ساعات محدودة واستثنائية من "مون بلان" في Watches and Wonders 2022

 أطلقت دار "مون بلان" Montblanc أجدد إبداعاتها من الساعات ضمن معرض Watches & Wonders 2022. إليكم أبرزها:

ساعة "مون بلان 1858 جيوسفير كرونوغراف زيرو أكسجين LE290

تتمتع ساعة "زيرو أكسجين" (Zero Oxygen)، التي تقتصر على 290 قطعة، بالعديد من الفوائد للمستكشفين الذين يحتاجون إلى معداتهم للعمل في بعض أشد البيئات والأجواء. عن انعدام الأكسجين داخل الحركة لا يزيل الضبابية فقط، والذي يمكن أن يحدث مع التغيرات الشديدة في درجات الحرارة على المرتفعات، ولكنه يمنع أيضاً الأكسدة. وبدون الأكسجين، تدوم جميع المكونات لفترة أطول، وتوفر دقة أكبر مع مرور الوقت.

تأتي كل ساعة مع شهادة "انعدام الأكسجين"، بحيث تؤكد حقيقة أن الساعة قد تم إحكامها في علبتها بنجاح دون أكسجين. وبالإضافة إلى الشهادة، تخضع كل ساعة لاختبار الدار القاسي ومتناهي الدقة لمدة 500 ساعة. لكن أرادت "مون بلان" أن تخطو خطوة إلى الأمام من خلال الانطلاق بساعة "1858 جيوسفير كرونوغراف زيرو أكسجين" الجديدة في رحلة استكشافية حقيقية لتسلق الجبال إلى أعلى جبل في العالم فوق مستوى سطح البحر - جبل إيفرست.

ساعة "مون بلان 1858 جي إم تي أوتوماتيك ديت"

كونها واحدة من أكثر الخصائص المتطورة والعملية، تُظهر وظيفة ساعة "مون بلان 1858 جي إم تي" الوقت في مكانين مختلفين في الوقت نفسه. لذلك، أينما كنت على هذا الكوكب ومهما كنت تفعل، يمكن أن تشير ساعتك وفي لمح البصر إلى التوقيت المحلي، والوقت في بلدك أيضاً. وحتى عندما لا تكون في مغامرة استكشافية في الخارج، يمكن أن تكون ساعة "مون بلان 1858 جي إم تي" مفيدة جداً لتنظيم مكالمات الفيديو مع الزملاء الدوليين!

وبينما تشير معظم ساعات "جي إم تي" إلى المنطقة الزمنية الثانية بعقرب إضافي، فإن طراز "مون بلان 1858 جي إم تي" الجديد يقدم مؤشر "جي إم تي" خاص به وبدون عقارب، مما يتيح معرفة وقراءة الوقت بسهولة وبصورة بديهية للغاية.

ويشير هذا النظام المبتكر إلى المنطقة الزمنية الثانية بمربع أحمر يتحرك حول الجزء الخارجي من المينا. ويتم وضع هذا المربع الأحمر بجوار حلقة ثابتة من الألومنيوم المؤكسد باللون الأسود أو الأزرق، بحيث يعرض مقياس 24 ساعة حتى يعرف المستخدم على الفور ما إذا كان الوقت ليلاً أو نهاراً في المنطقة الزمنية الثانية أيضاً. ويكمن جمال هذا النظام كذلك في أنه يشير إلى زمن النصف ساعة بمستطيل أحمر لنصف ساعة، ومربع أحمر كامل لزمن الساعة الكاملة.

وهناك أيضاً تاريخ عند مؤشر الساعة الثالثة، ومؤشر مركزي لعقرب الثواني، لكن ساعة "مون بلان 1858 جي إم تي" لا تتعلق فقط بالوظائف الرائعة، بل بالمظهر الجميل أيضاً، حيث تم تصميم هذه الساعة الرياضية اليومية الجذابة لإثارة الإعجاب. وتأتي بعلبة من الفولاذ الصلب بقطر 42 ملم، مع خيار لمينا أسود أو أزرق بنمط أشعة الشمس، وكلاهما مزين بعقارب ومؤشرات زرقاء متوهجة.

