يوم زايد للعمل الانساني

إعداد: آمال باجي اليوم هو الـ19 من شهر رمضان المبارك - الموافق للذكرى التاسعة لوفاة مؤسس الإمارات ورائد الخير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه - وتخليدا لهذه الذكرى قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتغيير مسمى يوم العمل الإنساني الإماراتي الى "يوم زايد للعمل الانساني". قرأت الكثيرمن السير الذاتية للشخصيات العالمية التي تركت بصماتها في تاريخ البشرية، لكن السيرة الذاتية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تبقى راسخة في ذاكرتي وفي ذاكرة ملايين الأشخاص عبر العالم الذين عرفوا انجازاته أو استفادوا من خيرات دولة الإمارات التي أسسها. ومن أهم اولويات الشيخ زايد هو الاستثمار في أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة، ووفر لهم المؤسسات التعليمية ليتسلحوا بالعلم، فهو يدرك أن تطور أي دولة مرتبط بأبنائها. كما كان يدعم المرأة، باعتبارها نصف المجتمع وعنصر أساسي للنمو. و طبعا انجازات الشيخ زايد لا تحصى، وفي مختلف المجالات سواء الدينية أو الثقافية أو الاقتصادية وغيره. والجانب الانساني كان حاضراً بقوة لدى مؤسس الإمارات الراحل، حيث أطلق مشاريع خيرية عمت سكان الإمارت (من مواطنين ومقيمين)، ثم وصلت إلى عدة دول في العالم، سواء عن طريق بناء المساجد أو توفير التعليم، والعلاج والأكل للفقراء والمحتاجين. في ما يلي مقتطف من كلمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم خلال رعايته مساء أمس لفعالية "يوم زايد للعمل الانساني" التي أقيمت لاول مرة في مركز دبي التجاري العالمي: أيها الأخوة والأخوات .. لا يحتاج زايد لشهادتنا .. فالله سبحانه وتعالى يعلم ما قدم .. وأعماله الخيرية والإنسانية ما زالت عنه تتكلم .. كان رحمه الله كالفارس كلما سمع استغاثة لباها .. وكلما رأى كارثة سارع إليها .. سيرته في الكثير من الأقطار ما زالت حاضرة .. ومحفورة في حياة الكثير من الشعوب .. له وقفات تاريخية لا تنسى مع أبناء فلسطين.. عبر مشاريع سكنية وتعليمية وصحية..