علامات الطلاق النفسي بين الزوجين ونصائح للتغلب عليه

الطلاق العاطفي أحد أهم مسببات فشل الحياة الزوجية، لأنه يخلق فجوة كبيرة بين الزوجين ويحول دون المودة التي قام عليها الزواج، ويسبب برود الحياة الزوجية.

ويصيب الطلاق النفسي نسبة كبيرة من الزيجات وخصوصاً في ظل التقدم التكنولوجي الهائل الذي ساهم بشكل كبير في إنفصال الزوجين بعيداً عن بعضهما البعض.

ويعني الطلاق النفسي إنفراد الزوجين في عالمين مختلفين وإستسلام كل منهما للعالم الذي يعيش فيه دون شريكه، ما يعني حدوث الطلاق بينهما نفسياً، بسبب حالة الإنفصال والتباعد التي يعيشها كل منهما.

علامات الطلاق النفسي

تتعدد علامات الطلاق النفسي ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

التباعد بين الزوجين

يعد التباعد بين الزوجين أحد أهم علامات الطلاق النفسي بينهما، لأن كل منهما يصبح في عالم مستقل له روتينه اليومي، وله نشاطاته المختلفة، وله حالته التي ينعزل فيها عن شريكه، ومن أشكال التباعد بين الزوجين، هجر العاطفة، وهجر العلاقة الخاصة، وهجر الحوار، وهجر كل ما يجمع بهما في علاقة زواج قائمة على المودة والرحمة.

غياب الثقة بين الزوجين

من علامات الطلاق النفسي غياب الثقة أحد أهم مقومات الحياة الزوجية الناجحة بين الزوجين، إذ تموت الثقة وكثير من المشاعر بين الزوجين وهي بداية خطيرة لمرحلة الطلاق النفسي بين الزوجين.

الخرس الزوجي

ومن علامات الطلاق النفسي بين الزوجين، الخرس الزوجي إذ يعيش طرفي الحياة الزوجية حالة رهيبة من الصمت تدل على إنفصالهما وإحتضار الحياة بينهما، فلا يتحدث كل منهما للآخر إلا في الضرورى القصوى، كأن يتحدثا معاً بشأن مشكلة ما حدثت للأبناء.

نصائح للتغلب على علامات الطلاق النفسي

يمكن للزوجين التغلب على الطلاق النفسي من خلال ما يلي:

  1. وجود دافع داخلي لكل منهما للإستمرار وإحداث تغيير للأفضل والتمسك بحياتهما الزوجية.
  2. الحرص على إعادة لغة الحوار وتحسين سبل التواصل بين الزوجين، وهو أمر ضروري للغاية للتغلب على الطلاق النفسي.
  3. مشاركة الزوجين لبعضهما البعض في نشاطات عديدة تعديد الروح إلى العلاقة بينهما من جديد.
  4. محاربة الملل والفتور الزوجي بإحداث تغيير يشمل شكل العلاقة وأدق تفاصيلها، ومن الأفضل أن يشمل التغيير أي أمر آخر قد يذهب الملل بعيداً عن حياتهما الزوجية.
  5. ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام، والأخذ بالأسباب التي تسبب نجاحها ليتحقق رضا الطرفين.

وأخيراً، وللتغلب على الطلاق النفسي يجب أن يتحد طرفي الحياة الزوجية وأن يكونا يداً واحدة تضرب كل ما له أن يزعزع إستقرارهما.