وتأتي ساعة "مون بلان 1858 جي إم تي" الآن أيضاً بسوار قابل للتبديل من الفولاذ الصلب مع نظام تعديل وضبط عند الارتداء، والذي يمكن تبديله للحصول على سوار مطاطي أسود أو أزرق في ثوانٍ.

مفاجأة رائعة أخرى هي واجهة العلبة الخلفية والتي تحمل نقشاً من التيتانيوم يُظهر قارات ومحيطات الكوكب، جنباً إلى جنب أسماء المدن في كل المناطق الزمنية الـ 24، مما يوفر مؤشراً للتوقيت العالمي.

ساعة "مون بلان 1858 آيسد سي أوتوماتيك ديت" الجديدة

عندما يتعلق الأمر بتصور ملامح ساعة غوص رياضية جديدة، لم تذهب "مون بلان" إلى المياه الاستوائية في العالم للحصول على الإلهام، بل صعدت إلى البحيرات الجليدية على سفوح الجبل الأبيض "مون بلان". صعوداً عبر وادي شاموني إلى "مير دو جلاس" (بحر الجليد)، انبهر مصممو الدار بالنسيج الجليدي والسفوح المتشابكة من البلورات التي تجمّدت وتشكّلت عبر آلاف السنين.

بأفكار غزيرة، عاد فريق التصميم إلى المصنع لمحاولة اكتشاف طريقة لترجمة ما عايشوه على واجهة الساعة. ولم تكن هذه المهمة سهلة بتاتاً، لأنه لم يتم القيام بها من قبل فقط، ولكن لأن قرص الساعة تبلغ سماكته 0.5 ملم فقط، مما يجعل من الصعب للغاية إنشاء تلك الصورة الخيالية لعمق النهر الجليدي.

بعد عدة تجارب وجدت الدار حلاً تقنياً لخلق انطباع حقيقي بالعمق واللمعان. واستخدم صانعو المينا تقنية قديمة شبه منسية تسمى gratté boisé كقاعدة أساسية. وتجسد النتيجة روح الاستكشاف لدى "مون بلان"، سواء من حيث المغامرات التي صنعت من أجلها الساعات، وكذلك من حيث طريقة تصميمها وصنعها.

تتضمن هذه الساعة إضافة سوار قابل للتبديل من الفولاذ الصلب على شكل حرف V، بحيث يمكن تبديله بسرعة وسهولة للحصول على سوار مطاطي دون الحاجة إلى العودة إلى المتجر أو استخدام أي أدوات أخرى. والسوار ليس قابلاً للتبديل فحسب، بل إنه قابل للتعديل أيضاً على المعصم، لذلك يمكن لكل من يقتني الساعة أن يجد ما يناسبه تماماً، خاصة عند ارتدائها فوق بدلة مبللة.

ساعة "مون بلان 1858 مينرفا مونوبوشر كرونوغراف ريد آرو LE88"

في العام 1927، كانت "مينرفا" بالفعل رائدة في مجال ساعات الطيارين من خلال إدخال ساعة توقيت بحلقة داخلية دوارة لتوقيت العد التنازلي. تبع ذلك في العام 1939، ساعة يد كرونوغراف تتميز بحلقة خارجية دوارة. واليوم، يعد اثنان من هذه النماذج النادرة للحلقة الخارجية الدوارة جزءاً من مجموعة متحف "مون بلان" القيّمة، وهما مصدر الإلهام وراء هذا الطراز الجديد من ساعة "1858 مينرفا مونوبوشر كرونوغراف ريد آرو LE88" الجديدة.

وتشمل العناصر الرئيسية من الماضي حلقة محززة، وهذه المرة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط - لسهولة الاستخدام مع قفازات الطيارين - والسهم الأحمر المميز للدار الذي سمح بقراءة سريعة وسهلة للوقت المنقضي. ويعتبر السهم الأحمر إشارة للإلهة الرومانية "مينرفا"، آلهة الصناعة اليدوية، والتي حملت رمحاً في طرفه سهم.