا بمنحة دراسات تاريخ الجزيرة العربية

كرمت جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية 18 فائزا في الدورة الرابعة للجائزة 2012. وألقى الأمين العام للجائزة والمنحة الدكتور فهد بن عبد الله السماري كلمة أبرز خلالها أهمية الارتباط بالتاريخ وحفظه والاهتمام به وتقديمه صحيحا للأجيال الذين تتنازعهم سهام التقنية وما يتصل بها من اشاعة الفوضى والتشكيك في المبادئ. وقال السماري إن القيادة السعودية قيادة حكيمة واعية تقدر العلم والعلماء وتعي أهمية الحفاظ على تاريخ الأمة كونه وعاء منجزاتها ومحتوى عطاءاتها وموروث أسلافها فسعت الى تشجيع الدراسات التاريخية وبذلت لأجل ذلك الجوائز التقديرية والمنح السخية ليتوجه الباحثون نحو تراث آبائهم وأجدادهم. من جانبه، أكد رئيس مجلس ادارة جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية د.حمد بن صراي أن جائزة الأمير سلمان لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية أصبحت محضنا رائدا لدعم الدراسات والبحوث المتعلقة بتاريخ شبه الجزيرة العربية اذ ينجلي بها الغموض عن القضايا والأحداث التي لم تتطرق لها كتابات الدارسين. وضمت اسماء الفائزين المكرمين العديد من أصحاب الكفاءات والباحثين والدارسين السعوديين والخليجيين من ضمنهم عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم امارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والذي فاز في جائزة المتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية. وعبر الشيخ سلطان القاسمي بعد التكريم عن اعتزازه بالجائزة التي تأتي من المملكة العربية السعودية ومن مؤسسة يترأسها الأمير سلمان بن عبد العزيز ومن دارة الملك عبد العزيز التي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد.