تعرفوا على الدور الملكي الجديد للكونتيسة صوفي

 تولت الكونتيسة صوفي دور ملكي جديد، وعبرت زوجة الأمير إدوارد عن سعادتها لحصولها على الراعية الملكية لمؤسسة أوسكار الدولية OSCAR International.

تعمل مؤسسة OSCAR في مومباي بالهند، لمساعدة الفتيات والفتيان من المجتمعات الفقيرة، باستخدام قوة كرة القدم للتوعية بأهمية التعليم وتزويد الشباب بالأدوات التي يحتاجون إليها لمحاربة الفقر من أجل تحسين مستوى المعيشة.

أظهرت صاحبة السمو الملكي دعمها وحماسها للمساواة بين الجنسين ومناصرة حقوق النساء والفتيات في التعليم.

ووفقا لصحيفة ديلي إكسبرس Daily Express قالت كونتيسة وسكس: "أنا مسرورة لتولي هذا الدور، إنه لشرف عظيم أن أعمل مع هذه المؤسسة الرائعة".

وأضافت "كانت زيارتي للهند مهمة للغاية لمعرفة كيف نبدأ العمل مع الأولاد والبنات وظروف معيشتهم."

وقالت لوسيندا سويربوتس Lucinda Sowerbutts رئيسة OSCAR International: "بكل فخر نعلن رعاية صاحبة السمو الملكي كونتيسة وسكس لمؤسستنا. فعلى مر السنين، قدمت الكونتيسة صوفي الدعم للفتيات والفتيان في أوسكار، ومنحتهم العديد من الأشياء التي يفخرون بها".

وعبرت سويربوتس عن تأثير الكونتيسة صوفي "بإنها تلهم الشباب في أوسكار OSCAR للبقاء في التعليم، والإيمان بأحلامهم والعمل من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا. إن معرفة أنهم في فكر صاحبة السمو الملكي يجعلهم يشعرون بالتقدير. مما يحفزهم ويجعلهم يتحدثون عن حقهم في التعليم علناً".

تأسست OSCAR على يد أشوك راثود، في عام 2006 عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا. ولد وتربى في حي أمبيدكار ناجار الفقير في مومباي، وكان يعيش حياة صعبة، لكن من حسن حظه أن والديه أرسلوه إلى المدرسة.

منح التعليم لأشوك الفرصة لخلق حياة أفضل، بينما وقع العديد من أصدقائه في الجريمة والإدمان والزواج المبكر.

 الصور من الانستقرام