جامعة الملك فهد تحصد 12 جائزة في معرض الاختراعات الدولي بجنيف

  الرياض – شروق هشام قدمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن صورة مشرفة للمملكة العربية السعودية في جنيف، حيث فازت في كافة مشاركاتها ضمن معرض الاختراعات الدولي، كما حققت الجامعة جائزة بطولة العالم من الاتحاد الدولي لرابطة المخترعين، وجائزة مكتب دعم الصناعة والتقنية. وحصلت 10 مشاريع ابتكارية شاركت فيها الجامعة على 10 ميداليات في الدورة 41 من معرض الاختراعات ا لدولي الذي عقد في سويسرا، حيث حصدت الجامعة 4 ميداليات ذهبية حققها كل من الدكتور شفيق الرحمن، الدكتور أحمد شكيل، الدكتور رشيد بن منصور والدكتور سمير مكيد. كما حصدت 5 ميداليات فضية نالها كل من الدكتور محمد حوا، الدكتور محمد عرابي، الدكتور مصطفى الشافعي، الدكتور فؤاد السني، الدكتور جهاد السادة. أما الميدالية البرونزية فقد حصل عليها الدكتورابن الوليد علي حسين. كما حصل الدكتور شفيق الرحمن، إضافة إلى الميدالية على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم. معرض الاختراعات الدولي هو أكبر تجمع يختص بالمخترعات في العالم، ويركز على الناحية الاقتصادية للاختراعات المعروضة، ويستقطب سنوياً أكثر من 75 ألف شخص، بين مختص ومستثمر وصحافي ومهتم. وأوضح المشرف على نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال، الدكتور سمير البيات، أن الجامعة تسعى من خلال المشاركة في هذا المعرض إلى تحقيق عدد من الأهداف، من بينها التعريف بقدرات الجامعة وإمكاناتها الابتكارية، والاستفادة من هذه المعارض العالمية لتقديما لاختراعات وتسويقها، والمنافسة على الجوائز والميداليات المخصصة للمتميزين، ورفع مستوى ثقافة المخترعين في مجال الاختراعات، إضافة إلى إيجاد حلقات تواصل بين المؤسسات العالمية الأخرى، كما أشار إلى أن المعرض مناسبة جيدة لاختصار الزمن لنقل جهد المخترعين للمختصين ورجال الأعمال والإعلام لتصل إلى الأسواق. وأوضح الدكتور إياد الزهارنة، مدير مركز الابتكار، أن إدارة الجامعة لاتدخر جهداً في تقديم الدعم الكامل لمشاركة أنشطة الجامعة بشكل فعال محلياً وعالمياً، ورفع اسم المملكة عالياً في المحافل الإقليمية والدولية. وأضاف الدكتور الزهارنة أن الجامعة حددت 10 اختراعات وفق معايير دقيقة وشروط تتوافق مع المرحلة الحالية، بالتعاون مع خبراء عالمي ينم من لهم خبرة طويلة في تقييم التقنية، مؤكداً أن المعايير لهذه الابتكارات تضمن تبراءات الاختراع الأوفر حظاً في نجاح تسويقها، التي تمرصدها خلال العامين المنصرمين، ودرجة الاحتياج لهذها لاختراعات على مستوى العالم، واتجاهات سوق التقنية الحالية، والفرص الاستثمارية، وضمان تسويقها في الأسواق العالمية.